رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
ممااانعني ععننك ااننا ممشش ععاااوووزه ااررجععع ممعاااك لللوو سسسمحت اااممشي ممن ههناااا ااننااا تتتعبت .
صدم مراد من حديثها كيف تختار ان تظل مع شقيقها الذي تخشي منه وهو من تسبب في كل متاعبها والان تخبره ان يتركها بهذه البساطه بعد كل هذا الحب والعشق الخالص لها هي بالتأكيد تحلم ان يخرج من حياتها بسهوله وتوعد لها بسره حتي تتعلم كيف تتمرد عليه تلك الصغيره الضعيفه
تمام يا حوري زي ما انت حابه انا مش هجبرك تعيشي معايا ..
صمت قليلا يتابع وجوههم ثم تابع بنفس النبره
انا عملت اللي عليا ورجعتلك اختك يا ابن الريان عد الجمايل بقا الوقت اتأخر جدا استأذن انا يا جماعه .
كنت فين انت بقا يا ست حور المده دي كلها
ابتلعت حور ريقها پخوف ثم حاولت اخراج صوتها بصعوبه كما انها حاولت اخراج حروفها براحه كي لا تتلعثم امامه مجددا ولكن لم تستطع حيث ردت عليه بهدوء
دهش عمر من حديثها ولكن سريعا ما سخر منها قائلا بتهكم
والله !!عرفته انا كده يعني يطلع مين عمو حسام ده
ردت عليه حور بشفتين حزينتين علي وشك البكاء
ااسسمممهه ععممموو حسسساااممم االلصااااااووي اسمه عمو حسام الصاوي
تعرف عمر فورا علي الاسم وهل هذا الاسم يخفي علي احد وكاد ان يستجوبها اكثر ولكن لفت نظره يارا الجالسه بانهاك علي مقعدها بينما سهيله تجلس واضعه قدم علي الاخري وبكفها تلعب بخصله من شعرها تتابع ما حدث باستمتاع ..
حور اطلعي علي اوضتك دلوقتي ومن بكره عاوزك تتابعي دراستك لان كلها كام شهر وهسفرك عندك خالك في امريكا تكملي دراستك هناك.
ارتجف قلبها پعنف مما يقوله كيف تذهب وتترك خلفها حبيبها الذي لاتطيق العيش بدونه كيف له ان يقرر هذا القرار عنها لذا هتفت بقوه واصرار لم تعتاد عليه
لم يبالي عمر بحديثها فاشار لها بعينيه ثم هتف ببنبره لا تقبل النقاش
بقول علي اوضتك ومش عاوز اسمع اي كلام دلوقتي يلا.
ضړبت بقدما الارض بتمرد ثم ركضت باتجاه غرفتها فتابعها عمر بدهشه فتلك الفتاه قد تجرأت كثيرا تري ماذا حدث لها وعي بعيده عنه..
تنهد بضيق ثم نظر بجانبه الي زوجاته فقال بمكر
اقتربت سهيله منه بجرأه ثم قبلته بخده وتمسحت برأسها علي صدره كالقطه قائله بمياعه
ولا يهمك يا بيبي انا بحبك وهستحمل اي حاجه منك .
نزلت دمعه علي
وجنتيها فمحتها سريعا حتي لا يروها ولكن رآها عمر فخفق قلبه بقلق عليها ولكن ادعي الببرود حتي لا يذهب ويلقيها بين احضانه بينما اغمضت يارا عينيها وهي تسأله بصوت متحشرج
وانا هنام فين
اقترب منها ثم امسك بخصلاتها التي تنزل علي وجهها يرجعها الي الخلف برقه ثم رد عليها ببرود
هتنامي في الاوضه اللي جنب الجناح بتاعتنا علشان لو احتجت حاجه انت عارفه بقا انا عريس جديد .
لم تتحمل يارا ما يقوله ورحلت من امامه باكيه فتابع عمر طيفها وشعر بالام تنهش بقلبه بسبب بكائها ياليت الزمن يعود فيعود هو عمر الذي افتقده منذ زمن ولكن ليس ما يتمناه المرء يدركه..
في منزل باسل الالفي
تعجب باسل من تباطئها في الحديث فشجعها قائلا بهدوء
قولي انا سامعك مټخافيش.
تنهدت بصمت ثم حسمت قرارها لتقول له كلي شئ عما حدث ولكن قاطع خلوتهم طرق باب الغرفه ابعد باسل نظره عنها ملتفتا الي باب الغرفه ليأذن للطارق بالدلوف فكانت بسمه تخبره بهدوء
باسل في واحد عاوزك وبيقول موضوع مهم .
اومأ باسل موافقا ثم الټفت الي لامار مربتا علي كفها قائلا بحنان
هنكمل كلامنا وقت تاني اتفقنا.
اومأت لامار براحه فكم كان ثقيلا عليها ان تخبره بشئ كهذا بينما خرج باسل لذلك الذي ينتظره بالخارج رحب به ثم اصطحبه الي غرفه الجلوس وظلوا يتجاذبون اطراف الحديث حتي طال
اخذت لامار تأخذ الغرفه ذهابا وايابا معنفه نفسها بشده
غبيه ليه ما قولتيش كنت هتلاقي فرصه زي كده فين تاني
ظلت تفكر وتفكر حتي وصل بتفكيرها الي نقطه مهمه ماذا لو طلقها بعدما تخبره بل ماذا لو قټلها فهي الان اصبحت عرضه خفق قلبها پخوف مما اوصلها اليه تفكيرها فوعدت حالها انا لن تخبره ابدا فافضل حل ان تظل معه شهرين ثم يتطلقا بهدوء نعم انه افضل حل لها
بعد فتره لا بأس بها دلف باسل الي غرفه مجددا وظل يبحث بعينيه هنا وهناك عن شئ ما دهشت هي فهو يتجاهلها تماما كأنها ليست موجوده ومع هذا اقتربت منه قائله بهدوء
بتدور علي حاجه يا باسل .
نطر اليها ثم هتف بعصبيه
ورق مهم كنت شايله في الدولاب ومش لاقيه معرفش راح فين!!
اومأت برأسها بتفهم وظلت تبحث معه حتي امسكت بملف واقتربت منه قائله بابتسامه
شوف ده كده يا باسل.
نظر الي الملف في يدها فاخذه منها ثم رد عليها بابتسامه مجامله
ايوه هو ده برافو عليكي دا انا اروح في داهيه لو كان ضاع .
تعجبت من كلماته فسألته بدهشه
للدرجادي !!
رد عليها باسل بجديه
واكتر من كده انت ما تعرفيش الورق ده في ايه .
سألته بفضول شديد
في ايه
تجاهل باسل سؤالها عن عمد ثم قال لها بحيره
صحيح انت كنت عاوزه تقوليلي حاجه دلوقتي اتكلمي انا سامعك.
ارتبكت لامار كثيرا وفركت يدها بتوار لاحظه هو فردت عليه بتلعثم
ها للاا ابدا انا بس ككنت عاوزه اشكرك علي الهدوم اللي حبتهالي واا
قاطعها بنبره حازمه
مفيش شكر بين اتنين متجوزين جهزي نفسك بقا علشان هنعمل بكره حفله صغيره في البيت نشهر جوازنا فيها انا عملت اللازم في الشقه اللي فوق وهتعجبك اوي .
مازالت علي ارتباكها فسألته بقلق
لييه الشقه اللي فوق
تعجب من سؤالها فتقترب منعا حتي لا يفصله عنها الا خطوه واحده ثم اجاب عليها بابتسامه بسيطه
علشان هنقعد فيها انا وانت ..
بهتت ملامحها علي الفور مما قاله فلاحظ تعبيرات وجهها فسألها بشك
مالك حصل ايه
نفت برأسها سريعا ثم اجابت
عليه بتوتر
لالا مفيش حاجه.
نظر اليها باسل مطولا يحاول فك شفراتها فتوترها وارتباكها هذا لم يخفي عليه تنهد بضيق قبل ان يقول لها بجديه
اعملي حسابك هتروحي كليتك بكره كفايه غياب اكتر من كده .
سعدت بداخلها لاهتمامه بتلك النقطه ولكن ما ان تذكرت انها ربما تلتقي بكريم وذلك القذر هيثم ضاق صدرها فكيف تري وجوههم ولا ټنتقم لنفسها منه قاطع شرودها صوت باسل القوي
سرحتي في ايه ركزي معايا .
اومأت لامار برأسها وردت عليه بخفوت
حاضر
متابعة القراءة