رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
مسافر اسبوع بحاله ولما يرجع وعاوزنا نتلم كلنا ونتغدى سوى وحضرتك توصلينى عنده وتسيبينى معناها كده انك بتقولى له خد بنتك بقى كفاية كده
ايمان الكبيرة بشهقة عالية يا نهار ابيض عليكى لا طبعا الكلام ده مش صحيح كل الحكاية انى مش هينفع اروح النادى النهاردة فقلت هوصلك لباباكى وهو هيرجعك بعد ماتقضوا اليوم مع بعض براحتكم
امنية قعدت جنب مامتها وقالتلها خلاص بقى يا ماما معلش تعالى اتغدى معانا عشان ايمو ماتزعلش هى بتبقى مبسوطة اوى لما بنبقى كلنا متجمعين مع بعض
ايمان الصغيرة بحزن طول عمرنا انا وبابا لوحدنا وعشان كده كان دايما ياخدنى معاه وهو مسافر فى كل حتة عشان ماكانش فى حد يثق فيه انه يسيبنى معاه اول مرة بابا يثق انه يسيبنى مع حد كان حضرتك وانا اول مرة اتبسط بوجودى مع حد برضة كان مع حضرتك
ايمان الصغيرة ابتسمت بفرحة
..
فى النادى كان يوسف قاعد واضح عليه الارهاق بشدة وواضح كمان انه مانامش من فترة مش قليلة بس كان قاعد بتوتر وعينه على بوابة النادى وهو بيراقب كل اللى داخل شوية ولمح خاله ومراة خاله داخلين فقام وقف وشاور لهم فراحوا عليه وسلموا على بعض وقعدوا ومصطفى قال بهزار واضح ان وجودك فى مصر هيوقف حالى ياسى يوسف
مصطفى بتريقة هو انا يا ابنى فاضيلكم كل شوية عشان قاعدة النادى دى انا ورايا شغل ومصالح
يوسف بتملق ما الاكل مابيحلاش غير بيك وبمراة خالى ياخالى
مصطفى بضحك ايوة كل بعقلى حلاوة يا واد كل
يوسف قعد فى الكرسى اللى جنب فاطمة وقاللها انتى عارفة انى طول عمرى بحبك يا مراة خالى ... مش كده
يوسف بتأثر الله يرحمها
فاطمة طبطبت على ايده وقالت الله يرحمها يا ابنى حقك عليا انا كنت بهزر معاك ما كانش قصدى ابدا افكرك
يوسف ولا عمرى نسيتها ولا غابت عن بالى يوم واحد
فاطمة بمرح طب قول بقى عاوز ايه بسرعة كده ومن غير مقدمات
مصطفى وعاوزنا نسندك فى ايه بقى
يوسف النهاردة هطلب منكم طلب موافقتكم عليه فيها روحى ولو رفضتم هيبقى اكنكم بتحكموا عليا بالمۏت وهاخد بنتى وارجع مكان ماجيت والمرة دى فعلا مش هرجع مصر تانى ابدا مهما كان السبب
فاطمة بقلق وايه يا ابنى الطلب اللى انت عاوزه ده قلقتنى
مصطفى بغيظ مش لما نعرف انت عاوز ايه الاول احنا هنشترى سمك فى ماية
يوسف انا اللى هشترى يا خالى مش انتم
قبل ما حد يستفسر عن اى حاجة لمحوا ايمان الصغيرة جاية تجرى بفرحة فيوسف قام من مكانه ورفعها عن الارض ولف بيها وهما بيضحكوا سوا وهى بتقول له وحشتنى جدا ووشوشته بحاجة فى ودنه وهو بص ناحية باب النادى لقى ايمان الكبيرة جاية هى وامنية امنية راحت سلمت على جدها وجدتها وبعدين سلمت على يوسف وهى بتغمز له وبتقول له حمدلله على السلامة يا عمو يوسف .. وحشتنا
يوسف ابتسملها وقاللها وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى وبعدين بص لايمان الكبيرة وهو متابع ملامح وشها اللى كان متجهم بصورة كبيرة جدا وعيونها مستخبية ورا نضارة شمس سودا كبيرة مخبية نص وشها تقريبا
سلمت على باباها و مامتها وبصت ليوسف وقالت له حمدالله على السلامة وقعدت جنب مامتها من سكات
مصطفى وفاطمة كانوا مستغربين اللى ايمان عملته ففاطمة قالت لها بقلق مالك يا بنتى .. حصل حاجة سليم عمل لك حاجة تانى
يوسف پغضب وهو عمل ايه اولانى عشان يعمل تانى هو عاوز منها ايه بالظبط وبعدين بص لايمان الكبيرة والغيرة مالية ملامح وسه وقال لها ماتنطقى با ايمان اتعرضلك واللا عمل لك حاجة
ايمان باختصار مافيش حاجة من الكلام ده انا بس مصدعة شوية
فاطمة خلاص ياحبيبتى انا معايا مسكن حلو اوى للصداع لما نتغدى ان شاء الله هبقى اديكى منه قرص
ايمان الكبيرة هزت راسها بالموافقة من غير ولا كلمة فيوسف قاللها تحبى اطلبك فنجان قهوة قبل الغدى
ايمان الكبيرة لا
مصطفى احسن برضة بلاها قهوة قبل الاكل خليها بعد الاكل ها يا يوسف كمل اللى كنت بتقوله .. كنت عاوز تطلب ايه
يوسف بص لايمان لقاها بصاله بوشها لكن حس ان فى تنمر على ملامحها فحمحم بصوته وقال بصوت عالى وحازم انا عاوز اتجوز ايمان
فاطمة ومصطفى بصوا لبعض ورجعوا بصوا لايمان اللى ربعت ايدها الاتنين قدامها ورجعت
متابعة القراءة