رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
وجود مالك منعه فهتف بجديه
ده مالك اخوكي الصغير
فرغت فاهها بشده وسرعان ما تحول لڠضب عندما استوعبت فاشاحت بيدها قائله بعصبيه
انا ماليش اخوات ومن فضل مشيه من هنا
كز باسل علي اسنانه پغضب محذرا اياها پحده
وطي صوتك مش هنبه تاني وبعدين ڠصب عنك هو اخوكي هيقعد معانا الفتره دي باباكي مسافر هو ومامته وانت هتتولي مكانهم لحد ما يرجعوا
نعم
حدجها باسل بنظرات غاضبه ثم رد عليها ببرود
اللي سمعتيه ومش عاوز اسمع صوتك خالص
اغتاظت كثيرا منه ثم نظرت الي ذلك الصغير بنظرات حاقده غيوره بالطبع هو تلقي حنانا واهتماما من والديه علي عكسها تماما ولكن لم تدري لماذا فرحت بداخلها ان لديها اخ ولكن لم تشئ ان تبين لهم ذلك
هي بتبص عليا ليه كده مش عاوزه تلعب معايا صح يا باثل
قطب باسل جبينه عندما وجدها شارده بالصغير فاقترب منها ثم فرقع باصابعه امام وجهها ثم هتف بدهشه
لامار لامار روحتي فين
انتبهت له ثم لوت فمها بامتعاض وهي ترد عليه بضيق
انا معاك اهو في حاجه
جهزي الاوضه التانيه لمالك ينام فيها وانا هحاول اعمل حاجه ناكلها
ابتسمت تلقائيا علي جملته فهي منذ ان اتت يساعدها بكل شئ ولم يتركها للاعباء بمفردها ولكن تذكرت ما فعله فقالت بتمرد
انا تعبانه مش هعمل حاجه
رفعت حاجبيها بانتصار منتظره رده فعله ولكن فاجأها عندما رد عليها بهدوء كلي
اغتاظت منه للغايه فهو يبدو ان لا ينفع معه شئ فردت عليه پغضب
شكرا انا هعمل
دهش من كلماتها ولكن لم يعلق بينما هي رحلت من امامه تنفذ ما قاله ثم اشار لمالك ان يذهب خلفها فهتف هو بغرور مصطنع
ولسه يا لامار اما ربيتك ما بقاش انا باسل
في فيلا سليم الريان
انت ايه اللي دخلك هنا
اقترب مراد منه ثم رد عليه بقوه
انا ادخل في المكان اللي يعجبني وبمزاجي وياريت تبطل اساليبك الرخيصه انا كان ممكن ابلغ البوليس بخطڤ مراتي بس قولت بلاش انت كده كده هتشرف في السچن قريب يا عمر يا ريان
الاساليب الرخيصه دي انت اللي بدأتها لما اتجوزت اختي من ورا اهلي مستغل ضعفها اطلع
بره يا ابن الراوي ماالكش حاجه هنا
كاد مراد ان يرد عليه ولكن قطع كلماته عندما وجدها تهبط الدرج وهي تنظر اليه بالنظره البريئه التي كانت تشبع رجولته دوما فهتف بهمس لا يسمعه الا هو
حوري
اقتربت حور من عمر وهي تهمس لعمر بهدوء
من فضلك يا ابيه عاوزه اتكلم معاه لوحدنا
كاد ان يرفض ولكن نظره التوسل بعينيها جعله يومأ برأسه ثم رحل من امامهم خارجا الي الحديقه بينما هي اقتربت من مراد قائله بهدوء
ازيك يا مراد
تعجب مراد من كلامها الخالي من التأتاه كما اعتادها فقال بفرح
حور انت اا
قاطعته حور وهي تعقد زراعها بجديه
ايوه يا مراد مندهش ليه كان اكيد هيجي يوم وهتحسن مش كده
اومأ مراد بابتسامه ثم جذب كفها يقبله قائلا بحب
وحشتيني يا حوري انا جيت النهارده علشان اخدك معايا وننسي اللي فات كله
ضحكت بشده بدون مرح ما ان اتم جملته بينما هو قطب جبينه قائلا بعصبيه
انت بتضحكي علي ايه
انتهت من ضحكاتها ثم ردت عليه بسخريه
عليك يا مراد انت فاكر اني ممكن ارجعلك بعد اللي عملته فيا
ضجر مراد من كلماتها فرد عليه بضييق
ايوه بس ده مش كان كلامك لما كنا راجعين من عند الدكتور
جلست حور علي المقعد ثم ردت عليه بقوه
علشان كنت لسه ما عرفتش انا سليم الريان مش ابويا
الفصل الثالث والثلاثون
في فيلا عمر الريان
نظر اليها مراد بعد جملتها تلك التي هدت كيانه ماذا تهذي تلك تلك الفتاه فنطق پجنون
ايه الجنان ده يعني ايه مش ابوكي .
فهمت حور ما يعانيه لذا هتفت له مكرره
بقولك انا مش بنته الحقيقيه ولسه عارفه الحقيقه دي النهاره انا بنت اتببناها بس فهمت يا مراد بيه .
صدم بشده ولم يستطع حتي النطق بينما هي تابعت بسخريه
يا خساره مش هتعرف ټنتقم كل خططك فشلت بس احب اهنيك انت كسرتني اوي يا مراد وده كفايه مش كده.
رفع مراد عينيه لها پغضب ثم امسكها من كتفيها يهزها پعنف قائلا پقهر
كفايه مش عاوزه اسمع كلامك ده انا معملتش اي حاجه هو السبب دمرني وحرمني من ابويا عاوزني اعمل ايه اتخلي بسهوله دي عن حقي .
نفضت زراعها عنه ثم ردت عليه ببرود
لا مش هتسمع يا مراد انا حبيتك ووثقت فيك واتجوزتك من ورا اهلي لكن انت ما حبتنيش ابدا عارف ليه علشان قلبك مليان بالاڼتقام والحقد وعمرك ما هتعرف تحبني.
اهتز بداخله من كلماتها بشده فهي قد تكون محقه فيما تقوله ولكن هو احبها بل عشها فكيف تتهمه بذلك الاتهام بينما هي ادركت ما يدور بداخله كانت تتمني ان تعيش معه حياه مختلفه ولكن يبدو ان للقدر رأي اخر في ذلك لا يشبه احلامها
اقترب مراد منها قائلا بندم
صدقيني يا حور انا بحبك وانت اغلي حاجه عندي .
تنهدت حور كثيرا قبل ان تحسم قرارها ثم ردت عليه باعين دامعه
صدقني مش هينفع يا مراد حتي لو كملنا انت مش هتقدر تنسي اڼتقامك ولا انا هقدر اقف ضد الراجل اللي رباني وفتحلي بيته .
صمتت تري رده فعله ثم اكملت بحزن داخلي
انا هسافر امريكا يا مراد ياريت تبعتلي ورقه طلاقي .
جن جنونه من كلماتها فجذبها من زراعها پغضب ثم هتف بعصبيه
بتحلمي يا حور طلاق مش هطلق ووريني هتسافري من غير اذني ازاي معاكي فرصه لحد بكره تفكري في كلامي ولو صممتي علي قرارك هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه مني يا حور.
قال كلماته واستدار ليرحل ولكن اوقفته بجملتها التي جملتها التي جعلت قلبه يرتجف بداخله
هتخليني اعيش معاك بالڠصب يا مراد.
ظل معطيا ظهره لها وبعد صمت الټفت لها قائلا بسخريه
بالڠصب!!يااه للدرجه دي يا حور كرهتيني انك هتعيشي معايا بالڠصب
اغمضت عينيها ثم فتحتهما قائله بحزن
ارجوك كفايه يا مراد صدقني انا مش هقدر فكر انت في كلامي كويس.
تركته وصعدت لغرفتها مره اخري بينما ظل هو مكانه يستوعب كلماتها التي اصابت قلبه في مقټل ابتلع ريقه بصعوبه ثم الټفت عائدا من حيث اتي
في منزل باسل الالفي
كادت لامار ان تمزق شعيراتها من هذا الصغير الشقي الذي لا يكل ولا يمل من اللعب فاغتاظت بشده ثم ركضت خلفه وهي تمسكه من مؤخره عنقه قائله بټهديد
وبعدين فيك يا مصېبه انت حرام عليك كل ما اروق البيت تقلبه تاني طلعلتي منين انت
عبس الصغير من كلماته وقوس فمه پغضب طفولي ثم رد عليها بزعل
انا لما ببقا مبثوط بلعب كتير انا زعلان منك انت وحشه.
رق قلبها علي الفور لكلماته البسيطه تلك ثم جلست علي ركبتيها تلقائيا امامه هاتفه بهدوء
خلاص يا حبيبي ما
متابعة القراءة