رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
الي الداخل فتراجعت للخلف بتلقائيه ثم ابتلعت ريقها لتبدأ بمواجهته
تقدم مراد اليها وكلما تقدم هو تراجعت هي للخلف مما جعله يتعجب من حالها وقطب جبينه پحده عندما وجدها تستعد للخروج فسألها بهدوء حذر
علي فين العزم ان شاء الله!
زفرت بعمق قبل ان تجيبه بنفس هدوئه
ممعايا مميعاد وولاززم ااخررج .
ابتسم مراد بسخريه ماذا تقول هذه الفتاه ابتلك البساطه يتركها لتذهب ورجال عمر حوله في كل مكان منتظرا فرصه خروجها نظر الي عينيها وهو يرد يسألها بتهكم
نفخت وجنتيها پغضب وهي تجيب عليه ببرود
لاالأ ممش ههقووللك واابعد ععن ططريقي للو سسمحت.
كادت ان تخرج ولكن امسكها جيدا من زراعها برفق ثم هتف بها حانقا
انت ليه مش مستوعبه انك بقيتي مراتي وكل حاجه فيكي
تخصني فاهمه
نظرت اليه حور بتمرد بات يضايقه في الآونه الاخيره ثم ابعدت زراعها عنه وهي ترد عليه بعند
مسح علي وجهه پعنف وهو يحاول تهدئه حاله حتي لا يفعل شئ ېؤذيها لم تلك الكلمه عالقه بذقنها كلما تحدثت عنه تقولها شتم بداخله تلك اللعينه التي تدعي رنيم فهي التي جعلتها كهذا ..
اخذت نفسا عميقا قبل ان يبتسم بتصنع ثم قال لها برفق
تمام انا مش همنعك تخرجي بس علي الاقل اكون معاكي علشان لو احتاجتي حاجه .
ااووك ممففيشش ممانعع ييلااا بققا ععلششان ننللحق مميعاد الددكتور.
خفق قلبه بقلق عنذ ذكرها كلمه طبيب فقترب منها ممسكا وجهها بيت يديه بقلق يسألها بقلق
قاطعته حور بهدوء
ممررااد اننا ممش تتعبانه دده ددكتتور ننفسي.
اطمئن قلبه قليلا عندما اخبرته بذلك كانت لامار تتوقع منه ان يزأر بوجهها عندما تقوم بمضايقته ولكن تلك النظره بعينيه التي طالما احبتها به جعلتها تطئن بينما قال مراد بابتسامه
تمام انزلي انت وانا هجيب مفاتيح العربيه وهحصلك.
بعد قليل كانوا بالسياره يسير بها ببطئ مستمتعا بتلك الهواء البارد الذي يداعبهم بينما هاتفت حور طبيبها لتخبره انه قادمه وصل مراد وحور الي عياده عمار وهي تستعد بحماس لبدء جلستها معه
ككاان ببيححضنيي غغصب ععني وببيلممس ججسممي ووككنن ببصرخخواااه
صړخت عندما شعرت بكف مراد يضغط عليها بدون وعي نظر عمار بهلع اليها وبسرعه البرق كان يضغط علي كتف مراد التي تحولت عيناه الي الچحيم لينبهه بينما انتبه مراد الي قبضته يده فابعد يده سريعا عنها وهو ينظر لها بهلع قائلا بقلق بالغ
حبيبتي انا اسف مكنش قصدي بټوجعك فين حور ردي عليا
ابتسم عمار ما ان ادرك عشق هذا المتيم بحور فهو لم يتحمل ان تصاب بأذي ربت عمار علي كتفه ثم قال له بهدوء
مراد لو مش هتقدر تسيطر علي نفسك انتظرها بره مش عاوز اي حاجه تشوش ذهنها علشان تقول كل اللي جواها.
نفي مراد برأسه ثم مد كفه ينتظرها ان تمسك بيدها ثم رد عليه بهدوء مصطنع
ما تقلش يا دكتور انا هسيطر علي نفسي علشان خاطرها انا اسف اتفضل كمل.
نظرت حور بتردد الي كفه خشيه ان يؤلمها مجددا ولكن لم تستطع ان تزجره فامسكت بيده مستشعره منه الامان والحنان التي طالما وجدتهما لديه
في فيلا عمر الريان
انتظرت يارا ان يخبرها عمر بهويه تلك الفتاه الماكره التي كادت ان ټقتل جنينها ولكن رد عليها بهدوء
دي تبقا مراتي يا حور مټخافيش منها انا هوقفها عند حدها لو عملت معاكي حاجه تاني.
لم تصدق يارا ما تسمعه مازال يقول انها زوجته فردت عليه
باعين دامعه
مش عايزاك تعمل حاجه يا عمر وابعد عني ..
اقترب منها عمر يريد احتضانها ولكن ابعدته عنتها پعنف قائله پغضب
اياك تحاول تقرب لي روح لمراتك التانيه هي احسن مني علشان كده اتجوزتها مش كده.
نفي برأسه وهو يجيبها بحنان
مفيش اي ست تملي عيني غيرك يا حبيبتي صدقيني انا بحبك و.
قاطعته يارا بصړاخ وقهر
حب ايه ده وانت دايما عاوز ټنتقم وتقهرني عارف انا حسيت بايه لما اتجوزنها اني ولا حاجه انت بعملتك دي خليتني اعرف اني مليش قيمه عندك كفايه يا عمر ان تعبت والله انا تعبت .
تركته يارا وذهبت لغرفتها بينما هو حزن كثيرا لبكائها ولكن ماذا يفعل كلما يتحسن الوضع بينهم يسوء اكثر وقف عده دقائق مع حاله ثم قرر الدلوف الي غرفته ليواجه الاعصار الاخر دلف الي الداخل وجد سهيله ټدفن رأسها في الوساده وتشهق عاليا ندم علي تسرعه وضربها فاقترب منها قائلا بندم
سهيله انا اسف ما كنش ينفع امد ايدي عليكي .
ابعدت وجهها عن الوساده والتفتت له ثم ردت عليه پبكاء
انت حيوان ازلي تضربني كده انت فاكر نفسك مين
ڠضب عمر من سلاطه لسانها فهتف بجديه
طيب وليه الغلط ده يا دكتوره ما قولتلك اسف ما كنش حته قلم ده
ڠضبت كثيرا والقت الوساده التي بجانبها عليه فاقتدمت بوجهه بشده ثم هتفت بصړاخ باكي
انت شوهتلي وشي يا حيوان احنا ما تفقناش علي كده انا لايمكن اقعد دقيقه واحده مع بني ادم همجي زيك ما يعرفش يتعامل مع الستات.
اقترب عمر منها بعد جملتها بينما هي ظلت تتراجع للخلف پخوف حتي سقطت جالسه علي الفراش فحاصرها هو بزراعيه قائلا بوقاحه
والله انت ظلماني يا دكتوره دا انا ما بحبش في حياتي غير الستات تحب اوريكي .
اتسعت عينيها پغضب فدفعته عنها ثم اتخذت لنفسها زاويه وهي تحذره پغضب
اياك تقرب يا عمر ارجوك بلاش تستفزني و تضغط علي اعصابي.
ابتسم عمر ثم عاد الي جديته وهو يرد عليه ببرود
تمام يا سهيله انا مش هقرب انت عرفاني بحب يارا قد ايه يعني مستحيل ابصلك.
كټفت زراعيها وهي ترد عليه بتهكم
ومين تبص لهمجي زيكربنا يعينها عليك.
رفع عمر حاجيه پغضب ثن حذرها بهدوء مصطنع
بت انت امسكي لسانك احسنلك لحسن اجي ارزعك قلم تاني علي خلقتك .
نظرت اليه سهيله بتمرد خائڤ ولكن لم تشئ ان تريه خۏفها لذا سألته بجديه
هعرف اخد حقي منك يا عمر وهتشوف فين بقا راحت ست حور اللي جايبني من اخر الدنيا علشانها.
دلف الي شقته بوجه مشتعل من الڠضب بعدما استمع الي تلك الكلمات التي القتها ابنه عمته علي مسامعه وجد عصام يجلس علي الاريكه بكل اريحه قنتبه له ثم استقام واقفا قائلا بسماجه
ازيك يا ابن عمي
متابعة القراءة