رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
تانى من فضلك ياجدو وصل له رسالتى انا مش عاوزة اكلمه تانى ولا اخرج معاه تانى
محمود شد امنية وقاللها وهو بيطبطب عليها مش هقدر الومك يابنتى حقك عليا انا
ايمان الكبيرة عشان تغير الموضوع طب ياللا ياحبيبتى قومى ياللا اغسلى ايدك وساعدى ايمان فى لم الحاجة على ما اصب الشاى لجدو
بعد ما ايمان عملت الشاى قعدت مع محمود فى البلكونة والبنات قعدوا سوا يتفرجوا على التليفزيون محمود كان قاعد زعلان ومهموم وطبعا ايمان فاهمة السبب فحاولت تخرجه من اللى هو فيه فقالت له ها ياعمو صفا اخبارها ايه
ايمان بابتسامة بصراحة ياعمو انا كمان حبيتها جدا تحسها كده من الناس اللى تدخل رشق على القلب لا وسبحان الله ليها نصيب كبير من اسمها
محمود ازاى بقى اسمها صفا وتحسها كده مليانة صفا
محمود ايوة نفسها صافية وقلبها صافى زى اسمها
ايمان بمرح يازيدى يازيدى على الاشعار كان فين ده كله مستخبى بس من زمان
ايمان عندك حق وياترى كلمت استاذ جمال زى ما اتفقنا
محمود ايوة والحقيقة لقيته مرحب جدا بالفكرة
ايمان طب كويس جدا
محمود من فوق نضارته ومتخوف جدا من رد فعل سامية
ايمان حضرتك كلمته امتى
محمود امبارح بالليل لما كانوا عندى
ايمان عموما بلاش نسبق الاحداث وخلينا نستبشر خير
ايمان الله مش احنا متفقين هتقضى معانا اليوم كله
محمود عندى مشوار مهم لازم اعمله وهبقى اكلمك فى التليفون
ايمان بفضول هتروح لسليم
محمود نفخ وقال هو انا يابت انتى ماينفعش اخبى حاجة عنك وسعى ياللا من قدامى خلينى امشى
ايمان ابتسمت وطبطبت على كتفه وقالت ماتخليش الموضوع ينرفزك .. ممكن
ايمان بتنهيدة صدقنى لو نرفزتك هتجيب نتيجة كنت سيبتك لكن للاسف انت بس اللى هتاكل فى اعصابك من غير فايدة
محمود بحزن هو انا للدرجة دى ماعرفتش اربى
ايمان بصت للارض بحزن ومارديتش
محمود بتنهيدة وهو فى طريقه للريسبشن سيبيها على الله يا بنتى وبعد كده قال لامنية وايمان الصغيرة وهم بيتفرجوا على التليفزيون وعمالين يهزروا ويضحكوا ياللا ياحلوين حد فيكم عاوز حاجة منى .. انا ماشى
محمود بتمثيل الاكل اللى امك عملته كبس على نفسى وعاوز اروح انام
امنية طب ماتدخل تنام هنا شوية وبعدين تقوم نسهر سوا
محمود لا ياستى انا ما انامش الا فى سريرى ياللا عشان امشى
محمود سلم عليهم ومشى وايمان الكبيرة رغم انها اتعمدت انها ماتتكلمش مع امنية تانى فى موضوع سليم الا لو هى احتاجت تتكلم فيه بس قعدت جنبها وقالتلها مهما كانت الاسباب الوجيهة من وجهة نظرك الا انك ماينفعش تخبى على ماما اى حاجة يا امنية مهما كنتى شايفة انها هتضايقنى لكن لازم ابقى عارفة .. على الاقل لو غلطانة انصحك ولو ليكى حق ما اسمحلكيش انك تضيعيه
محمود خرج من عند ايمان نزل وركب عربيته وطلع تليفونه اتصل على سليم اللى اول ما رد عليه محمود سأله بدون اى مقدمات وقال له انت فين
سليم انا فى البيت
محمود باختصار ماتتحركش من عندك انا جايلك فى السكة
كانت المسافة مابين شقة سليم وشقة ايمان بسيطة جدا لان شقته اللى اخدها فى نفس المربع
سليم كان فى اوضته و لما قفل التليفون خرج لعزيزة اللى كانت قاعدة فى الريسبشن بتتفرج على التليفزيون وهى ولا على بالها وقاللها بابا جاى دلوقتى
عزيزة بدهشة جايلك هنا
سليم ايوة لسه مكلمنى فى التليفون وقايلى
عزيزة بفضول وياترى جايلك ليه ده من ساعة ماجه معاك مرة من تحت وحتى ماطلعش ماجاش ولا مرة وبعدين مش المفروض انه النهاردة عند المحروسة بنتك وامها معنى كده انك دقيقتين وتلاقيه على الباب
سليم كان مخمن سبب الزيارة لكن طبعا ماقالش فعزيزة قالت له تفتكر جاى عاوز يردنى يا واد يا سليم
سليم بصلها وماردش برضة وهى كملت وقالت الا لو صحيح ..بس لا هو مفكر انه هيقول لى ارجعى فهرجع ابدا ده انا لازم اجننه الاول شوية عشان يعرف قيمتى كويس وجريت وقفت قدام المراية وحطت روچ وكحل
وقبل ما يعدى خمس دقايق سمعوا جرس الباب عزيزة مدت ايدها بسرعة عدلت شعرها وجريت قعدت على كرسى الانترية وحطت رجل على رجل وبصت على التليفزيون اكن مش فارق معاها
سليم فتح الباب ورحب بابوه وډخله محمود اول ما دخل لقى عزيزة قاعدة فالټفت وقال لسليم بجمود من غير حتى مايرمى عليها السلام شوفلنا حتة نتكلم فيها كلمتين
سليم شاور له على اوضته وقال له تعالى يا ابويا اتفضل ادخل هنا
دخلوا ومحمود خلاه يقفل الباب وراهم وقعدوا فسليم قال بتوتر خير يا ابويا فى حاجة
متابعة القراءة