رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
بضهرها لورا وباصة ليوسف بكل تركيزها ورجعوا بصوا لبعض تانى وهم مستغربين اللى بيحصل فمصطفى قال له وتفتكر يا ابنى ان دى طريقة مناسبة انك تطلب بيها واحدة للجواز
يوسف بص لايمان الكبيرة برخامة وبعدين الټفت لخاله وقال له اسمع با خالى انا اللى يهمنى موافقتكم وبعد كده قول لى على الطريقة اللى انت عاوزنى اطلبها بيها وانا انفذهالك
يوسف بفضول دلوقتى أيه ياخالى ايه اللى اتغير فيا ايه خلاص مابقيتش مناسب ليها من وجهة نظرك
مصطفى الحكاية مش كده يا يوسف
يوسف اومال ايه الحكاية يا خالى
مصطفى الحكاية وما فيها ان ايمان يا ابنى هى اللى اتغيرت وهى الوحيدة اللى تقدر تقول رأيها فى الموضوع ده بالذات
مصطفى قال لو ايمان موافقة يبقى على بركة الله
الكل بص لايمان الكبيرة مستنى يعرف رد فعلها لكن لقوها قالت بكل برود هو انتو مش ناويين تتغدوا واللا ايه
ايمان الصراحة ااه
يوسف بغيظ شاور للجرسون ولما جاله قام و اخده بعيد عنهم وقعد يقول له على حاجة والجرسون بيكتب وراه وبعد ما الجرسون مشى رجع قعد معاهم تانى من غير مايتكلم ولا كلمة
كلهم سكتوا وما حدش كان بيتكلم وهم عمالين يبصوا لبعض الا ايمان اللى كانت باصة بعيد عنهم تماما وكان واضح انها عمالة تاكل فى شفايفها من جوة بسنانها ويوسف كان قاعد مركز معاها بغيظ من برودها وبفضول انه عاوز يعرف هى عاوزة تحاسبه على ايه
ايمان الكبيرة التفتتلها لقتها رافعة عيونها لفوق ومنتظراها ترد عليها فايمان الكبيرة قالت اكيد لا
ايمان الكبيرة سكتت مابقيتش عارف ترد عليها تقول لها ايه بس لقت ايمان الصغيرة بتكمل كلامها وبتقول بس انتى هتبقى مامتى مش مراة بابا وعشان كده انا بتمناكى لبابا وبخطبك ليه كمان
ايمان الكبيرة اخيرا ابتسمت ومدت ايدها وخدت ايمان الصغيرة تحت جناحها وقالت لها وانا يسعدنى انك تبقى بنتى يا ايمان ربنا اللى يعلم انا حبيتك اد ايه من ساعة ماعينى وقعت عليكى
فيوسف قام وقف وقال انا ومامتك هناكل على الترابيزة اللى هناك دى اكلنا هينزل حالا لاننا محتاجين نتكلم مع بعض كلام مهم
ايمان الكبيرة باعتراض وليه يعنى انا عاوزة اكل معاهم
يوسف بحزم احسنلك تقومى من سكات وتروحى على الترابيزة التانية عشان مانرجعش لتصرفات زمان يا بنت خالى
ايمان ڠصب عنها لقت نفسها بتبتسم بس رجعت تانى كشرت وقامت راحت على الترابيزة التانية بحركة يبان منها الڠضب والاعتراض واللى خلاهم كلهم يضحكوا عليها فالتفتت بصتلهم بنرفزة وقالت تحبوا امشى واسيبكم
يوسف بتريقة وهو بيهمس جنبها طب ابقى اعمليها كده وشوفى اللى هيحصللك
ايمان اخيرا شالت النضارة من على عينيها وقالتله پغضب مكبوت وهو انت تقدر تعمل لى ايه بقى ان شاء الله
يوسف مد ايده بسرعه خطڤ منها النضارة وقاللها بخبث هفضل اتغزل فى عيونك للصبح
ايمان بصتله بغيظ وراحت قعدت على الترابيزة واكتشفت انه طلب ليها وليه اكل مختلف عن اللى طلبه على الترابيزة التانية الترابيزة التانية كان عليها مكرونة وفراخ مشوية اما الترابيزة بتاعتهم فكان عليها رز ابيض واستيك مشوى وسلطة كولسلو و دى كانت الاكلة المفضلة بتاعة ايمان ايمان ابتسمت بسعادة من جواها انه لسه فاكر ادق التفاصيل للحاجات اللى بتحبها وقعدت وسمت الله وابتدت تاكل ويوسف كان لسه واقف عمال يبصلها بابتسامة واسعة وهو بيراقب ردود فعلها مع كل لفتة منها
ايمان وسط ماهى بتاكل رفعت وشها وقالت له برخامة ايه يا ابن عمتى انت مش جعان واللا ايه
يوسف قعد وهو بيتنهد وقال لها لو عاوزة الحق انا جعان بقالى عشرين سنة ونفسى اكل
ايمان باستهبال طب ماتاكل الاكل حلو اوى على فكرة كل كل قبل الاكل مايبرد
يوسف سمى الله ومد شوكته فى طبقه اخد قطعة استيك وحطها فى طبق ايمان فايمان قالت له باعتراض ايه ده لا انا مش هقدر اكل غير اللى فى طبقى وبس
يوسف شششس كلى من سكات وبطلى غلبة وراح واخد من قدامها القطعة اللى كانت ابتدت تاكل
متابعة القراءة