رواية مراد الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

بسمه بنفس ابتسامتها الهادئه
صدقيني المشاكل دي بتحصل بين اي اتنين متجوزين طيب تعرفي انا وادهم دايما في جدال ما بينا بس بينتهي ده فورا لاننا بنحب بعض وباسل حنين وقلبه طيب وعلي فكره عصبيته دي ما بتظهرش الا لما يكون جاب اخره انا عارفه اخويا مش هيهون عليه يسيب القمر ده زعلان كتير وهتلاقيه جي فورا يصالحك.
كم ارادت ان تخبرها انا بالفعل اتت بنهايتها معه فيل ان تبدأ ولكن هي لن تخبرهم وستنتظر لما يخبرهم هو او يطلقها ولكن ماذا ستفعل حينها
في فيلا سليم الريان
تقدمت يارا الي غرفه مكتب عمر وهي تقف امام الباب تأخذ نفسا عميقا قبل ان تطرق الباب فلابد ان تخبره بما اخبرتها به تلك الشمطاء سمعت صوته من الداخل ياذن لها بالدلوف وما ان رآها حتي تعجب من مجيئها اليه فترك ما بيده ثم استند بظهره علي المقعد قائلا ببرود اصطنعه ببراعه
خير يا يارا هانم
تهكمت بنفسها احقا يدعوها بالهانم وهي التي جعلها كالخادمه في البيت ولكن ابعدت كل هذا عن فكرها وهي تفرك يدها بتوتر ثم ردت عليه بتردد
عاوزه اقولك حاج بس معرفش هتصدقني ولا لأ
اعتدل في جلسته باهتمام ثم رد عليها بقلق
اقعدي وقوليلي حصل ايه
تقدمت حتي جلست بالمقعد الذي امامه ثم ادمعت عينيها وهي تتذكر كلمات تلك الماكره فلاحظ عمر ذلك وهو يطرق بكفه علي المكتب لتنتبه له قائلا بصرامه قلقه
اتكلمي ومټخافيش انا جنبك دايما.
زفرت بمهل ثم هتفت پبكاء
الهانم مراتك التانيه شدينا مع بعض في الكلام بعد ما مشيت امبارح وقالتلي لو اتعدلتش معاها هتقتل ابني وا
وقبل ان تكمل كلماتها ضړب بكفه علي المكتب بشده ثم رأته يخرج الي الخارج وهو يزأر عاليا پغضب
سهههيله .
فزعت يارا من عصبيته وذهبت خلفه لتري ماذا سيحدث وجدتها تنزل من الدرج بخيلاء بعدما اسمعت الي ندائه ثم هتفت بدلع مصطنع 
اي يا بيبي متعصب كده ليه
فاجأها عمر بصفعه عڼيفه نزلت علي وجنتها كالمطرقه صاړخه بالم بينما شهقت يارا اثر ذلك وهي لم تتوقع رده فعله ذلك بينما لم يكتفي عمر بذلك وجذب سهيله من خصلاتها پغضب هاتفا پغضب 
يارا خط احمر يا بنت الاياكي اشوفك بتتعدي حدودك معاها ولا تقربي ناحيتها فاهمه
اومأت سهيله برأسها سريعا من شده المها ثم دفععا عنه وهو يأمرها بعصبيه 
غوري يلا علي جناحك
مش عاوز اشوف وشك يظهر قدامي النهارده والا هموتك واډفنك مكانك.
ركضت سهيله الي جناحها تقريبا بعدما سمعت جملته وهي تتعهد لنفسها انها لن تقترب من يارا تلك ابدا فلم تكن تعرف انه يكن لها هذا المقدار من الحب بينما صدمت يارا مما فعله فهو لم دافع عنها پشراسه وكانها جوهرته الثمنيه سعدت بداخلها انه مازال يحبها ولكن ماذا تفعل بذلك الحب وهو يسير في طريقه ذلك..
الټفت عمر اليها ثم اقترب منها وهو يرفع كفيها لفمه يقبلها بنعومه ثم قال بحب 
مش هسمح لاي حد يأذيكي طول ما انا موجود فاهمه
لم تدري ماذا تقول يارا وهي تراه بتلك الحاله من الرومانسيه اتزجره وتبعتد عنه ام تقترب اليه ولكن حسمت قرارها عندما نفضت يدها عنه پعنف ثم ردت عليه بجمود 
شكرا علي اللي عملته عشاني بس انا عمري ما هنسي انت ايه يا عمر.
اقترب عمر اكثر اليها ثم وضع كفه علي بطنها البارزه وهو يرد عليها بعشق 
وحياه ابننا يا يارا انا من يوم ما وعدتك اني ابطل الشغل ده وانا بعدت خالص بس اليوم اللي سمعتيني فيه كانوا بيهددوا بابا يا اما يسلم ليهم السلاح يا ام ېقتلوه فاضطريت اجاريهم وقولتلهم علي مكان التسليم وفي نفس الوقت بلغت البوليس علي ميعاد وبعدين قبضوا عليهم ..
صمت قليلا ليري رده فعلها ثم تابع بنفس النبره 
صدقيني يارا انا مش وحش يمكن الظروف خلتني كده بس والله انا تغيرت وبحاول ابقا الاب اللي يفتخر بيه ابني لما يكبر .
لم تصدق يارا ما تسمعه وشعرت انها بحلم وستسيقظ منه ولكن هو حقيقه امامها فهتفت بسعاده 
عمو اوعي تكون بتكدب عليا انت حلفت بحياه ابننا.
احتضنها عمر ثم رد عليها بحننان 
والله العظيم انا تغيرت فعلا وبحبك وبحب ابننا اوي.
تذكرت يارا تلك الشمطاء المسماه زوجته فابتعدت عنه بحزن وهي تهتف پغضب 
علشان تعرف انك كداب اومال الزفته اللي فوق دي بتعمل ايه
نظر عمر الي الاعلي متنهدا ثم رد عليها بهدوء
دي تبقا
يتبع
الفصل التاسع والعشرون
في منزل باسل الالفي
وصلت زهره هي وشقيقها عصام وهم ناوين اليوم احداث مكيده لتلك الفتاه التي سړقت حبيبها منها كما تعتقد بينما عصام ابتسم بحقاره لانها سيحظي برؤيتها من جديدتطلعت زهره الي شقتهم ثم همست لعصام بخفوت 
فهمت هتعمل ايه دي فرصتنا باسل مش موجود
اومأ عصام برأسه ثم رد عليها بابتسامته الحقيره
ما تخافيش كله تمام اول ما تفتح الباب هدخل وراكي علي طول تمام كده
اومأت برأسها بشماته ثم سارت بخطوات خافته الي الاعلي حتي لا تسمعها زوجه عمها وعصام خلفها كالامعه توقفت اماك الشقه ثم طرقت الباب بهدوء منتظره ان تفتح لها لامار الباب
بينما بالداخل كانت لامار تجلس علي فراشها تضم ركبتيها اليها منتظره مجيئه وخائفه بنفس الوقت فهي لا تعلم ماذا ينتوي لها سمعت طرقات علي باب فارتجف خلفها متأكده انه هو باسل تقدمت الي الباب وثم نظرت الي هيئتها فقد كانت ترتدي قميص نوم يصل الي ركبتيها وبدون اكمام كادت ان تبدل ثيابها ولاكن همست لنفسها انه زوجها وان لم يكن هو فستكون بسمه او السيده سعاد..
فتحت الباب وقد صدمت من التي امامها كانت تلك الفتاه التي رأتها بيوم عقد قرانها وقبل ان تسألها عن اي شئ وجدت من يدلف بهمجيه خلفها دون ان يسمح له بالدخول شهقت لامار بزعر ولممت شتات نفسها سريعا وركضت الي الداخل تداري حالها منه..
ابتسمت زهره بانتصار ثم اشارت لعصام بالدخول وهي منتظره قدوم باسل بفارغ الصبرولكي تكتمل خطتها تركت عصام معها بالشقه بمفردهم ونزلت هي للاسفل بعدما اغلقت الباب خلفها ولكن لسوء حظها وجدت باسل يصعد الدرج متجها الي شقته ولكن رغم ذلك رفعت حاجبيها بمكر ووقفت امامه تعجب باسل من وجودها فسألها بقلق
حصل حاجه يا زهرة.
ابتسمت له زهره برقه مصطنعه ثم ردت عليه بخفوت
لا ما تقلقش مفيش حاجه اطمن جيت اشوف العروسه انا وعصام وهو دلوقتي فوق منتظرك يباركلك بنفسه ..
تحولت عيناه الي سواد شديد وهي يعي كلماتها وكاد ان يركض ولكن توقفت امامه بوقاحه هامسه بجانب اذنه بمكر
ابقا قول لمراتك تلبس حاجه قبل ما تفتح الباب اصل عصام شافها واتكسف اوي .
لم يتحمل باسل مهاترتها بالكلام وابعدها من امامه بخفه ثم ركض باتجاه شقتها ثم اخرج من جيبه مفتاح الشقه بعصبيه دالفا الي الداخل پغضب حارق ..
في فيلا مراد الراوي 
فتحت حور الولاب الخاص بمراد وجدت ثياب مقاسها هل فكر بها وجلب لاجلها تلك الثياب ولكن نهرت نفسها بالتفكير به مجددا ثم اخذت واحدا منهم وارتدته علي عجاله وما ان استعدت للخروج حتي اصتدمت بمراد الذي كاد ان يدلف
تم نسخ الرابط