رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

وانا مطبق من غير نوم بقالى يومين ونفسى تريحى بالى عشان اقدر انام من غير ماتجيلى فى منامى وانتى بتعاتبينى زى عادتك
الفصل الثالث عشر
ايمان بصت ليوسف وقالتله وايه بقى اللى مفرحك ومطمنك من مقابلتى لسليم واللى حصل مابينا يوم الخميس
يوسف عرفت انك قفلتى بابه تماما وانه فعلا مابقاش فارق معاكى فى حاجة واللا كنتى على الاقل وافقتى انك تتغدى معاه
ايمان بمكر ومش يمكن بتقل عليه عشان يعرف قيمتى
يوسف بصلها بابتسامة وقال ايمان اللى اتربيت معاها و حبيتها مافيهاش الطبع ده طول عمرها صريحة وتصرفاتها كلها بتعكس اللى جواها بمنتهى الشفافية
ايمان ومش يمكن اتغيرت فى السنين اللى فاتت دى كلها
يوسف ارجوكى يا ايمان بلاش نضيع وقتنا فى الكلام عن حاجات مش هناخد منها حاجة غير اننا ندوس بيها على وجعنا وجروحنا بزيادة خلينا نتكلم فى مستقبلنا حياتنا .. وبناتنا خلينا نعيش ونحاول نعوض اللى احنا ما عيشناهوش ياللا نتجوز بقى وبلاش نضيع وقت اكتر من كده
ايمان سكتت شوية وهى بتراقب ملامح يوسف اللى ابتدى يبان عليه الارهاق الشديد جدا من قلة نومه وبعدين اتنهدت وقالت بقلة حيلة يعنى انت عاوز ايه دلوقتى
يوسف بحب نتجوز الاسبوع اللى جاى هتكون التعديلات اللى طلبتيها فى الفيلا خلصت وتكونى اختارتى العفش واتفرشت
ايمان كانت بصالة طول ماهو بيتكلم و زى ماتكون عاوزة تضحك وكاتمة الضحك وبعد ماخلص كلامه قالتله بدلال الكلام ده مايبقاش معايا يا ابن عمتى الكلام ده مع خالك وقامت عشان ترجع لترابيزة باباها بس قبل ماتمشى قالت له وتعمل حسابك مافيش جواز قبل شهرين
يوسف قام بسرعة والسعادة مرسومة على وشه وقال لها ماشى الجواز بعد شهرين بس هنكتب كتابنا الخميس اللى جاى
ايمان وهتفرق ايه يعنى مانعمل كله مع بعضه وخلاص
يوسف تفرق كتير احنا الفترة دى هنشوف بعض كتير وهنخرج سوا كتير يبقى لازم تبقى على ذمتى عشان ماحدش يقدر يتكلم عليكى ولا يضايقك بنص كلمة 
ايمان بتفكير تقصد سليم
يوسف اقصد اى حد يا ايمان لو سمحتى اسمعى الكلام 
ايمان اتنهدت وبعدين قالت له بابتسامة عذبة اللى تشوفه
..
مصطفى وفاطمة فرحوا جدا ان ايمان ويوسف اتفقوا مع بعض و حددوا معاد سوا 
قضوا اليوم مع بعض لكن على الساعة ستة ايمان الكبيرة قالتلهم كفاية كده وصممت ان يوسف يروح عشان يرتاح وكمان صممت انه يرجع فى عربية خاله ومايسوقش وهو بالاجهاد ده 
يوسف كان هيطير من السعادة وهو حاسس بحب ايمان بتاع زمان بيرجعله من تانى وقغلا ساب عربيته عند النادى ورجع البيت مع خاله
ايمان لما رجعت البيت كانت حاسة ان زى ما يكون .. كان فى حاجة ضايعة منها وفجأة لقيتها بقت مبسوطة جدا رغم انها كانت خجلانة تبين انبساطها ده قدام البنات اللى عرفت انهم كانوا متفقين مع يوسف على حاجات كتير اوى عشان بجمعوهم سوا و ده فى حد ذاته كان مديها راحة نفسية وسعادة داخلية انهم موافقين ومبسوطين كمان
ايمان قررت تكلم محمود فمسكت التليفون عشان تتصل بيه ولسه هتكلمه لقته هو بيتصل بيها قردت وقالت السلام عليكم ازيك ياعمو
محمود وعليكم السلام ورحمة الله ياحبيبتى ازيك وازى امنية اخباركم ايه ااوعى تقوليلى ان امنية لسه زعلانة ومتأثرة من اللى عمله ابوها ربنا اللى يعلم انا عملت فيه ايه عشان خاطرها
ايمان والله ياعمو انا حاولت انى مااكلمهاش تانى فى الموضوع ده عشان ما افكرهاش باللى حصل واضايقها تانى 
محمود خير ماعملتى ربنا يهدى الاحوال
ايمان وحضرتك عملت ايه فى موضوعك
محمود عرفت سليم 
ايمان و كان رد فعله ايه
محمود حاول يقنعنى انى ارد امه طبعا لكن انا قفلت على الكلام
ايمان طب وسامية
محمود اهى سامية دى اللى كانت مفاجأة لقيتها جايالى النهاردة وبتقوللى انها مقدرة وحدتى واحتياجى لحد يبقى ونس معايا وانها ماعندهاش مانع لو اتجوزت من تانى
ايمان بفرحة يعنى اقدر اقول لك مبروك بقلب جامد
محمود بضحك ايوة واتفقت مع صفا انى هروح اقابل اخوها كمان يومين باذن الله وهنتفق على كل حاجة
ايمان المهم انها تكون معرفة اخوها ظروفك كلها عشان مايرجعش يبقى فيها كلام كتير
محمود لا .. من الناحية دى ماتقلقيش انا قابلت اخوها قبل كده وشرحت له كل حاجة بنفسى وطلبتها منه بس بشكل غير رسمى انما القاعدة اللى بعد يومين دى بقى هتبقى زيارة رسمى وهنقرا الفاتحة ونحدد معاد كتب الكتاب
ايمان الف مبروك ياعمو ربنا يتمم بكل خير وان شاء الله ربنا يسعدكم ويبعد عنكم كل شړ
محمود ويسعدك يابنتى يارب
ايمان بتردد الحقيقة ياعمو لما حضرتك كلمتنى دلوقتى انا كنت ماسكة تليفونى وكنت بفكر اكلمك بس حضرتك سبقتنى
محمود القلوب عند بعضها بابنتى بس كان فى حاجة واللا بتكلمينى عادى
ايمان بحمحمة الحقيقة ياعمو هو فعلا فى موضوع عاوزة اقوللك عليه
محمود خير يابنتى انا تحت امرك محتاجة فلوس واللا حاجة
ايمان بسرعة لا ياعمو الحمدلله مستورة الحكاية غير كده خالص
محمود طب اتكلمى انا
تم نسخ الرابط