رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
يوصلك الأحسن ليكي إنك تشتغلي هنا هتفيدينا إننا نوصل لباقي تشكيل العصاپات دي وكمان لمجرمين تانين وكمان هتكوني في أمان وتحت عينينا هنا لحد ما المهمه دي تنتهي واختك ترجع بالسلامه
تحدث عدي بتعجب
ياباشا تواجدها هنا هيبقى في خطړ عليها برده ممكن حد يشوفها
عبدالحميد وهو يلتفت لعدي قائلا
هنا محدش هيقدر يقربلها ابدا هي هتفضل هنا طول النهار ولما شغلها يخلص تاخدها وتروحها البيت وكمان هيكون فيه ناس يراقبو الاجواء عندها إحنا بنحاول نقلل الخطړ عليها قد مانقدر
رمشت هي بعينيها وتحدت بإرتباك
طب ..طب سيادتك...لو لو إشتغلت هنا يعني هاشتغل إيه
زي مانتي هاكر
تفاجأت ريهام ونظرت لعدي لتعود بنظرها لعبدالحميد لتتسائل
هاكر !
اومأ عبدالحميد برأسه قائلا
ايوه عاوزك بنفس الطريقه اللي كنتي بتوصلي بيها لكل العصاپات اللي كشفتيهم قبل كده توصلي لغيرهم وتكشفيهم وكمان تعملي نظام حمايه جديد عندنا وتأمنيه كويس عشان محدش يحاول يخترق أي حاجه تخصنا ويتوصل بسببها لأسرار مهمه هي دي كل وظيفتك ولو وافقتي المكتب بتاعك جاهز من دلوقتي
فكرت هي قليلا بينما عقد عدي بين حاجبيه پغضب هو لا يريد لها الأڈى ثم فكر قليلا ليرى أنها سوف تبقى تحت أعينه طوال الوقت ليطمئن عليها وقت ما يشاء
خلاص يا باشا انا موافقه
إبتسم عبدالحميد بهدوء وهو يقول
عظيم دلوقتي عدي باشا ياخدك يوريكي المكتب بتاعك مع زمايلك
أومأت ريهام برأسها بإبتسامه مجامله بينما كان عدي شاردا وهو يفكر قطع تفكيره طرق على الباب يليه دخول عبدالرحمن
إقترب من مكتب عبدالحميد ليقف أمامه ليتحدث بهدوء لم تتغير حالته النفسيه التي كانت تعاني في صمت تنهد بعمق وهو يلقي بالتحيه العسكريه منتصبا في وقفته
تمام يافندم عبدالحميد باشا أنا بطلب من حضرتك أجازه
تفاجأ عبدالحميد وكذلك عدي ليردد عدي بدهشه
أجازه
لم يختلف حال عبدالحميد عن عدي ليتسائل بإستغراب
عبدالرحمن بعينيه الذابله ووجهه الشاحب
أسف يا باشا بس أنا تعبان اليومين دول والمهام اللي قومت بيها تعبتني أكتر وعاوز أرتاح يومين بعد إذن حضرتك
وقف عدي وهو يتسائل بقلق
مالك يا عبدالرحمن إيه اللي فيك
نظر له عبدالرحمن بإبتسامه باهته وهو يجيب
انا كويس عاوز أرتاح بس شويه
لم يقتنع عدي بما قاله رفيقه وأومأ برأسه دون أن تحيد عينيه عنه بينما إلتفت عبدالرحمن لعبدالحميد ليتحدث برجاء قليلا
لو سمحت يا باشا أنا عاوز فعلا الأجازه دي أرتاح فيها شويه
لم يسر عبدالحميد الحاله التي عليها عبدالرحمن ورأى أنه لو سمح له بالإرتياح قليلا ربما ليكون أفضل أردف عبدالحميد بهدوء
أومأ عبدالرحمن برأسه مع إبتسامه جاهد في صنعها
شكرا يا فندم
أومأ عبدالحميد براسه وهو ينظر لعدي أمرا
حضرة الظابط إتفضل ودي البشمهندسه على مكتبها وطبعا بقيت الإجراءات إنت عارفها
عقد عبدالرحمن بين حاجبيه بعدم فهم بينما أكمل عدي بتساؤل
يعني تدرب زي الطلبه بالظبط يا باشا
اومأ عبدالحميد بجديه
أيوه وكمان لازم تتعلم أسلوب الدفاع عن النفس
إبتلعت ريهام ريقها بتوجس وهي تنظر لعبدالحميد پخوف بينما تسائل عبدالرحمن بغير فهم
هو فيه إيه
أدى عدي التحيه العسكريه ثم قبض على ذراع صديقه وهو يهمس
تعال بره هفهمك
تحرك كلا من عدي وعبدالرحمن يتبعهما ريهام ليخرج الجميع من الغرفه في الطريق إلى المكتب تسائل عبدالرحمن
إيه في إيه
عدي بهدوء
أبدا إيلين رجعت لناجي تاني والباشا قرر إنه الأنسه ريهام تشتغل هنا
عبدالرحمن بدهشه
لا والنبي
عدي بإبتسامه جانبيه
اه والله هتشتغل مهندسة كمبيوتر وطبعا .... هاكر قال الأخيره وهو يميل على أذن صديقه الذي كان يسير بجواره وخلفهما ريهام التي كانت تتابعهما
عبدالرحمن متسائل
طب كده مش خطړ عليها اصلا
مدت ريهام عنقها قليلا وهي تسير خلفهما لتقرب رأسها بين الإثنين لتهمس پبكاء مصطنع
عاوزين يضحوا بيا يا حضرة الظابط
تشنجت ملامح عدي ليغطي وجهها بكفه وهو يدفعها للخلف
يا شيخه إتهدي بقى
إلتفت لصديقه ليردف بضيق وهو يسير
بلوه وإتحدفت علينا لازم ننفذ الاوامر
قامت بركله بقدمها في قدمه من الخلف ليتأوه بصوت عالي
ااه يابنت ال...ااه
أردفت هي من بين اسنانها
أنا مش بلوه إلتفتت لعبدالرحمن الذي كان ينظر لها بتعجب لتبتسم قائلة برقه
ممكن توديني المكتب يا حضرة الظابط
نظر لعدي الساقط على ركبتيه بتعجب ثم نظر للمبتسمه وقد رفع حاجبيه بإندهاش قائلا
أوي اوي
.........................................................
..............
في المساء بالمشفى كانت قد تأخرت قليلا في دوامها وأصبحت الساعه الثامنه ويجب عليها المغادره الآن حتى تستعد لحفلة عيد ميلادها التي أصرت ريهام على إقامتها قامت بدعوة العديد من رفاقها وكذلك ريهام وقد قامت ريهام بتجهيز كل ما يخص
متابعة القراءة