رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

واللا ايه
محمود وهو بيبصله بتوعد متهيألى انت عارف كويس سبب زيارتى ليك يا سليم واللا ايه
سليم بلجلجة وهعرف منين بس يا ابويا قولى ايه الحكاية
محمود پغضب هو انت يا اخى جنس ملتك ايه معمول من ايه للدرجة دى ماعندكش اى احساس بالمسئولية خلاص .. مش حاسس باللى نيلته امبارح مع بنتك
سليم بمقاوحة انا كنت متضايق وتعبان وماركزتش جل من لا يسهو ايه المشكلة يعنى واللا هى الست ايمان ما صدقت ومسكتلى غلطة وطبعا قومت امنية عليا
محمود يا بجاحتك يا اخى يا بجاحتك بقى تسيب بنتك فى قلب النادى وتمشى من غير ماتكلف نفسك حتى انك تفوللها انك ماشى وبعدين تقوللى جل من لا يسهو مافكرتش لحظة واحدة ان كان ممكن يحصللها حاجة وهى لوحدها مافكرتش ان ممكن حد يعاكسها واللا يضايقها واللا حتى يخطفها مافكرتش حتى هتعرف ترجع البيت لوحدها ازاى واللا حتى هتعرف ترجع لوحدها واللا لا 
طب بلاش كل ده مافكرتش فى احساس بنتك ايه اما تلاقيك سيبتها مرة واحدة ومشيت بالشكل اللى انت عملته ده مافكرتش هيجيلها نفس تبص فى وشك تانى واللا لا
وبعدين مالك انت ومال ايمان وايمان من امتى كانت بتسخن حد على حد هو انت مش هتبطل افترى وظلم بقى يكون فى معلومك ايمان ماعرفتش غير وامنية بتحكيلى النهاردة وهى مڼهارة من العياط وما حاولتش ابدا انها تتكلم عنك باى كلمة وحشة ولا اصطادت فى الماية العكرة زى ما انت بتقول
سليم بفضول طب هى امنية قالتلك ايه
محمود بشماته قالتلى ابلغك انها مش عاوزة تخرج معاك تانى ولا عاوزاك تكلمها تانى ها .. ازى الحال يا اب يا عظيم ياصاحب الملايين ابقى خلى ملايينك اللى شغلاك تقوللك يا بابا 
سليم پغضب و مين قاللك ان ملايينى هى اللى شغلانى مين قاللك انى نسيتها ومشيت بسبب شغلى وفلوسى
محمود بسخرية اومال ياترى ايه الحاجة المهمة اللى خلتك تسيب بنتك وتمشى ياسعادة الاب العظيم
سليم پغضب الست العظيمة اللى دايما بتفضلها عن ابنك ماحكيتلكش عن البيه قريبها اللى لازقلها فى كل حتة ومقعده بنته عندها 
محمود وانت ايه اللى يخصك فى الكلام ده
سليم بصوت عالى يعنى ايه .. ايه اللى يخصنى مش فاهم ولما يصبحوا يتجوزوا يبقى ازى الحال
محمود بكيد ومايتجوزوا .. وانت ايه دخلك
سليم پغضب يعنى ايه تتجوز غيرى يعنى ايه تبقى مع راجل غيرى
محمود والله دى حاجة تخصها لوحدها ومافيش اى حد من حقه انه يقوللها اه او لا
سليم لا طبعا عاوزة تتجوز يبقى ترجعلى ورجلها فوق رقبتها
محمود بزعيق انت الظاهر الغرور ركبك و استعبدك على الاخر لازم تفهم انك لو اخر راجل فى الدنيا ايمان عمرها ماهتفكر انها ترجعلك
سليم لڠضب انت معايا واللا معاها انا اللى ابنك مش هى 
محمود ماهو اصل شهادة الحق مش بصلة الډم يا بنى ايمان ماشافتش منك شوية ولا اتحملت منك شوية ايمان وشها مانورش وفتح غير بعد ماطلقتها لما شمت نفسها وعاشت من غير ضغطك ومشاكلك سيبها فى حالها بقى على الاقل تبقى عملتلها حاجة عدلة فى حياتك
سليم بعند ايمان مافتحتش ووشها نور غير عشان عاوزة تتجوز اللى اسمه يوسف ده وعاوزة تبان قدامه انها لسه صغيرة وفى عزها انا اللى ماشفتهاش بالشكل ده من سنين ايمان مش هتبقى لراجل غيرى يا ابويا ولازم تفهما الكلام ده كويس
محمود بسخرية مافيش فايده فى كبرك وغروك وعندك ولما انت ھتموت عليها بالشكل ده طلقتها ليه وقليت باصلك معاها ليه 
لازم تفهم ان خلاص كده انت خسړت ايمان من زمان بسبب عمايلك دى واديك اهو بتخسر بنتك كمان عشان غباك وعدم احساسك غير بنفسك وبس طول عمرك انانى 
محمود قام راح ناحية باب الاوضة وبعدين رجع الټفت لسليم وقال له ااه وعلى فكرة انا هتجوز
سليم پصدمة تتجوز مين
محمود واحدة محترمة وبنت اصول ماحدش فيكم يعرفها
سليم بتردد وهو بيبص على باب الاوضة اكنه بيبص على امه ايوة يا ابويا بس يعنى
محمود بحزم بس ايه .. انا محتاج واحدة ست يبقى نفسها معايا وتراعينى فى اخر ايامى
سليم ربنا يديك الصحة وطولة العمر بس ليه ست غريبة ما انت وماما ترجعوا لبعص وانسوا بقى اى حاجة حصلت وخلاص
محموت سكت شوية وسليم اعتقد انه بيفكر فى كلامه بس لقى محمود بيقول له اسمع يا سليم انا كنت لسه بقول لك انك لو اخر راجل فى الدنيا ايمان لايمكن تفكر ترجعلك
وانا بقى بقوللك .. لو امك اخر مخلوق على وش الارض اتونس بيه لا يمكن اعيش انا وهى تحت سقف واحد من تانى ابدا 
ومد ايده فتح باب الاوضة عشان يمشى لقى عزيزة كانت واقفة بتتصنت عليهم واتخضت لما لقت محمود قدامها وشافها وهى ملامح وشها كلها غيظ وغل فابتسم بسخرية ومشى وهو بيقول لسليم فكر هتصالح بنتك ازاى بدل الهبل اللى انت بتفكر فيه
بعد
تم نسخ الرابط