رواية مراد الفصول الاخيرة
المحتويات
حظك بس اللي رحمك مني لانك لو كنت عملت حاجه فيها كنت ھقتلك انت وهي وصاحبك اللي كان معاك والصور اللي حضرتك مفبركها دي اياك اشوفك بتهددها بيها تاني ولا المحك بس بترفع عينك فيها تاني لان لو حصل ساعتها مش هرحمك فاهم
رد عليه هيثم مسرعا وهي يمسك بقدمه
فاهم فاهم.
استقام باسل ثم ركله بمعدته بشده ورحل تاركا ايه ېصرخ من الالم وذهب الي حيث سيارته ثم ركب خلف المقود مستنده بظهره علي المقعد وهو يفكر فيما حدث قبل اسبوع
يتحدث معها وقد شعر انها تود ان تخبره بشي ولكن قطع خلوتهم طرق باب الغرفه ابعد باسل نظره عنها ملتفتا الي الباب ليأذن للطارق بالدلوف فكانت تخبره بهدوء
باسل في واحد عاوزك بره وبيقول موضوع مهم .
اومأ باسل موافقا ثم الټفت الي لامار مربتا علي كفها قائلا بحنان
نكمل كلامنا وقت تاني اتفقنا .
ثم خرج ليري من ذلك الشخص ففوجئ انه ذلك الشاب الذي رآه قبل ذلك مع زوجته فقطب جبينه بحيره ولكن قطع حيرته صوت ذلك الشاب الذي هتف بهدوء
اومأ باسل ثم دعاه الي حيث شقته بالدور الثاني فدلفا الي الداخل ثم جلسا ولاحظ باسل توتره فسأله بجديه
اقدر اعرف الموضوع المهم اللي حضرتك عاوزني فيه لاني مش فاضي للسكوت ده.
ابتلع كريم ريقه ولكن حسم امره قائلا لها بتوتر
انا وصاحبي عملنا لعبه علي مراتك وفهمناها اننا اغتصبناها .
انت بتقول ايه اڠتصاب ايه ولعبه ايه اللي بتقول عليها.
حاول كريم ان يتخلص من قبضته ثن رد عليه مهدئا
اهدي بس يااستاذ باسل وانا هفهمك كل حاجه.
دفعه باسل پغضب حتي سقط علي المقعد مره اخري وهو يحاول تهدئه نفسه حتي يفهم منه ما يقوله فقال له بهدوء مصطنع
تنهد كريم براحه ثم قال بهدوء
اتفقنا انا وهيثم اننا هنفهم لامار اني اغتصيتها وبعد كده نهددها بالصور اللي معانا بس كانت نيه هيثم غير كده ولاني صاحبي وعارفه كويس خۏفت عليها ليغتصبها فعلا وبعد كده شوفته بيضيف للعصير بتاعها والكاس بتاعي منوم وقتها اتأكد من نيته القذره..
صمت قليلا يتابع رده فعله ثم تابع موضحا
نظر اليه باسل يستشف الصدق في حديثه فقال له بجمود
وبعدين حصل ايه
ابتلع كريم ريقه بصعوبه لان الذي سيقوله ربما يجعله يفتك به ولكنه اكمل بصوت خائڤ
ابتسم باسل بسخريه ثم استقام ناهضا فانكمش الاخر علي نفسه ولكن قبل ان يتفوه بحرف لكمه باسل حتي شعر ان فكه ټحطم من قوه قبضته تألم كريم كثيرا وقال له بمرح ممزوج بالم
يا عم ايدك تقيله دا انت المفروض تشكرني اني انقذت المدام .
اغتاظ باسل منه ولكمه مره اخري ثم اجبره عاي النهوض ممسكا بتلابيبه وكاد ان يلكمه مره اخري ولكن هتف الاخر بنفس النبره وهو يقبل كفه التي كادت ان تلكمه
وحيات الغالين ما انت مكمل دا انا غلبان والله ولما عرفت انها اتجوزت قولت اكيد قالتلك وانت منكد عليها عيشتها فجيت اوضح سوء التفاهم اللي حصل..
رفع باسل حاجبيه بضيق ثم هتف بخشونه
امشي يلاا من قدامي لحسن اخلي وشك شوارع وو
وقبل ان يتم جملته كان يركض باقصي مالديه بينما جلس باسل يفكر في حديثه ويتذكر الاحداث الماضيه من ضړب والدها لها واصراره علي قټلها اذا كان يعلم هو الاخر توعد لهم بشده جميعا ثم نزل للاسفل مره اخري
فاق من
تذكر مجيئ كريم له ذلك اليوم ثم ابتسم قائلا بتهكم
كريم ده انقذك مني في اليوم ده علشان لو ده كان حصل فعلا كنت قتلتلك يا لامار بس انا مش هريحك غير لم تتأدبي الاول
في سياره مراد
عاد باسل وحور بعدما انتهت جلستها مع طبيبها ثم تامسك مراد بكفها يرفعه الي فمه ويقبله بحنان ثم هتف بحب
انا هفضل جنبك لحد ما تخفي وتبقي كويسه انا بحبك اوي يا حوري.
ابتسمت له حور ثم ردت وكادت تصرح بحبها كعادته ولكن تذكرت ما فعلته فهتفت يتهكم
ااننت ببتكدب ععليا ززي ككل ممره واانا ممش هصصدقك اننت ععاوز تتنتقم وبببس.
اغتاظ مراد من حديثها ذلك فرد عليها بعتاب
انا عمري ما كدبت عليكي في حبي يمكن طريقتي كانت غلط بس انت هتسامحيني مش كده
ادعت التفكير ثم ردت عليه بغرور نصطنع
اممم سيسبني اففكر .
ضحك مراد عليها كثيرا وكاد ان يحتضنها ولكن فوجئ من يقتحموا عليهم السياره ويخرج حور يالقوه نزل مراد ليمنعهم قائلا پغضب
انتوا اتجننتوا عاوزين ايه سيبوها انا قدامكم اهو.
رد عليه احد الرجال المفتول العضلات پحده
مش انت المطلوب احنا عاوزينها هي
صړخت حور مستنجده به پبكاء
ممراد اللحقني ااناخاايفه .
ھجم عليهم مراد ولكن جاء الاخر من خلفه وضربه بعصا غليظه علي رأسه جعله يفقد الوعي ثم اخذا حور تحت صړاخها الشديد وبكائها فهتف الرجل بضيق
وبعدين بقا اتصرف معاها بدل ما هتفضحنا كده.
رد عليه الرجل الاخر محذرا
اياك تقربلها عمر بيه يقتلنا فيها دي اخته فاهم .
تأفف الرجل بضيق وصمت بينما حور من شده الضغط عليها فقدت الوعي بين يديهم فقال الرجل باسما
اهي اغمي عليها لوحدها من غير ما تتعب في اي حاجه يلا بينا علي الفيلا بسرعه.
اومأ الرجل ثم ركبا السياره متجهين الي حيث فيلا عمر الريان
دلف الي شقته اخيرا بعدما انهي حسابه مع ذلك الحقېر ثم اغلق الباب خلفه ونظر حوله لم يجد اي اثر لها تنهد بتعب ثم دلف الي غرفته وقد تفاجأ ممن رآه والدته وبسمه هنا وزوجته طريحه علي الفراش وااطبيب بجوارها يلملم حقيبته
انتبهت اليه والدته ورمقته شزرا كأنها تبعث له رساله بعينيها انها عير راضيه عما فعله مع تلك المسكينه بينما هتف الطبيب بهدوء
بعد اذنكم.
رافقه باسل الي الباب وقد فهم منه ما بها زوجته ثم اخذ منه الروجته قبل ان يرحل ثم دلف الي الداخل بجديته المعهوده مازالت والدته ترمقه بنظراتها المحتقنه ثم هتفت پغضب
ايه اللي عملته ده يا استاذ في مراتك
القي باسل نظره الي لامار النائمه او التي تتدعي النوم ثم اجاب ببرود
عملت ايه !!
اغتاظت والدته منه لم يكن باسل يوم كهذا الذي يقف امامها فردت عليها حانقه
اقولك عملت ايه يا باسل بيه سيبت مراتك مرميه لوحدها في الشقه ولولا ان انا وبسمه جينا نطمن عليها يا عالم كمان حصل ايه ثم انت ازاي ټضرب مراتك كده من امتي وانت بتمد ايدك علي بنت رد عليا انا ربيتك علي كده تستقوي علي
متابعة القراءة