رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
النهاردة
ايمان ليه يعنى
يوسف ببحة لذيذة وحشتينى يا ايمان وبحبك واسف ان دى تانى مرة اقولهالك برضة من غير ما اشوفك بس وحشتينى اوى وبحبك اوى
ايمان بخجل يوسف مايصحش كده
يوسف بتلاعب اومال ايه اللى يصح بس يا حب عمرى
ايمان بتلاعب هى الاخرى احنا بيننا وبين بعض حساب كبير اوى يا ابن عمتى ولازم يتصفى الاول
الفصل الثانى عشر
يوسف بتردد مالك يا ايمان ياترى الفيديو اللى سيبتهولك هو سبب زعلك منى
ايمان مانا قلتلك يا ابن عمتى لينا قاعدة طويلة مع بعض عشان مابيننا حساب لازم نصفيه
ايمان بسرعة لا طبعا .. تيجى فين انت عارف انه ماينفعش
يوسف طب نقعد امتى وفين
ايمان هشوف ظروفى وهبقى اخلى ايمان تبلغك
يوسف پغضب انا مش هقدر اصبر لحد اما تشوفى ظروفك يا ايمان احنا لازم نقعد و نتكلم النهاردة فى كل حاجة انا ماعنديش استعداد ابدا تانى انى اضيع لحظة واحدة زيادة من عمرى
يوسف سكت ثوانى وهو بيفكر فى كلامها وبعدين قال ال ١٩ سنة دول كنت فيهم يائس وماعنديش امل وعشان كده ماكنتش محتاج اصبر عشان اعديهم لكن دلوقتى . دلوقتى محتاج الصبر وكمان مش قادر عليه ارجوكى يا ايمان بلاش تعذبينى اكتر من كده
وقبل ما ايمان ترد او تعترض يوسف قفل الخط ايمان اتنرفزت واتغاظت جدا من تحكمه ده بس كانت سعيدة جدا من جواها سعادة ماحسيتش بيها من عشرين سنة فاتت من ساعة مايوسف سافر وسابهم
ايمان سرحت شوية وبعد شوية التفتت لقت البنات وراها وعلى وشهم ابتسامة واسعة فقالت لهم باستغراب ياترى في ايه قروا واعترفوا عاوزين ايه بالظبط وياريت تختصروا وتجيبوا من الاخر
ايمان الصغيرة بصت فى الارض وقالت شكرا ياطنط وشكرا على كل الايام الحلوة اللى قضيتها مع حضرتك ومع امنية انا هدخل اجهز حاجتى
امنية بزعل حاجة ايه اللى هتجهزيها يا ايمو هو انتى هتمشى احنا مش اتفقنا انك هتفضلى معايا لغاية مأعمو يوسف يجهز الفيلا
ايمان الصغيرة وهى لسه بصة فى الارض معلش بقى يا امنية خلينى اروح مع بابا مش عاوزة اضايقكم اكتر من كده
ايمان الكبيرة بدهشة ايه الهبل اللى بتقوليه ده ومين قال لك اصلا انك مضايقانا عشان تقولى الكلام ده
ايمان الصغيرة جريت على اوضة امنية من غير ماترفع وشها ايمان الكبيرة بصت لامنية باستغراب وقالت هو فى ايه هو حصل بينكم حاجة
امنية ابدا يا ماما احنا لغاية ماجينا اتكلمنا معاكى عشان نروح نشوف عمو يوسف كنا متفقين على حاجات كتير اوى هنعملها سوا فى النادى وكمان لما نرجع هنا بالليل
ايمان الكبيرة اومال ايه اللى حصل
امنية يمكن زعلت من حضرتك لما قولتيلها انك هتوصليها النادى وتمشئ
ايمان الكبيرة اتنهدت وراحت ناحية اوضة امنية اتفاچئت ان ايمان الصغيرة غيرت هدومها واستعدت للخروج ولقتها فاتحة شنطتها وبتلم فيها هدومها والحزن مرسوم على ملامحها ايمان الكبيرة مسكت ايمان الصغيرة من ايدها وسحبتها معاها لبرة وقعدت وقالتلها ممكن تقعدى لو سمحتى
قعدوا الاتنين وبعدين ايمان الكبيرة قالت ممكن تفهمينى انتى ايه اللى زعلك فجأة كده واحنا بنتكلم مع بعض
ايمان الصغيرة فضلت موطية وشها فى الارض ومارديتش
ايمان الكبيرة ينفع ان بنت حلوة زيك كده لما مامتها تتكلم معاها ماتردش عليها
ايمان الصغيرة رفعت عينيها وقالت لها بفضول مامتها
ايمان الكبيرة ااه مامتها هو مش انتى وامنية اخوات
ايمان الصغيرة ايوة واكتر كمان
ايمان الكبيرة يبقى انا مامتكم انتم الاتنين واللا انا ما انفعش ابقى مامتك
ايمان الصغيرة اومال ليه يا مامتى عاوزة ترجعينى لبابا تانى لوحدى بعد ما اتعودت اعيش معاكى انتى واختى
ايمان الكبيرة بدهشة لا اله الا الله ومين جاب سيرة انى عاوزة ارجعك لباباكى دلوقتى .. انا مش فاهمة
ايمان الصغيرة ماهو لما بابا يكون كان
متابعة القراءة