رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19

موقع أيام نيوز

الله حق وإسمعي الكلام ده وإحفظيه كويس وربي يا إيلين لو حد قالك كلمه كده ولا كده وعجبتك ولا إتنيلت على عين أهلك وجت على هواكي والله ماحد هينجدك مني واللي قالهالك هيكون سابقك عالترب ثم صاح بصوت غاضب مناديا عليها 
إيلين !!
إنتفضت من صوته وردت مسرعه پخوف 
نعم يامراد 
صاح هو بصوته قائلا 
فهمتي اللي قولته 
أومأت برأسها بهيستيريه وهي تردد پذعر 
أيوه أيوه فهمت والله
رفع حاجبه ليردف بكبرياء 
يكون أحسن برده ثم تنحنح قائلا 
حم حم سيبك من السيره العكره ده دلوقتي إنتي ...إنتي عامله إيه 
إيلين وهي تزم شفتيها كالأطفال قائلة 
ركبي سابت بسببك
عقد بين حاجبيه في تساؤل 
سايبه ليه 
إيلين بنزق 
البركه فيك كل شويه تشخط تشخط
مراد وهو ينفخ بضيق 
مش إنتي اللي بتعصبيني 
إيلين بحنق 
يامراد إرحمني صوتك بيخضني ده إنت معندكش حبال صوتيه زي البني آدمين دول خراطيم حرام عليك
قهقه عاليا بشده من كلامها بينما هي داعب صوت ضحكاته قلبها فإرتسمت لا آراديا ضحكه عاشقه على شفتيها وهي تستمع له هدأت ضحكاته قليلا ليصمت محاولا الإستماع لها لم يجد رد أردف هو بابتسامه أظهرت غمازته قائلا بهمس 
إيلين !
ردت عليه بابتسامتها قائلة بهمس هي الأخرى 
نعم !
مراد وهو على حاله 
وحشتني ضحكتك
ضحكت بخفوت ليردف هو واضعا يده على قلبه بدراميه 
لقد إخترقت ضحكتك قلبي العاشق لتصيبه في الصميم يا فتاه
ضحكت مقهقه بشده على لهجته ليقف فاغرا فاهه مأخوذا بسحر تلك الضحكه ثم أفاق من سحرها عليه قائلا 
إيلين ! إيلين إقفلي الله يخليكي هم بأن قفل إلا أنها أوقفته
أسرعت لتقول بلهفه 
مراد إستنى إستنى !
تحدث قائلا 
إيه 
إبتسمت بسعاده وهي تقول 
بحبك
تجمد في مكانه وشعر بأنه على وشك الركض من هذا الچحيم ليذهب لينعم بحبها هز رأسه پعنف ليتحدث وهو يتنهد مغمضا عينيه قائلا 
إيلين أبوس إيدك إقفلي
ضحكت بخفوت ثم أغلقت الهاتف وهي تتنهد بعمق مبتسمه ومالبثت أن تلاشت الإبتسامه لتتحول معالمها إلى الجديه نادت على شقيقتها لتجعلها تنفذ ماطلبته منها في خصوص نقلها للقاهره
...........................................................
في شقة غاده كانت ممده بجسدها على السرير تستريح قليلا بعد أن قامت بتنظيف البيت قاطع غفلتها القصيره رنين الهاتف إلتقطته لترى أن المتصل هي سلمى ردت قائلة 
أيوه يابنتي
سلمى وهي تجلس على السرير 
هاه قولت لطنط 
غاده وهي تقطب بين حاجبيها 
على إيه 
سلمى بتعجب 
يابنتي على الاقصر واسوان 
غاده وقد ضړبت كفها بجبينها لتقول 
أاخ والله نسيت ياسوسو
سلمى وقد نفخت بضيق 
وناويه إمتى ياختي إن شاءلله عاوزين نلحق نشتغل في عملية الإقناع من دلوقتي دي شكلها هتاخد وقت مش بالساهل
غاده وهي تعتدل على السرير لتردف وهي تتنهد 
خلاص هبدأ من دلوقتي بس عارفه إيه اللي ممكن يخليها توافق إني أخد الواد القرد محمد
قاطعها صوته وهو يقفز بجوارها على السرير ليتحدث قائلا بمرح 
سامع إسمي في الأجواء
صړخت غاده بصوت عالي وهي تضع يدها على صدرها تحاول أن تهدأ روعها قليلا وهي تردد بفزع 
يلهووي بسم الله الرحمن الرحيم إنت طلعت منين ياله 
محمد بإبتسامه بلهاء 
من تحت السرير
غاده بتعجب 
وبتعمل إيه تحت السرير ياللي تتخبل 
محمد وهو يتلفت حوله پخوف 
كنت مستخبي من أمك أصلي في ماده جبت فيها مقبول وهي كانت بتلف ورايا بالشبشب ومالقتش أمان غير هنا
تحدثت لسلمى بخيبة أمل قائلة 
يادي النيله سمعتي اللي قاله وفاء هتوافق إزاي دلوقت 
سلمى وقد تنهدت بإحباط متحدثة 
أووف يارب إيه الوقعه دي خلاص يا غاده برده متيأسيش أنا هشتغل على عفاف من دلوقتي وإنتي كمان إبدأي
أومأت غاده برأسها وهي تغلق معها الهاتف قائلة 
ماشي مع السلامه تنهدت بضيق بعد ذلك لتقول 
حظ أرشح .... قاطعها محمد قائلا بتساؤل 
إيه في إيه 
غاده وهي تتنهد بإحباط 
لا أبدا بس في رحله أسبوع في أجازة نص السنه الأقصر وأسوان وكنت عاوزه أروح وإنت تيجي معايا
قفز هو واقفا فوق السرير وهو يبتسم ببلاهه مردفا بنبره عاليه قليلا 
الأقصر وأسوان وأسبوع ..... لم يكن يكمل لكلمته لإصطدام شيئا ما بقوه في رأسه سقط على السرير وهو يتأوه ممسكا برأسه 
أاه
قطبت غاده بين حاجبيها في شفقة منها عليه وهي تمسد على رأسها ونظراتها تنتقل بين محمد ووالدتها إلتفت محمد برأسه لها پخوف ليجدها تتخصر أمامه وهو تشيح بيدها محذرة 
تجيب مقبول يا محمد ده أنا هوريك إصبر عليا
كل ما كان يسيطر على عقله تماما هو الذهاب للأقصر وأسوان ولذلك هب وافقا ورسم الجديه على وجهه ليتجه لوالدته ليقبض على يديها ليسحبها معه خارجا من
تم نسخ الرابط