رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
مش جايلى نوم من كتر الفرحة
ايمان انت بس حط نفسك فى السرير وغمض عينك وهتلاقى نفسك روحت فى النوم
يوسف شكلك انتى اللى عاوزة تنامى وعشان كده عمالة بتزحولينى كل شوية
ايمان بضحك ااه بصراحة بقى انا كمان لسه ماصليتش العشا وعاوزة انام عشان بصحى بدرى للشغل
يوسف بتريقة وماصليتيش ليه بدل ما ترغى مع عمك الحاج جد امنية
يوسف بحب طب مش هتقوليلى كلمة حلوة كده قبل ما انام
ايمان بزعيق روح نام يا يوسف احسنلك انت عارف ان ده مش هيحصل دلوقتى
يوسف باحباط ماشى يا ايمان مش عاوز منك حاجة تصبحى على خير
ايمان بابتسامة وانت من اهله
وقبل ماتقفل يوسف قال بلهفة بقوللك
ايمان خير .. فى ايه تانى
ايمان بابتسامة وانت من اهله يا ابن عمتى وقفلت الخط بسرعة قبل مايتكلم تانى
ايمان ضحكت جامد جدا وهى بتقول ېخرب عقلك يا يوسف ده انت رجعتنى اكترمن عشرين سنة ورا
.
تانى يوم فى البنك يوسف عدى على ايمان وادالها رقم الحوالة اللى قاللها عليها واتفاجئت انها بمبلغ هو كمان بملايين الدولارات ويوسف قاللها انه كده خلاص باع اخر تلت محلات كانوا ليه برة مصر وطلب منها انها تخرج معاه بعد الشغل هى والبنات يوم الاتنين عشان ينزلوا يختاروا فساتين جديدة ليهم يحضروا بيها كتب الكتاب
سليم كان بيحاول يكلم امنية وامنية كانت رافضة ترد عليه تماما
ولما ايمان لاحظت قالت لها صباح الخير ما ينفعش كده ياحبيبتى بصى انتى بقالك فترة اهوه مش بتكلميه كفاية كده عشان مايبقاش حرام عليكى وعشان كمان مايعتقدش ان انا اللى مانعاكى عنه ردى عليه عادى بس حذارى تقولي له اى اخبار عننا
ايمان عادى اعتذريله وقوليله بلاش الاسبوع ده وسيبنى للاسبوع اللى جاى واعتقد انه مش هيمانع
امنية يعنى اتصل بيه واللا استناه يكلمنى
وقبل ما ايمان ترد عليها لقت سليم بيتصل بيها هى المرة دى فايمان ناولت تليفونها لامنية وقالت لها اهو باباكى ردى عليه
سليم امنية اومال مابترديش على تليفونك ليه انا كلمتك كذا مرة
امنية معلش ماقدرتش ارد
سليم امنية انتى مابقيتيش صغيرة والمفروض تقدرى ظروف باباكى وتقفى جنبه انا ابوكى والمفروض انى اهمك واللا ايه
امنية بعدم فهم يعنى حضرتك عاوز ايه
سليم عاوزك تكبرى دماغك وتعدى الحكاية اللى حصلت يوم الخميس اللى فات ماحصلش حاجة تستاهل يعنى لكل ده
سليم عشان الكلام الخايب اللى قلتيه لجدك ليه يعنى كل ده ايه .. يعنى مامتك عمرها ما انشغلت عنك قبل كده
امنية بدفاع ياريت لما تقارن الحاجات اللى حضرتك بتعملها بحد تانى ماتبقاش تقارن نفسك بمامتى
مامتى مامتى عمرها ماحطت لقمة فى بوقها غير لما تتاكد الاول انى اكلت ولما اتطمنت انى هاكل وانا معاك روحت البيت مشى وانا جعانة من غير ما اكل .. مامتى عمرها مانامت قبل ما تتطمن انى نمت قبلها والمرة الوحيدة اللى عملتها ونامت وسابتنى يوم ماسابتنى مع حضرتك وكانت النتيجة انى نمت فى الصالة وعييت
حضرتك مشيت وسيبتنى ونسيت انى كنت موجودة معاك من اصله نسيت بنتك فى مكان بعيد عن بيتها ومشيت ولما افتكرت كان تانى يوم الفجر .. ده وقت ما لقيت اول مكالمة منك
ولما انا مارديتش حضرتك حتى ماكلفتش نفسك تيجى تطمن انى بخير او انى لسه موجودة من الاساس
وبعد ده كله بدل حتى ماتعتذرلى او حتى تقول لى ماتزعليش جاى تقولى كبرى دماغك وبتقول ان الكلام اللى قلته لجدى كلام خايب . بس حضرتك عندك حق حاضر يا بابا انا هكبر دماغى من هنا ورايح زى ما حضرتك قلت
سليم يعنى ايه الكلام ده
امنية يعنى عادى
سليم يعنى هتتغدى معايا بكرة
امنية لا معلش يا بابا بلاش بكرة عندى مناسبة مهمة معزومة عليها بكرة وعاوزة احضر معاهم اليوم من اوله
سليم ومين الناس دى
امنية كفاية اقول لحضرتك انهم ناس بحبهم وبيحبونى
سليم ماشى براحتك انا هسيبك الاسبوع ده وهبقى اكلمك اتفق معاكى على الاسبوع الجاى
امنية ان شاء الله يا بابا ان شاء الله
امنية قفلت التليفون ورجعته لايمان اللى كانت متابعة كل كلمة قالتها وكانت متنرفزة جدا من اسلوب سليم اللى هيخلى بنته تكرهه وتبعد عنه هى كمان
ومابقتش عارفة تتكلم معاها تقول لها ايه بس اتعمدت تتكلم فى حاجة بعيدة تماما عن الموضوع عشان تنسيها فقالت لها نسيت اقول لك ان جدو محمود هيتجوز
امنية بدهشة بجد هيتجوز غير
متابعة القراءة