رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

وعشان كده عاوزك تبعدى عشان اقدر افتكر انك امى وبس
عزيزة بغل ماشى يا سليم ماشى تفرش لى شقة المهندسين بس بعد شهرين مش دلوقتى لانى مأجراها مفروش
سليم باستغراب ولما هى مفروشة عاوزانى افرشلك ايه تانى
عزيزة انا ما اقعدش على عفش حد استعمله قبلى
سليم برضوخ حاضر بس على ما الشهرين دول يعدوا انا هروح اقعد عند ابويا فى شقة سامية مش هقدر افضل هنا
عزيزة بخبث ااه طبعا بيت ابوك .. حقك لا السنيورة الجديدة تضحك على عقله وتخليه يكتبهولها 
وبعدين سكتت شوية وبصتله وسألته بفضول الا هى مراة ابوك الجديدة دى عجوزة زيه كده واللا شكلها ايه
ولاول مرة سليم يحس انه عاوز يكيد عزيزة فقال لها لا عجوزة ايه ده احنا اللى عواجيز دى بنت بنوت و زى القمر ووشها الضحكة مابتغيبش عنه وشكل ابويا واقع فيها لشوسته
عزيزة پصرخة ڠضب اسكت بقى هو ده اللى ربنا قدرك عليه ده بدل ما تقوللى مافيش زيك ولا فى حد ممكن ياخد مكانك
سليم بحزن ساخر الكلام ده كلام افلام انما الحقيقة .. مكانى ومكانك اتاخدوا وخلاص ولا انا ولا انتى بقى لنا مكان فى حياة حد
الفصل الخامس عشر والأخير
سليم اخد شنطة هدوم ليه و نزل من البيت وبعد ما كان مقرر انه هيروح عند شقة سامية اللى فى بيت ابوه رجع تانى لقى انها مش ظريفة لو راح لابوه فى اليوم ده بالذات فقرر انه ينزل فى اوتيل كام يوم وبعد كده يبقى يروح لابوه
وفعلا .. عدى كام يوم وبعد كده راح لسامية اخد منها مفتاح سقتها فى بيت ابوه بعد ماحكى لها اللى حصل باختصار 
ولاول مرة سامية تقول له احنا كلنا غلطنا فى حق ايمان يا سليم بس خلاص اللى حصل حصل كل اللى تقدر تعمله دلوقتى انك تلحق علاقتك ببنتك قبل فوات الاوان 
سليم اخد المفتاح وراح على بيت ابوه وكان ناوى انه يطلع على شقة سامية على طول لكن لقى ابوه فاتح المكتبة فراح يسلم عليه وقبل ما يوصل سمع ضحكة ابوه عالية وممزوجة بالبهجة فراح يسلم عليه ولما دخل المكتبة لقى محمود قاعد بيضحك وجنبه كمان صفا اللى هى كمان بتضحك جدا بس كاتمة صوت ضحكتها بايدها وهى بتقول له طب والله يامحمود زى مابقول لك كده
محمود بضحك ده انتى طلعتى مصېبة يا صفا
سليم دخل وقال السلام عليكم
صفا قامت بسرعة وردت السلام بابتسامة ترحيب ومحمود رد السلام وهو لسه بيضحك وقال له اهلا يا سليم ..ازيك يا ابنى
سليم بخجل سامحونى لو جيت من غير معاد
صفا بسرعة ياخبر يا استاذ سليم هو فى صاحب بيت يستأذن من ضيوفه برضة 
سليم بود كلك ذوق يا مدام صفا
صفا لأ مدام ايه بقى انا يشرفنى طبعا انك تعتبرنى اختك الكبيرة وتقوللى صفا كده على طول
محمود بمرح ازاى بقى و انتى لسه كنتى بتقولي له يا استاذ
صفا انا بشيل اللقب بتاعى لانى حابة ده لكن انا ما اقدرش اشيل التكليف بتاعه الا لو هو عاوز 
سليم بابتسامة كلك ذوق يا صفا وبلاها القاب من اى حد
صفا بسعادة طب انا هسيبكم بقى واروح اشقر على الغدا ولما بجهز هرنلكم تدخلوا تتغدوا
سليم لا معلش اعفينى انا من الغدا مش جعان خالص
محمود كان لمح الشنطة بتاعة سليم فقال لصفا روحى انتى ياصفا جهزى واحنا هنيجى وراكى
وبعد ما صفا دخلت البيت محمود قال لسليم ايه الشنطة اللى معاك دى رايح واللا راجع
سليم بابتسامة ۏجع ترانزيت يا ابويا 
محمود فى ايه وايه اللى حصل بينك وبين ابو ايمان وبنتك يوم كتب الكتاب انا مارضيتش اتدخل لانك دايما بتتهمنى انى واقف ضدك قلت اسيبك تحل مشاكلك بنفسك
سليم نكس راسه فى الارض وقال بخجل خلاص يا ابويا كل حاجة راحت
محمود تقصد جواز ايمان
سليم رفع راسه وقال له بفضول انت كنت عارف
محمود ايوة ايمان قالتلى قبلها وعزمتنى على كتب كتابها
سليم بحزن وحضرت
محمود بابتسامة انا مش مثالى للدرجة دى يا سليم عشان احضر جواز طليقة ابنى على واحد تانى عادى كده و برحابة صدر ماقدرتش يابنى اعاشر خسارتك اكتر من كده ما قدرتش اودع اخر امل ليك انك تقدر ترجعلها وانا واقف بتفرج وبهنى
وبعدين اتنهد وقال انسى يا سليم واعتبره درس ليك اينعم درس قاسى وقلم بيوجع لكن اكيد اتعلمت منه ولسه هتتعلم
سليم هز راسه بالموافقة لابوه من سكات فمحمود قال له انت راجع تعيش معايا واللا ايه حكاية الشنطة دى
سليم اتنهد وحكاله على اللى حصل بينه وبين عزيزة من غير التفاصيل اللى تقلل من كرامة امه قدام ابوه وقال له انه هيقعد فى شقة سامية لمدة شهرين وبعد كده هيرجع شقته
محمود بقلة حيلة اللى يريحك يابنى بيتك ومطرحك الود ودى انت واختك ترجعوا تعيشوا معايا من تانى وناخد بحس بعض كلنا
سليم تشكر با ابويا
محمود طب ياللا نشوف
تم نسخ الرابط