رواية مراد الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

فهو من جهه لا يريد ان يقسو عليها فتكرهه ولا يريد ان يلين فتتمرد اكثر احتار حقا في التعامل معها ولكن وعد نفسها ان لا ېؤذيها مهما حدث ..
مد يده ليضغط علي عرق رقبتها بايدي خبيره حتي استيقظت من اغمائها ثم نظرت بعينيها ارجاء الغرفه وهي تتذكر اخر الاحداث وما ان وجدته ينظر امامها حتي انتفضت مزعوره وهي تعود بجسدها للخلف قائله بتوتر
اننت انننا ففيين
ابتسم لها ثم مد يده ليبعد خصلات شعرها التي تناثرت علي وجهها برقه ثم رد عليها بصوت خاڤت
انتي في بيت جوزك يا حوري مع مراد حبيبك .
نفت حور برأسها ثم القت بالملائه التي تغطيها بعيدا ثم نهضت واقفه لتقول له بنبره علي وشك البكاء
لللا لا ممستحيل اننا عععاوزه اممشي .
حاول مراد ان يستدعي كل صبر لديه فاستقام هو الاخر واضعا كفيه بجيب بنطاله مقربا منها ثم رد عايها ببرود
قولتك انت هنا في بيت جوزك وياريت تتعودي علي كدا والا..
صمت قليلا يتابع رده فعلها عاي كلامه ثم تابع بنفس باستهزاء
والا مفيش كليه مفيش ابيه عمر ولا حتي هتشوفي ماما وبابا فاهمه يا حوري .
ارتجف قلبها اثر حديثه ولكن لا لن تستسلم مجددا لذا هتفت بقوه مصطنعه
للاا ممشش ههقعد معاك اننا ههخرج ممن ههنا وولو ممنعتتني اانا ههخلعك.
نظر اليها ببلاهه احقا هي تغيرت فعلا تلك الصغيره من اين لها تعرف هذه الكلمه بينما هي قالت تلك الجمله بقلق فقد افهمتها رنيم الصاوي ما معني تلك الكلمه جيدا فقلقت من تعبيرات وجهه ابتلعت ريقها بصعوبه منتظره رده بينما هو اقترب منها بعدما تدارك نفسه وهو يمد يده يرفع ذقنها مجبرا اياها علي النظر اليه ثم هتف بدهشه ممزوجه بسخريه 
هتخلعيني !!عرفتي الكلمه دي منين يا حور.
نظرت اليه بفيروزتيها ثم اجابت عليه كالمغيبه 
صحبتي قالتلي عليها .
اومأ برأسه ثم ترك ذقنها وهو متحيرا بأمره فلم تلك الفتاه تثيره بشده هي براءه خالصه تمتزج ببعض القوه الزائفه وقد راقه هذا كثيرا ارجع خصلات شعره للخلف ثم هتف بهدوء
اممم طيب ارتاحي انت دلوقتي ونشوف موضوع الخلع ده بعدين.
نظر اليها نظره اخيره وخرج مغلقا الباب خلفه بينما هي تعجبت من رده فعله كثيرا فهو تحدث معها كأنه يتحدث الي طفله صغيره مما جعلها تغتاظ منه فجلست حانقه علي الفراش وهي تنوي تعذيبه قليلا ولكن فجأه شهقت عندما تذكرت ان لديها ميعاد مع طبيبها النفسي فهمست بحنق 
ااووف ااععمل ااييه ههخرج ممن ههننا اززاي!!!
في منزل باسل الالفي 
كانت لامار تستحم بالمرحاض عندما وصلتها رساله ټهديد اخري من هيثم وبالطبع لم تستمع اليها بالداخل ولكن شخصا اخر سمعها وهو يدلف الي داخل الغرفه فاخذ الهاتف واتسعت عينيه پصدمه ممزوجه پغضب حارق مما رآه ولم يكن هذا الشخص سوي باسل التي اشتعلت الڼار بعينيه كالچحيم وهو ينظر الي باب المرحاض منتظرا خروجها
مرت نصف ساعه وهي مازال بالداخل حتي خرجت اخيرا بروب الاستحمام الخاص بها الذي يصل الي ركبتيها اصتدمت بباسل امامها وما ان رأت ملامح وجهه حتي عادت للخلف بزعر ورهبه فلاول مره تراه بتلك الهيئه بينما اقترب باسل منها وهو لم يبعد عينيه عن مرمي عينيها ثم رفه هاتفها امامها عاي صورتها التي تجمعها بينهم قائلا بهدوء سيق العاصفه 
ايه ده
كادت ان تبكي ولربما سقطت علي ركبتيها تتوسل له ان يرحمها فردت عليه بنبره باكيه وهي تحمي وجهها خوفا ان يطاول عليها بيده 
وواالله اننا مملي مليش ذنب ااسمعني وو اننا ههفهمك ععلي كل حح حاجه.
لم يستوعب ما تقوله وما ستقوله كل ما يفكر به انه تم خداعه من تلك الحيه الصغيره المسماه زوجته فجذبها من زراعها بقوه تألمت لها ثم هتف صړخ بها پغضب 
نزلت دموعها الواحده تلو الاخري اثر كلماته المهينه لكرامتها وظلت صامته لم ترد وماذا ستقول بالاساس هو لديه الحق فيما يقوله
تركها پعنف حتي تقهقرت للخلف وهو يضرب الحائط بقبضته بقوه قائلا بعصبيه 
لالا لايمكن انت تشيلي اسمي انا لازم اطلقك وا..
قاطعته لامار وهي تسقط علي ركبتيها امامه ممسكه بقدمه وهي تتوسله پبكاء حارق 
لا بالله عليك وحياه ماما سعاد ما تطلقني يا باسل اما مليش ..غيرك والله انا ماليش ذنب هو اللي اڠتصبنيابوس..ايدك ما تعملش فيا كده
لم يعد يحتمل ثرثرتها تلك فجذبها من شعرها المبتلل پغضب وهو يسألها بكلمات جرحت كرامتها بشده 
قوليلي بقا انت حامل ولا لأ يا بت
اغمضت لامار عينيها اثر كلماته القاسيه ولكن ماذا تفعل هي تحصد نتيجه افعالها فنفت برأسها مما يقوله فجذبها اكثر من شعرها وهو يهمس باذنها پعنف 
عاوز عنوان ابن الوانتي حسابي معاكي لسه مخلصش .
دفعها عنه پغضب حتي كادت ان تسقط علي وجهها من قوتها ثم خرج تاركا لها الغرفه باكملها بعدما اخذ هاتفها معه بينما هي سفطت علي ركبتيها تبكي بقوه حتي تحول لصړاخ نتيجه الضغط التي تتعرض له من الجميع
في الاسفل سمعت سعاد وبسمه صوت صړاخ لامار فانتفضن بقلق خائفين من ان يكون حدث لها مكروه ففتحت بسمه باب شقتهم ووجدوا باسل يسير كالاعصار حتي انه لم يلقي السلام عليهم ..
قلقت السيده سعاد وصعدت علي الفور هي وابنتها لتري ماذا يحدث فاخذت تطرق باب الشقه بهدوء وبعد مده فتحت لها لامار البيت وقد صدمها ما رأته عينيها تورما من البكاء وشعرها الاشعث وحالتها المزريه تلك لم تطمئنها فدلفت الي الداخل وهي بسمه بعدما اغلقوا الباب خلفهم ثم سحبت لامار من كتفيها بلطف حتي اجلستها علي الاريكه لتهدأها
بعد فتره هدأت لامار كليا ولكن ارتجافها وزعرها لم يختفي وهي تفكر ماذا سيفعل بها باسل ربتت السيده سعاد علي ظهرها ثم سألتها بقلق
انا مش عاوزه ادخل بينك وبين جوزك يا بنتي بس لو ابني لو زعلك قوليلي وانا..اا
قاطعتها لامار وهي ترد عليها پبكاء
باسل ما عملش حاجه انا اللي عملت انا استاهل كل اللي يجرالي حتي لو موتني هو عنده حق.
لم تفهم ما ترمي اليه زوجه ابنتها ولكن هي لم تكن امرأه فضوليه علي الاطلاق ولم تشئ ان تضيق عليها بالاسئله فردت عليها بهدوء
ربنا يصلح الحال يا بنتي انا عارفه ان جوازكم كان بسرعه وملحقتيش تتعودي علي طبع باسل بس مع العشره صدقيني هتحبيه وتحترميه .
نظرت اليها لامار وكأنها تقول لها قد تعرفت عليه فهو رجل شهم للغايه و وحنانه يكفي ويفيض فكيف لا تحترمه ولا تحبه..
تحبه!!احقا هي بدأت تحبه لذا عندما اراد ان يطلقها منعته نعم هي تريده ولكن الان هو لايريدها بعدما علم بالحقيقه وبالطبع هو الان يستحقرها 
فاقت من شرودها علي صوت السيده
سعاد وهي تقول بهدوء
انا هروح احضر الغدا لمحمد خليكي انت هنا يا بسمه مع لامار.
اشارت لها المرأه كي تتحدث معها ربما تخرجهها مما هي فيه فأومأت بسمه لها ثم تابعتها وهي تغلق الباب خلفها فامسكت بكف لامار وهي تقول لها بابتسامه
خلاص بقا بطلي عياط ماحبش اشوف العيون الحلوه دي بټعيط كده.
ابتسمت لها لامار فتلك الفتاه مثل شقيقها حنونه للغايه بينما تابعت
تم نسخ الرابط