رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
بشكله وسرحت بحزن اكنها بتتخيل نفسها جواه يوسف ساب الفستان على السرير وقرب من ايمان قاللها رغم ان فستان فرحنا هيبقى اغلى واقيم منه بكتير الا ان الفستان ده هيفضل له قيمة عندى اغلى بكتير لانه الحاجة الوحيدة اللى فضلت مشاركانى وجعى السنين دى كلها ياما نام فى وياما شرب دموعى وانا بجلد روحى كل ليلة على بعدى عنك وخسارتى ليكى وعشان كده عاوزك تحتفظى بيه مع فستان فرحنا وماتفرطيش فيه ابدا
يوسف بضحك ممكن ايه بقى دى المقاسات اختلفت خالص يا ايمو
ايمان بنرفزة بطل وقاحة
يوسف بزيادة وقاللها مش عيب زوجة محترمة توصف جوزها بالوقاحة فى يوم مبروك زى ده
ايمان بټهديد ابعد يايوسف احسنلك احسن اعلى صوتى وتلاقى بابا فوق دماغك دلوقتى
يوسف بمرح عارفة لو جابولى الامن المركزى ذات نفسه بقواته الخاصة ماحدش له عندى حاجة واحد ومراته مالهم ومالنا بقى
يوسف حاضر هوسع بس بعد ما اباركلك
مابقتش فاهمة هو ماله لكن وقتها اكتشفت انه بيبكى ايمان بدل ما تحاول تهديه لقت نفسها بتبكى معاه
يمكن كل واحد كان بيبكى على وجعه هو لكن فى الاخر كان بيجمعهم وجعهم المشترك .. الفراق
بعد ما هم الاتنين ابتدوا يسيطروا على انفعالهم يوسف قال بمرح هو المصرى المصرى مافيش فايدة نفرح نعيط نزعل نعيط
ايمان ولسه العياط مأثر على صوتها هتورينى ايه تانى ايه كنت جايب بدلة مع الفستان
يوسف بضحك الصراحة ااه بس لبستها و دوبتها من زمان
ايمان وكان واضح على صوتها الغيرة ايه لبستها لما اتجوزت روفيدة
يوسف ضحك جامد وقاللها تصدقى انى اصلا ماكنتش لابس بدلة لما اتجوزت روفيدة كنت لابس بنطلون وقميص
يوسف فى الشغل يا حبيبتى وسهرات الشغل
ايمان اومال هتورينى ايه
يوسف وراح بيها ناحية اوضته واول ما دخلت لقت على دولابه متعلق فستان فرح تانى وجنبه بدلة سودا ليه
ايمان بشهقة انت مچنون ايه يابنى ده
يوسف الفستان ده انا جبتهولك من اشهر مصمم ازياء محجبات فى تركيا
وفتح كيس الفستان وخرجه وراهولها برضة الفستان كان ضيق بس كان بقصة من الوسط و كان ضيقه بيزيد كل ما ينزل لتحت وكان فيه من ورا فتحة كبيرة جدا طولها مايقلش عن خمسين سم فايمان قالت له بسخرية اومال لو ماكانش للمحجبات
وطرحة الفستان ماكانتش طويلة كانت طبقتين بيوصلوا فوق وسط الفستان بحاجة بسيطة
ايمان كانت بتتفرج على الفستان وعيونها بتطلع قلوب من كتر ماهو عاجبها وقالت له بهمس يخطف العقل .. عمرى ماتخيلت انى ممكن البس حاجة بالروعة دى
ايمان بتردد و هو لازم فرح يا يوسف ماتخلينا نحتفل بينا وبين بعض وخلاص انا حاسة انى اتكسف حد يشوفنى بفستان الفرح وانا فى العمر ده
يوسف و ماله العمر ده وبعدين ده انا بحلم بفرحنا ده من وانا فى اولى جامعة واللا انتى مانفسكيش امسك ايدك وسط الناس كلها ويعرفوا انك بقيتى مرانى انا وعلى اسمى
ايمان طب ما هو الكلام ده حصل النهاردة
يوسف لااااا كتب الكتاب ده كان حاجة على الضيق كده لكن فرحنا فرحنا هيحضروا ناس من جوة مصر وبراها ياحبيبتى انتى لسه ماتعرفيش علاقات جوزك واصلة لحد فين
ايمان وهى بتحاول تجمع كلامها طب ياللا بقى نروح عند بابا احسن اتأخرنا عليهم اوى
عند مصطفى .
دخل يوسف وهو ماسك ايمان من ايدها وملامح السعادة بترفرف عليهم اول ما فاطمة شافتهم قالتلهم الله اكبر عليكم بسم الله ماشاءا لله اقعدوا يا اولاد عشان ارقيكم
وفعلا صممت ترقيهم وبعدها ايمان الكبيرة قالت لمصطفى كنت محتاجة حضرتك فى مشوار كده بكرة يا بابا ان شاء الله
مصطفى مشوار ايه ده خير
ايمان اصل بكرة ان شاء الله عمو محمود هيتجوز وكان عاوز امنية تحضر كتب كتابه وعاوزة حضرتك توديهاله
فاطمة بدهشة معقولة هيتجوز فى السن ده
مصطفى الراجل ممكن يتجوز فى اى سن يا فاطمة وهو فعلا محتاج ده
ايمان كتب الكتاب بكرة فى مشيخة الأزهر بعد الصلاة انا لولا عارفة ان ولاده ممكن يبقوا موجودين كنت وديتها انا بس انت عارف انى لو عملت كده مرواحى هيتفسر غلط
فاطمة ايوة
متابعة القراءة