رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
قلبى انها تعجبها
وقتها دخل ويتر بيزق قدامه ترابيزة عليها حاجة زى الماكيت لمبنى فخم وشيك اوى
يوسف كمل كلامه وقال وهو باصص لايمان الكبيرة ايام ما كنا لسه فى الكلية كنتى دايما بتحلمى انك لما تتخرجى تعملى مكتب محاسبة وانا النهاردة بهديكى المقر اللى تقدرى تبتدى تحققى حلمك منه المبنى مفروش ومجهز على اعلى مستوى وبتمنى لك النجاح والتوفيق من كل قلبى
سليم كان واقف من بعيد فى الضلمة مركز معاهم وشريط ذكرياته مع ايمان بيمر جواه وافتكر لما رفض يديها التابلت اللى عجبها ضحك بسخرية على نفسه وعلى عقليته لما كان مقتنع بكلام مامته ليه
سليم باستسلام كفاية اوى يا ابويا
محمود اخده ومشى وكان سليم الحزن والندم باينين عليه اوى فمحمود قال له لو كنت اعرف انك هتبقى بالشكل ده ماكنتش وافقتكم ابدا على حضور الفرح
سليم بالعكس يا ابويا كان لازم احضر واشوف اللى حصل عشان اعرف وافهم اللى لو كنت عرفته وفهمته زمان يمكن ماكناش وصلنا لده ابدا
سليم عندك حق
محمود طب ياللا بينا تعالوا اعزمكم على العشا
صفا لا والنبى يامحمود انا معدتى تعبانة ومش هقدر احط حاجة فى بقى
محمود وبعدها لك يا صفا انتى بقالك اسبوع على ده الحال
سليم طب وما وديتهاش للدكتور ليه لما هى بقالها كتير تعبانة
محمود طب تصدقى بقى انك هتكشفى بالعافية ودلوقتى حالا بصى فوقيكى كده اهو عيادة دكتور باطنة ياللا هطلعك عنده
صفا وهو اى دكتور وخلاص يامحمود وبعدين دكتور هنا فى المنطقة دى هيبقى غالى اوى
محمود وهو بيوجهها ناحية العمارة اللى فيها الدكتور ياللا ياصفا قدامى ومش عاوز كلام كتير
محمود بضحك قاللنا انك هتبقى اخ
سليم سكت شوية يستوعب الكلمة وبعدين اڼفجر فى الضحك مع محمود صفا كانت ساكتة تماما فسليم بص لمحمود وقال له بهزار والله وعملوها الرجالة مبروك يا ابويا يتربى فى عزك
صفا بصتله بخجل وقالت الحقيقة يا سليم انا ماكنتش متصورة نهائى ولا فى حسابى ان يحصل حاجة زى دى وطبعا فرحانة وبحمد ربنا بس خاېفة
محمود خاېفة من ايه بس
صفا الحقيقة اول ماعرفت كنت خاېفة من رد فعل سليم وسامية انهم يعملوا معاك مشكلة
سليم واحنا ايه اللى فى ايدينا عشان نعمل مشكلة او مانعملش افرحى يا صفا وماتشيليش هم سامية انا هبلغها بمعرفتى
..
يوسف اخد عروسته وسافر اليونان عشان يقضوا شهر العسل وامنية وايمان الصغيرة فضلوا مع مصطفى وفاطمة وكانوا ابتدوا يستعدوا للدراسة اللى كانت على الابواب
يوسف وايمان كانوا بيعيشوا مع بعض اجمل ايام عمرهم وكان يوم بعد يوم يوسف بيعبر عن حبه ليها بشكل جديد اليونان كان ليها عبق خاص وسحر خاص ليها بقلاعها ومبانيها الاثرية وناسها القريبين جدا من عاداتهم وتقاليدهم من المصريين
كانوا بيكلموا البنات كل يوم عشان يتطمنوا عليهم لحد ما مر على سفرهم شهر كامل وآن الاوان انهم يرجعوا مصر
ماتخلينا كام يوم كمان
ايمان التفتت له بضحك وقالت له انا لو عليا انا ممكن افضل هنا على طول بس البنات وبابا وماما وحشونى وكمان اجازتى اخرها بعد خمس ايام
يوسف انتى مش قلتى هتقدمى استقالتك عشان تبتدى تتفرغى للشركة بتاعتك
ايمان بدلع طب ما انا لازم .. ارجع .. الاول .. من الاجازة .. وبعدين .. اقدم الإستقالة
عاوزة اسالك على حاجة بس من غير تريقة
اسألى ياحبيبتى اللى انتى عاوزاه
ايمان هو انت ليه بتعمل كده
يوسف وهو تانى بعمل ايه يا حبيبتي
ايمان وهى بتشاور على جبهتها بتعمل كده اشمعنى بتحب من اورتى على طول
يوسف بصلها بحب وقاللها لان دى بتاعت الحب الحقيقية بتاعت الانتماء
تقصد ان حبك ليا بالفطرة
يوسف بتصحيح حبنا لبعض بالفطرة فتحنا عنينا على بعض طلعنا مالناش غير بعض ولما بعدنا برضة فى الاخر رجعنا لبعض
.
يوسف وايمان رجعوا من السفر على الفيلا بتاعتهم ومصطفى وفاطمة راحوا زاروهم وودولهم البنات
قبل ما ايمان ترجع البنك بيوم واحد كان يوسف قاعد فى اوضة المكتب فدخلت عليه ايمان وهى ماسكة فى ايدها ظرف كبير وقالت له مش هتاخد بقى الورق ده تشيله يايوسف احسن خاېفة يضيع
يوسف بانتباه ورق ايه ده يا حبيبتى
ايمان ورق الفيلا
متابعة القراءة