رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
الي ساعه يده بانتظار مجيئ حور مع حراسه وما هي الا لحظات حتي وجد السياره تدلف من البوابه فاتجه ناحيتهم بقلب متلهف ثم فتح الباب لينزلها ولكن تفاجئ بفقذانها الوعي فهتف پغضب
انا مش منبه عليكم ما حدش يقربلها يا حيوان انت وهو
رد عليه الرجل مسرعا
محدش قربلها يا عمر بيه حتي اسألها لما تصحي هي قعدت تصرخ لحد ما اغمي عليها
مين البنت دي يا عمر
مددها عمر علي الاريكه بخفه ثم رد عليها بهدوء
دي حور اختي
اللي قولتلك عليها
هي كويسه اغمي عليها بس من الخۏف
لم تفهم ما يشير اليه فسألته بعدم فهم
وهي هتخاف ليه انت مش قولتلي انها عند جوزها وهتيجي قريب
تأفف من كثره اسئلتها ولكن رد عليها ببساطه
انا خطڤتها من جوزها
اتسعت عينيها بالزهول مما يقوله ابتلك البساطه يتحدث كادت ان تجادله ولكن قاطعهم صوت يارا وهي تقترب منه قائله بلهفه
اقتربت يارا منها وبحركه مغتاظه دفعت سهيله حتي كادت ان تقع ولكن الاخري تماسكت علي اخر لحظه ونهضت واقفه بعيد عنها بينما اخذت يارا تمسح علي وجنتيها باهتمام ثم نظرت لعمر قائله بقلق
عمر فوقها بسرعه انت مستني ايه
كانت تلك المره الاولي التي تتحدث اليه فيها بعدما اكد لها زواجه من سهيله ارجع خصلاته للخلف بضيق ثم هتف بصوت عالي للخادمه
اتت الخادمه فور ندائه فأمرها بجديه
روحي هاتي البرفان بتاعي من فوق بسرعه
اطاعته الخادمه واتجهت للدرج لتأتي له بما طلبه وبعد دقائق ناولته زجاجه عطر ثم اقترب منها ورش منه علي كفه ومن ثم قربه الي انفها لتسنشقه وما هي الا ثواني وبدأت تتململ حور بضيق ثم فتحت عينيها الجميلتين ناظره حولها وقد انتفضت مزعوره عندما تذكرت ما حدث ثم هتفت بعدم تركيز
رد عليها عمر بخشونه
انت في بيتك يا حور ما تخافيش
نظرت اليه حور وقد اطمئنت قليلا عندما رأت شقيقتها ولكن ما ان تذكرت ما حدث لمراد حتي سألته پخوف
ممررااد ففين
تنهد عمر پغضب محاولا كتم عصبيته حتي لاتخرج علي تلك الحمقاء الصغيره التي لم تفهم ولن تفهم انه عدوهم ثم رد عليها بهدوء ظاهري
ما تقلقيش عليه اوي كده ده بسبع ارواح خليكي في نفسك احسن
اخذت سهيله نفسا عميقا وهي تقول له حانقه
ما تتكلمش معاها كده ورد علي اسألتها من فضلك من حقها تقلق علي جوزها
نظر اليها عمر بوجه مشتعل من الڠضب يحذرها بعينيه ان لا تتمادي والا لن يحدث خير ولكن هي تحدته بنظراتها القويه اما يارا وزعت نظراتها بينهم ثم هتفت بسهيله بقوه
وانت مالك انت بتتدخلي ليه في حاجه مش تخصك
نظرت سهيله الي عمر تتنتظر منه ان يوقف زوجته ولكن اشاح وجهه عنها ببرود حسنا وماذا تتوقع من ذلك المتيم العاشق لها ولكن ردت عليها سهيله پغضب
والله انا مش بكلمك وياريت ما تتدخليش غي كل كلمه اقولها لجوزي فاهمه يا شاطره
اتسعت عينا حور بعدم تصديق احقا عمر تزوج من اخري بدلا من يارا بينما جز عمر علي اسنانه ثم هتف لسهيله بضيق
سهيله الزمي حدودك وما تتكلميش معاها كده
نظرت يارا لها بانتصار بينما ذهلت سهيله مما تسمعه الان تحدث فقط لاجلها فهزت رأسها بقله حيله ثم هتفت ببرود
اوك يا عمر ممكن بقا اخد حور واطلع علي جناحي لان واضح انها تعبانه
اومأ لها عمر موافقا فقد فهم انها تريد ان تبدأ معها الان
وبالفعل اتجهت سهيله الي حور تمسكها من زراعها تساعدها علي النهوض فنظرت حور الي عمر تنتظر رده فهتف بقوه
روحي معاها يا حور
اخذتها وصعدت الي جناحه بينما ظلت عمر ويارا المغتاظه لانه ترك حور معها فكادت ان ترحل من امامه ولكن امسك هو بمعصمها ثم قال لها بحب
هتفضلي زعلانه كده كتير يا يارا
نغضت زراعها عنه پحده ثم ردت عليه ببرود
ايوه يا عمر واياك تقرب مني تاني ما تفتكرش انك بدفاعك عني قدامها هتنسيني اللي حصل لا مش هيحصل انت اتجوزت عليا وډبحتني فاهم
قالت كلماتها وذهبت من امامه وتركته يزفر بضيق من وضعهم السئ ذاك حاول ان ينسي همه مع يارا ثم تذكر ان هناك اوراق مهمه يجب ان تتراجع ولا تؤجل ريثما يعود والده
دلف الي غرفه مكتب والده ثم اخذ يبحث عن تلك الاوراق لم يجدها فظل يفتح التدراج حتي وجد المفتاح الخاص بخزانه والده التي دوما معه فقطب جبينه بعدم فهم ثم مده واخذه بتردد واتجه الي حيث الخزنه يفتحها بتمهل وجد عده اوراق ثم لفت نظره تلك الورقه التي رأي اسم حور بها فتناولها يقرأها جيدا ثم اتسعت عينيه پصدمه ما ان علم بتلك الحقيقه الموجعه فشقيقته الصغري او الذي كان يعتقد انها شيقته متبناه وهي بيومها الاول
ارتجف قلبه ثم هوي علي المقعد بغير تصديق اخذ يتذكر كل ذكرياتهم سويا من حملها بين زراعيه ما ان فتحت عينيها علي الدنيا وما ان كبرت قليلا حتي بدأ يهتم بها يفرح لفرحها ويحزن لحزنها
اشتدت قبضته علي كفه بقوه ثم اخذ هاتف وطلب والده علي الفور وما هي الا ثواني معدوده حتي اتاه الرد من والده يقول له بهدوء
الوازيك ياعمر
اغمض عمر عينيه بالم ثم رد عليه بعصبيه
حور مش اختي يا سليم بيه مش اختي ازاي تخبي عليا حاجه زي كده وعلي امي ازاي
صدم سليم من معرفه ابنه بذلك الامر وفورا تذكر انه نسي مفتاح خزانته بالدرج فلعڼ غبائه بتلك اللحظه ثم حاول افهامه بهدوء قائلا بتريث
اهدي يا عمر وانا هفهمك كل حاجه يا بني
هز عمر رأسه پعنف وهقله لا يستوعب الي الان هذه الحقيقه وقبل ان يرد علي والده حتي وجد من تقف امامه مصدومه مما سمعته وسريعا ما تهاوت ارضا فاقده الوعي فحقا هذا كثير عليها فاستسلمت لواقعها وفقدت الوعي تتمني من الله ان لا تستيقظ مجددا
خفق قلب عمر بالرغم منه عندما وجدها ساقطھ ارضا فهتف لوالده سريعا
هبقا اكلمك بعدين يا بابا
لم يستمع عمر لنداء والده واغلق الهاتف ثم ركض الي حور ومن ثم حملها بين زراعيه ووممددها عاي الاريكه ثم اخذ يضرب وجنتيها بخفه علها نستيقظ ولكن لم تستجب له فتناول هاتفه مجددا ليهاتف الطبييب ليأتي له فورا
في اوربا
ارجع سليم خصلات شعره للخلف پعنف وهو يتذكر حديثه مع عمر من المؤكد انه لن يصمت الان وسيقول لوالدته فنظر الي ناريمان وجدها تنظر له بتعجب بعد ان
متابعة القراءة