رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

قلبى انها تعجبها 
وقتها دخل ويتر بيزق قدامه ترابيزة عليها حاجة زى الماكيت لمبنى فخم وشيك اوى 
يوسف كمل كلامه وقال وهو باصص لايمان الكبيرة ايام ما كنا لسه فى الكلية كنتى دايما بتحلمى انك لما تتخرجى تعملى مكتب محاسبة وانا النهاردة بهديكى المقر اللى تقدرى تبتدى تحققى حلمك منه المبنى مفروش ومجهز على اعلى مستوى وبتمنى لك النجاح والتوفيق من كل قلبى
ايمان الكبيرة كانت دموعها نازلة على وشها وبعد ما يوسف خلص كلام ايمان وقفت وهو وقف وهى بتشكره وسط تسقيف كل اللى فى القاعة واللى كان عددهم يفوق ال 700 شخص 
سليم كان واقف من بعيد فى الضلمة مركز معاهم وشريط ذكرياته مع ايمان بيمر جواه وافتكر لما رفض يديها التابلت اللى عجبها ضحك بسخرية على نفسه وعلى عقليته لما كان مقتنع بكلام مامته ليه
لقى محمود وصفا جايين عليه ومحمود قال له مش كفاية كده
سليم باستسلام كفاية اوى يا ابويا 
محمود اخده ومشى وكان سليم الحزن والندم باينين عليه اوى فمحمود قال له لو كنت اعرف انك هتبقى بالشكل ده ماكنتش وافقتكم ابدا على حضور الفرح
سليم بالعكس يا ابويا كان لازم احضر واشوف اللى حصل عشان اعرف وافهم اللى لو كنت عرفته وفهمته زمان يمكن ماكناش وصلنا لده ابدا
صفا اوعى تنسى يا سليم ان ده فى الاول والاخر بيبقى نصيب بس ربنا بيسبب لنا الاسباب
سليم عندك حق 
محمود طب ياللا بينا تعالوا اعزمكم على العشا 
صفا لا والنبى يامحمود انا معدتى تعبانة ومش هقدر احط حاجة فى بقى 
محمود وبعدها لك يا صفا انتى بقالك اسبوع على ده الحال 
سليم طب وما وديتهاش للدكتور ليه لما هى بقالها كتير تعبانة
صفا ياعم انا مابحبش الدكاترة
محمود طب تصدقى بقى انك هتكشفى بالعافية ودلوقتى حالا بصى فوقيكى كده اهو عيادة دكتور باطنة ياللا هطلعك عنده
صفا وهو اى دكتور وخلاص يامحمود وبعدين دكتور هنا فى المنطقة دى هيبقى غالى اوى 
محمود وهو بيوجهها ناحية العمارة اللى فيها الدكتور ياللا ياصفا قدامى ومش عاوز كلام كتير 
وفعلا طلعوا للدكتور وسليم استناهم فى العربية وهو بيعيد حساباته مع نفسه من تانى لغاية مارجعوا له وكانت صفا ساكتة تماما ومحمود عمال يضحك جامد فسليم استغرب وقاللهم مالكم كده كل واحد فى مود غير التانى ايه الدكتور قاللكم ايه
محمود بضحك قاللنا انك هتبقى اخ
سليم سكت شوية يستوعب الكلمة وبعدين اڼفجر فى الضحك مع محمود صفا كانت ساكتة تماما فسليم بص لمحمود وقال له بهزار والله وعملوها الرجالة مبروك يا ابويا يتربى فى عزك 
وبعدبن الټفت لصفا وقال لها وانتى مالك ساكتة كده انتى زعلانة واللا ايه
صفا بصتله بخجل وقالت الحقيقة يا سليم انا ماكنتش متصورة نهائى ولا فى حسابى ان يحصل حاجة زى دى وطبعا فرحانة وبحمد ربنا بس خاېفة
محمود خاېفة من ايه بس
صفا الحقيقة اول ماعرفت كنت خاېفة من رد فعل سليم وسامية انهم يعملوا معاك مشكلة
سليم واحنا ايه اللى فى ايدينا عشان نعمل مشكلة او مانعملش افرحى يا صفا وماتشيليش هم سامية انا هبلغها بمعرفتى
..
يوسف اخد عروسته وسافر اليونان عشان يقضوا شهر العسل وامنية وايمان الصغيرة فضلوا مع مصطفى وفاطمة وكانوا ابتدوا يستعدوا للدراسة اللى كانت على الابواب 
يوسف وايمان كانوا بيعيشوا مع بعض اجمل ايام عمرهم وكان يوم بعد يوم يوسف بيعبر عن حبه ليها بشكل جديد اليونان كان ليها عبق خاص وسحر خاص ليها بقلاعها ومبانيها الاثرية وناسها القريبين جدا من عاداتهم وتقاليدهم من المصريين
كانوا بيكلموا البنات كل يوم عشان يتطمنوا عليهم لحد ما مر على سفرهم شهر كامل وآن الاوان انهم يرجعوا مصر 
ماتخلينا كام يوم كمان 
ايمان التفتت له بضحك وقالت له انا لو عليا انا ممكن افضل هنا على طول بس البنات وبابا وماما وحشونى وكمان اجازتى اخرها بعد خمس ايام 
يوسف انتى مش قلتى هتقدمى استقالتك عشان تبتدى تتفرغى للشركة بتاعتك
ايمان بدلع طب ما انا لازم .. ارجع .. الاول .. من الاجازة .. وبعدين .. اقدم الإستقالة
عاوزة اسالك على حاجة بس من غير تريقة
اسألى ياحبيبتى اللى انتى عاوزاه
ايمان هو انت ليه بتعمل كده
يوسف وهو تانى بعمل ايه يا حبيبتي
ايمان وهى بتشاور على جبهتها بتعمل كده اشمعنى بتحب من اورتى على طول 
يوسف بصلها بحب وقاللها لان دى بتاعت الحب الحقيقية بتاعت الانتماء
تقصد ان حبك ليا بالفطرة
يوسف بتصحيح حبنا لبعض بالفطرة فتحنا عنينا على بعض طلعنا مالناش غير بعض ولما بعدنا برضة فى الاخر رجعنا لبعض
.
يوسف وايمان رجعوا من السفر على الفيلا بتاعتهم ومصطفى وفاطمة راحوا زاروهم وودولهم البنات 
قبل ما ايمان ترجع البنك بيوم واحد كان يوسف قاعد فى اوضة المكتب فدخلت عليه ايمان وهى ماسكة فى ايدها ظرف كبير وقالت له مش هتاخد بقى الورق ده تشيله يايوسف احسن خاېفة يضيع
يوسف بانتباه ورق ايه ده يا حبيبتى
ايمان ورق الفيلا
تم نسخ الرابط