رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
مما يقوله وكادت ان تقع من طولها ولكن اسندت نفسها علي المقعد ثم ردت عليه بثقل
اانت ببتقول ايه
كاد ان يضعف امامها ويضمها بشده ولكن استحوذ عليه عقله وهو يؤكد لها بجمود
بقولك انا وسوسو اتجوزنا عاوزك بقا تحضرينا عشا حلو من ايدك وكمان نضفي الجناح لان سهيله هتبق معايا فيه وانت شوفي اي مكان تنامي فيه !
نزلت دموعها علي وجنتيها ووضعت كفها علي جنينها كأنها تواسيه علي ما اقترفه ابيه في حقهما بينما اقترب عمر منه ثم مد يده ومسح دموعها قائلا بدهشه مصطنعه
وانها جملته بضحكه عاليه جعلتها تزداد في بكائها بينما تطلعت سهيله اليها بغرور ثم اقتربت من عمر قائله بمياعه
يلا يا بيبي بقا انا ماحبش جو الاحزان ده ابدا .
الټفت لها عمر ثم قبلها من وجنتها ثم رد عليها بابتسامه
البرنسس تؤمر وانا عليا انفذ يلا يا حبيبتي ..
هتندم يا عمر وانا مش هسامحك عمري كله .
اثر به كلامها ولكن وعي لنفسه ونفض زراعها عنه پحده وكاد ان يصعد الي الجناح ولكن اوقفه صړاخ حور وهي تصرخ پبكاء
مامي فين
الټفت كلا من عمر ويارا وسهيله اليها ولم يصدق عمر انها امامه الان فقد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها لذا ركض بكل مالديه وما ان اقترب منها حتي احتضنها بشده كأنه يفتقدها من زمن تعجبت حور من حالته تلك وظلت جامده لا تفعل شئ ولكن تذكرت حديث الدكتور عمار
تلقائيا وضعت حور زراعيها حول ظهره بشده تحاول ان تستشعر حنانه كما اخبرها طبيبها بينما تعجب عمر كثيرا مما فعلته فهي لاول مره تفعل ذلك منذ زمن احساسيس كثيره كانت بداخله في تلك اللحظه بين السعاده والندم لاخافه شقيقته في تلك السنوات..
ااننا ععاوووززه ممماممي ههي ففين انا عاوزه مامي هي فين
لم يعرف عمر ماذ يخبرها ولكن حسم قراره بالنهايه لابد لها ان تعلم حاله والدتها فرد عليها بالم
ماما تعبانه اوي يا حور باب سافرها اوربا يعالجها هناك .
تنهد عمر عندما وجدها هدأت في حضڼ يارا لذا لم يشأ ان يخبرها انها من كانت السبب في حاله والدتها وبماذا يخبرها من اساسا ايخبرها انهم يتاجرون بالاسلحه لا لن يفعل بالتأكيد ..
يلا يا حبيبتي نروح الوقت اتأخر هنبقا نتطمن عليها بالتليفون .
ضحك عمر باستهزاء ثم رد عليه بعدم فهم
تروح فين معلش شكرا مستغنين عن خدماتك حور مكانها بيت
ابوها لحد ما ورقه طلاقها توصلها مفهوم .
رد عليها مراد باصرار
ده بعدك يا عمر يا ريان حور ليا ولايمكن اسيبها مهما حصل.
كاد ان يرد عليه عمر ولكن صړخت حور بهم بعصبيه
ككفاايه ممحددش ههيقرر عنني ببعد ككده اننا ححره ددي ححياتي وما تتدخلوش ففيها فااههممين
تعجبوا من قوتها تلك حتي يارا التي كانت تراها ذائما هشه ضعيفه لا ټأذي نمله ولكن حقا اعجبت بقوتها حاول مراد ان يجاريها فيما تقوله لذا هتف بقوه
تمام يا حور وايه هو قرارك بقا .
وزعت حور نظرها بينهم ثم تنهدت وهي مقتنعه بقرارها ذاك
في منزل باسل الالفي
دلف الي البيت بعدما ذهب من الصباح الباكر لابيتاع كل ما يلزمها من ملابس للخروج وملابس للمنزل وكانت بالطبع من النوع المحتشم فهو لن يسمح لاحد ان يرا زوجته اخذ نفسا قبل ان ان يطرق الباب بهدوء ..
بينما كانت لامار مسطحه علي الفراش تفكر في وضعها الجديد سمعت طرقات الباب فذهب لتفتح فوجئت بباسل امامها فارتبكت قليلا ولم تدري ماذا تفعل بينما بدون حديث ولا احراج لها قرر باسل الدلوف للغرفه ثم جلس علي طرف الفراش قائلا بابتسامه
صباح الخير انا اسف لو كنت صحيتك من النوم .
تعجبت لامار من نبرته تلك فيبدو انه لا يتذكر ليله امس فردت عليه بخفوت
صباح النور لأ ابدا انا كنت صاحيه !
اومأ باسل برأسه بهدوء ثم ربت علي الفراش بجانبه قائلا بهدوء
تعالي اقعدي .
اذداد خفقان قلبها وهي تتطلع الي موضع كفه ثم وبدون تردد جلست الي حيث يشير بتوتر وخاصه عندما امسك كفها ليقبلها قائلا باعتذار
انا اسف زعقتلك امبارح في اول ليله لينا بعد كتب الكتاب .
دهشت لامار من حديثه احقا هو يعتذر من من المفترض انا يعتذر فقد كان رده فعله طبيعيه عما قالته لذا ادمعت عينيها فهي ان اعتذرت طوال العمر لن يكفي فهي قد خدعته وكذبت عليه ماذا لو اكتشف فعلتها
عندما طال صمتها وشاهد دمعتها التي اسقطتها علي وجنتيها مسحها بحنان ثم هتف بهدوء
لامار انت فاكره لما بقيت جوزك هتحكم فيكي وهحرمك من حاجه بالعكس انا هعملك كل اللي نفسك فيا صحيح احنا مالحقناش نتعرف علي بعض بس العشره اللي بينا هتخلينا نعرف بعض اكتر مش عاوزين نخبي حاجه ولا نكدب علي بعض اتفقنا..
ازداد بكائها حتي انقلبت الي شهقات مرتفعه فقلق كثير وبتلقائيه حذبها الي صدره قائلا لها بقلق
لامار فيه ايه بټعيطي ليه
اخذت لامار تبكي بحضنه كأنها وجدت ملجئها وهو يربت علي كتفها تاركا لها المساحه كي تتخلص من بكائها وما ان انتهت حتي ابتعدت عنه وهي تقول بشهقاتها المرتفعه
باسلانا..عاوزهاقولك..حاجهبس..والله..ما كان ليا ذنب فيها
الفصل السادس والعشرون
في ڤيلا سليم الريان
وزع عمر نظره بينهم ينتظر ان تقول قرارها وان كانت ستختار العودة إلي مراد فستندم كثيرا تلك الصغيرهبينما حور لم تهتم بانتظارهم فأخذت نفسا عميقا كما علمها طبيبها قبل ان تقول بهدوء
ااانناا ههققعدد هههنااا ففيي ببييت بباباانا هقعد هنا في بيت بابا
احمر وجه مراد علي الفور بعد جملتها تلك فاقترب منها جاذبا زراعها پغضب ثم رد عليها بصړاخ اخافها
انت بتحلمي انتي مراتي انا وهتيجي معايا برضاكي او ڠصب عنك فاهمه
اقترب عمر منهما ثم دفعه عنها بقوه قائلا ببرود
ايدك ما تترفعش علي اختي يا ابن الراوي واطلع بره بادبك يا اما هجيب الحراس يرموك بره.
ضحك مراد علي كلماته باستهزاء ثم رمق حور بنظره اخافتها كثيرا
لاول مره تراها ثم هتف بقوه
لانت ولا حراسك هتمنعوني اخد مراتي وبتليفون صغير للبوليس ابلغهم ان حضرتك محتجز مراتي ومانعها عني .
رفع عمر حاجبيه بملل من حديثه الذي لا فائده منه بينما تحدثت حور تلك المره قائله بقوه
ااابيه ععممر ممش
متابعة القراءة