رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
هبدأ من بكره اتابع محاضرتي .
زفر بخفوت ثم خرج دون كلمه اخري مما زادها تعجب حتي انه لم يلقي عليها السلام قبل ان يخرج حقا انه متقلب المزاج ظلت صامته للحظات حتي وصلتها رساله عبر الهاتف لتنظر الي هاتفها بتعجب وتفتح تلك الرساله
القت هاتفها من يدها ثم دفنت وجهها بالوساده لتبكي بصوت مسموع علي ما اوصلت به نفسها الي تلك الدرجه من الانحلال..
كانت يارا في غرفتها تتحدث مع والديها خلسه بعدما استطاعت اخذ هاتف حور فبكت لوالدها قائله بحرقه
اتجوز يا بابا عمر اتجوز علشان يقهرني انا حاسه اني بمۏت بالبطئ مش قادره اشوفه مع وحده تانيه.
حزن الوالد علي ابنته وتمني لو يأخذها من هذا النذل ولكن كيف وهو لا يريد تطليقها فرد عليها ليهدأها بكلماته الحنونه
تعالت شهاتها اكثر لتستجمع نفسها وتسأل والدها بصوت مقهور
بابا هو انا وحشه عملت حاجه في حياتي غلط علشان يكون الشخص اللي حبيته في حياتي بالصوره دي رد عليا يا بابا انا وحشه..
كاد الاب ان يبكي من من حزنها وقلبها المقهور فرد عليها بالم
ودت يارا لو تذهب الي والديها لتنهل من حنانهما الي حرمت منه كثيرا فمنذ ان تزوجها وهو يرفض بكل الاشكال ان تذهب اليهم كادت ان تتحدث مع والدها مره اخري ولكن قاطعها دلوف عمر الي الغرفه عليها بهمجيه مما جعلها تتراجع بالخلف بزعر ويقع الهاتف من يدها حتي تفتت اشلاءه
كنت بتكلمي مين
ابتلعت ريقها بصعوبه مجيبه عليه پخوف
دده ببابا
في ثانيه كان يجذبها من زراعها بشده اليه ثم صړخ بها پغضب
انا مش منبه عليكي ممنوع تتكلمي مع اي حد قولت ولا مقولتش.
تأوهت من قبضته الحديديه التي تقبض علي زراعها فحاولت الافلات من بين يديه وهي ترد عليه بنفس النبره
افلتها عنه پغضب ثم انحني ليتناول الهاتف الملقي علي الارض ويجمع اجزائه تحت نظراتها وما ان انتهي حتي قلبه بتفحص قائلا بسخريه
بتاع حور ده ها!!
اتسعت عينيها خشيه ان يفعل بتلك المسكينه شئ مما جعلها تهتف مسرعه
لالا هي متعرفش انا اخدته من غير ما تعرف صدقني.
آااااه بطني مش قادره.
وقد كان لها ما ارادت ففي اقل من ثانيه ركض اليها عمر يسندها بوجه قلق ثم سألها بتلهف
مالك حبيبتي في ايه
دهشت بداخلها
من تغيره ذلك فهي ظنت انه اصبح يمقتها بعد ما حدث لوالدته ثم انتبهت لنفسها لتمثل دورها باتقان قائله بنفس النبره
بطني ۏجعاني اوي ومش قادره اخد نفسي .
قلق اكثر عليها بعد كلماتها فوضع زراع اسفل ركبتيها ثم حملها بين زراعيه ليمددها علي الفراش برفق وابتعد قليلا ليخرج هاتفه ليهاتف الطبيب الذي يتابع حملها فشهقت يارا بداخلها ماذا لو اكتشف فعلتها فهتفت مسرعه
لالا يا عمر ما تكلمش الدكتور انا كويسه شويه تعب وهتخف .
ابعد عمر نظره من هاتفه بعدما كان يقلب بداخله علي رقم الطبيب ثم سألها بعدم فهم
يعني ايه الكلام ده ولا حضرتك بتضحكي عليا
ابتلعت ريقها پخوف فلاحظ هو انها لم تعد تتآوه فعرف خطتها ومن ثم اقترب منها وتراجعت هي للخلف بزعر حتي حاصرها بين زراعيه ثم تحدث امام شفتيها
ولا بتعملي كده علشان اقعد معاكي هنا واسيب العروسه يوم صبحيتها ينفع كده
اغمضت يارا عينيها بينما هو ابتسم بمكر ثم هتف ببرود
كان نفسي اقعد بس انت عارفه مقدرش اسيب عروستي اصلها پتخاف تصبحي علي خير يا مدام .
خرج وتركها ببرود بينما هي اغتاظت منه بشده مما فعله ولامت نفسها علي التفكير به مجددا ثم وضعت كفها علي بطنها قائله بتنهد
شايف ابوك بيعمل فينا ايه لكن انا متأكده لما تشرف يا حبيبي انت اللي هتخليه يرجع عن اللي بيعمله ده .
الفصل السابع والعشرون
في كليه الالسن
انهت حور محاضرتها واستعدت للعوده ولكن اصتدمت بطريقها بلامار التي كادت ان توبخها علي بلاهتها ولكن ما ان تعرفت عليها حتي هتفت ببرود
انت حور مش كده
نظرت اليها حور وتذكرتها جيدا انها تلك الفتاه قريبه مراد فأومأت لها حور بموافقه بينما تابعت لامار بسخريه
تصدقي صعبتي عليا البراءه دي كلها خساره في مراد ابن عمي .
لم تفهم حور ما تقرله لذا هتفت بعدم فهم
ققصدك اايه
اقتربت لامار منها كثيرا ثم همست باذنها بنفس النبره
هقولك علي سر تعرفي اني فقدت اعز ما املك بسبب مراد وبابا .
اتسعت عينا حور پصدمه مما تقوله بينما اكملت لامار باعين دامعه
تحكمهم فيا خنقني مفيش اهتمام مفيش حنان فقررت ادور علي كل ده بره بعيد عنهم لكن للاسف الشخص اللي حبيته طلع ابن وضحك عليا بعد ما وهمني بحبه..
ادمعت حور اثر حديثها الذي صدمها بشده اهي حقا ضحيه مراد حبيبها الذي اقنعها بحبه لسنوات ام انها كان يوهما بحبه كما فعل حبيب لامار لا لن تصمت فلابد ان تنفصل عنه قبل ان يفعل شئا كهذا بها ..
فاقت من شرودها علي هز لامار لكتفها فنظرت اليها بحيره بينما حذرتها لامار بشده
نصيحه مني ابعدي عنه يا حور مراد مش ملاك زي ما انت فاكره مراد ممكن يدمر اي حد يوقف قصاده علشان انتقامه ..
قالت كلماتها ورحلت من امامها تاركه تلك المسكينه ټصارع بداخلها بسبب حديثها حاولت ان تسير الي حيث سائقها فاستطاعت ولكن لم يخفي توترها الي بدأ بالظهور علي وجهها تطلعت حولها لم تجد السائق حتي وصل بعد فوقفت بانتظاره ريثما يأتي ..
ولكن ما لم يكن في الحسبان ان يأتي مراد ووجهه لا يبشر بخير ومن خلفه حارسيه الذي لا يستخدمهما الا للضروره ما ان رأته حور حتي تراجعت للخلف بزعر بينما هو تقدم منها بخطوات واثقه حتي وقف امامها قائلا بسخريه
عامله ايه يا حرمي المصون
ارتعشت شفتيها پخوف وكلمات لامار تتردد بداخلها فكادت ان تذهب ولكن امسكها من زراعها حتي اعادها امامه مجددا قائلا بنفس النبره
علي فين يا حوري وسايبه جوزك
حاولت تحرير زراعها منه ولكن لم تستطع فردت عليه بزعر
اممششي مم ههننا اابييه عمم
تأفف هو من كلماتها المتقطعه لاول مره لا يصبر عليها فهتف بملل
للاسف مش فاضي اسمعك لحد ما تكملي جملتك وقتك انتهي معايا..
وقبل ان تستوعب كلماته كانت تطير في الهواء بعدما حملها والقي بها علي كتفه فصړخت مستغيثه بمن حولها لعلهم يردعون ولكن لم يهتم بها احد حتي فتح احد حراسه الباب لها ثم ادخلها مراد للداخل برفق وجلس بجانبها بعد ان قيدها بزراعيه قائلا پحده
لو ما بطلتيش صړيخ هسكتك بطريقتي.
بالطبع
متابعة القراءة