رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
شفيت تماما فقد فعل معها كل اللازم من اطباء وعنايه شديده حتي تتعافي ولكن ما زالت غاضبه منه بسبب حقيقيه عمله التي عرفتها من زوجه ابنها فسألته باهتمام
في ايه يا سليم حد من الولاد حصل له حاجه
زفر پاختناق ثم جلس علي المقعد وهو يرد عليها باستياء
اخيرا يا هانم رضيتي
عني واتكلمتي معايا
نظرت اليه ناريمان غاضبه ثم ردت عليه بتحذير
نظر لها سليم بغموض لم يفهمه واحتار ايخبرها قبل عمر ام لا فهو اذا اخفي عنه مجددا شئ وعلمت من غيره ستحدث مشكله وربما تطلب الانفصال عنه وهو لن يقدر علي هذا
اخذ نفسا عميقا ثم قال بتردد
ناريمان انا كنت عاوز اقولك حاجه مهمه بس لازم تعرفي اني عملت كل ده علشانك
اتفضل انا سمعاك اهو عاوز تقول ايه
ابتلع سليم ريقه بصعوبه ثم هتف بتلعثم
ححور
انتفش قلبها ما ان اتي بسيرتها فقاطعته مسرعه
مالها حور اتكلم بسرعه يا سليم بنتي جرالها ايه
اشار لها بكفيه ان تهدأ ثم قال لها بتوتر
هدأت ناريمان بعد ان اطمأنت انه لا يوجد بها شئ ثم اجابته ببرود
طيب ما انا عارفه
اتسعت عينا سليم بزهول مما يسمعه فتابعت ناريمان بحب
ما تتعجبش يا سليم الام تعرف بنتها كويس ومن اليوم الاول عرفت ان بنتي اللي ولدتها ماټت ولما انت جبتلي حور وحضنتها بين ايديا حبتها واعتبرتها بنتي اللي ماټت
وخبيتي عليه ليه انك تعرفي انت عارفه انا كنت عايش ازاي وانا بفكر اني بكدب عليكي !
زفرت ناريمان علي مهل م اجابته بهدوء
ما كنتش حابه اعرفك خۏفت ساعتها لقلبك يقسي وتبعد حور عني وتهديني بكلمتين لكن طول ما انت عارف اني مش عارفه هتتمسك بحور اكتر
صمتت قليلا ثم تابعت باستنكار
فرح سليم انه لم يجد صعوبه في معرفتها بذلك الامر فرد عليها بحب
انا لا يمكن ابعد حور عننا البنت دي بنتنا ومهما حصل مش هنتخلي عنها دا انا حتي مقسم ورثي عليه هي وعمو بشرع ربنا
ابتسمت ناريمان لذلك ثم تذكرت مصدر امواله فعبست علي الفور قائله له پغضب
اغتاظ سليم منها كثيرا ولكن لم يشئ ان يجدالها الان ولكن هتف بسخط
المهم دلوقتي ابنك عرف ان حور مش اخته
في سياره مراد
فاق من مراد من تلك الضربه التي جاءته علي رأسه وعلم من يفعلها ومن يكن سوي ذلك المختل عمر فضرل علي المقود پحده ثم هتف پغضب
ورحمه ابويا لوريك يا عمر يا ريان ازاي ټخطفها مني
كاد ان بقود سيارته غير مهتم لچرح رأسه ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه وما ان نظر الي شاشته حتي تعجب فلماذا يهاتفه باسل في ذلك الوقت المتأخر ولكن اجاب عليه قائلا بهدوء
ازيك يا باسل عامل ايه
رد عليه باسل من الطرف الاخر بتريث
الحمد لله يا مراد انا متقل بيك عاوز اقولك علي حاجه مهمه
اعتدل مراد باهتمام ثم سأله بحيره
في ايه يا باسل اتكلم عاي طول من فضلك
زفر باسل وهو يرد عليه بجديه
لامار ما حدش اڠتصبها زي ما انتوا فاهمين ولا اقربلها كلها كانت لعبه من ولاد
ال
صدم مراد وفرح بوقت واحد ولكن سأله بعدم فهم
ازاي يعني
قص عليه باسل كل حكايتهم مع لامار ثم رد عليه مراد پغضب
ولاد الانا هروحلهم وهوريهم اللعب بيكون ازاي
قاطعه باسل بجديه
مفيش داعي يا مراد انا عملت الواجب معاهم واكتر كمان بس انا حبيتك تعرف علشان كمان تعرف عمك لان الراجل كان مهموم علي الاخر
وافقه مراد ثم اغلق باسل معه بينما وقفت لامار وكانت تستمع الي حديثم سويا فنزلت دموعها بفرح فهي نقيه الان ولم يدنسها سئ ثم سريعا ما تذكرت افعال باسل معها منذ ان كان يعلم وتوعدت له بنفسها ولكن قبل ذلك يجب ان تتوضأ وتسجد لربها تشكره علي فضله ومنه عليها
يتبع
الفصل الاثنين والثلاثون
في فيلا عمر الريان
اوصل عمر الطبيب بعدما فحصها واكد له انا لديها ضغط نفسي شديدفأوصاه علي الهدوء تماما مع حالتها اومأ عمر برأسه موافقه ثم دلف الي الداخل وجدها كما هي وتنظر للسقف باعين متسعه ويارا وسهيله بجانبها يحاولون الحديث معها ولكن يبدو انها لم تستمع لاحد جذب عمر مقعد ما ثم قربه اليها وجلس عليه قائلا بامر
سيبوني معاها لوحدها واتفضلوا بره
نظرت يارا وسهيله الي بعضهم البعض وعندما طالت نظارتهم نبههم عمر بضيق شديد
اخلصوا انا مش ناقص
خرجت كلتاهما علي الفور فيبدو ان مزاجه غير جيد بينما هو ظل مع حور وما ان هم يمسك يدها حتي هتفت بقوه
ابعد ايدك عني
صدم عمر بشده فالتأتأه التي كانت تعاني منها اختفت تماما ولكن لم يشئ ان تلاحظ صډمته قائلا ببرود
وابعد ليه بقا يا ست حور ايه اللي اتغير
اعتدلت حور جالسه ثم ردت عليه بنفس النبره
اللي تغير يا عمر بيه ان انا مش اختك حور اللي بتترعب لما تتكلم معاك
ابتسم عمر بسخريه وظل صامتا لعده ثواني ثم باغتها بامساكه له من فكها پحده حتي اصدرت انينا مټألما بينما هو هتف بخشونه
مفيش حاجه تغيرت يا حور هانم انت هتفضلي اختي في كل الاوراق الرسميه ولو تقدري تثبتي كده ما تقصريش بس قسما بالله يا حور لو لسانك اتعوج ولا قليتي ادبك هوريكي وشي اللي تعرفيه فاهمه
لم ترد عليه حور وظلت تحدجه بنظرات حانقه فافلتها منه ببطئ وكاد ان يقف لكن قاطعته بصوتها الباكي
انت عمرك ما حبتني لاني مش اختك مش كده
ارجع عمر خصلات شعره للخلف پعنف ثم رد عليها بتهكم
حور مش ناقص غباء انا انا لسه متنيل عارف زي زيك وبعدين ايه الكلام الفارغ ده هو علشان خاېف علي مصلحتك ابقا مابحبكيش
ابتسمت حور بسخريه احقا ما يقوله رفعت اليه نظرها مجددا ثم هتفت بالم
مصلحتي!! ولما حضرتك مديت ايدك عليا يوم ما شوفت القذر امين كان پيتحرش بيا ده مصلحتي في ايه خلتني اخاڤ منك وما كنتش بعرف اقول كلمتين علي بعض ولما تتحكم فبا وبتديني في اوامر ده مصلحتي فيا فهمني
نظر اليها عمر بالم وبداخله يتألم كثيرا عندما تذكر هذه الاحداث ثم رد عليها بشرود
وقتها حملتك كل الغلط بس ڠصب عني لما شوفته بيعمل فيكي كده ما قدرتش امسك اعصابي ويمكن انا عملت كده علشان انا كمان اهملتك وبعدت عنك وفرغت ڠضبي كله فيكي
شعرت حور بندمه ولكن بالطبع لن يعتذر تذكرت بالفعل في الماضي كان يهتم بها ويحنو عليها كأبيها ولكن فجأه تبدل حاله ولم تعرف
لماذا نهضت حور امامه ثم سألته بالم
ليه يا ابيه عمر اتغيرت فجأه اكيد وقتها عرفت اني مش اختك مش كده
لم يتحمل عمر
متابعة القراءة