رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
طرق الباب ودلف عدي وأغلقه خلفه نهضت ريهام لتقف قائلة
كويس إنك جيت ياحضرة الظابط
نظر لها عدي ولإيلين قائلا
خير في حاجه ولا إيه
ريهام بهدوء
إيلين عاوزه ترجع القاهره بتقول تكمل علاجها هناك
عقد هو بين حاجبيه بإستغراب ثم نظر لإيلين ليتحدث قائلا
طب ليه يا إنسه إيلين هما هنا في تقصير ولا حاجه
إيلين وهي تهز رأسها بالنفي
أبدا ياعدي باشا بس أنا عاوزه أرجع القاهره وخلاص
رفع عدي كتفيه بإستسلام في هذه اللحظه رن هاتفه رفعه ليرى إسم شقيقه على الشاشه إبتعد قليلا بعد ان إستأذن منهما ولكن لم تبتعد بعينيها عنه هي تعلم هوية المتصل لقد خفق قلبها وشعرت به ظلت أنظارها متعلقة بعدي وهو يتحدث بالهاتف
أيوه يامراد
كان يقف في شرفة الغرفه وهو يتحدث بالهاتف وعينيه متعلقه بناجي الجالس بالحديقه يتناول الفطور وهو يقرأ الجريده تحدث بجديه قائلا
أيوه ياعدي أخباركم إيه
عدي بخبث
إيه ده بتسأل عليا أنا كويس خااالص والدكتور قالي صحتك بومب
مراد محذرا
عدي !!
ضحك بخفوت ليتحدث قائلا وقد حانت منه إلتفاته برأسه ليجدها تنظر إليه ليلتفت لينظر أمامه وهو يضحك قائلا
ماشاءلله القلوب عند بعضها عينها مانزلتش من عليا من أول رنه
تنهد مراد بعمق ومازال يتأمل ذلك الوغد قائلا
عدي وهو يومأ رأسه بإبتسامه مطمئنه
الحمدلله كويسه خمسه كده والدكتور هيجي يشوف صحتها ..... هاه أهو جه
قال الأخيره حينما طرق الطبيب الباب ليدلف ليعاين إيلين أردف عدي قائلا بهدوء
طب إقفل يامراد ولما الدكتور يخلص هاتصل بيك
قاطعه مراد وهو يقول
لأ إستنى ماتقفلش خليني معاك عالتليفون عشان أسمع منه
أومأ عدي موافقا وهو يقول
ماشي
إقترب عدي بالهاتف على أذنه من السرير قليلا ليستمع مراد لما يجري إقترب الطبيب الذي كان يبدو صغيرا بالعمر قليلا ليتحدث بإبتسامه قائلا
أخبارك إيه يا إيلين دلوقتي
أوبا
على الجانب الآخر إتسعت مقلتيه ڠضبا وقد إحتدت معالمه ليتحدث پغضب هادر
هو ده الدكتور اللي بيعاينها
إبتلع عدي ريقه وهو يردف پخوف قليلا
اا..أه هو من حظه الأسود
هم مراد بالتحدث ولكن قطع كلامه جملة الطبيب التي جعلته كالطور الهائج فدلف من الشرفه حتى لا يفضح أمره حينما تحدث الطبيب قائلا
ماشاءلله إنتي بقيتي كويسه وزي القمر أهو لو سمحتي هاتي إيدك عشان أقيس الضغط
يا جبروتك أمك راحت عليك
على الجانب الآخر لم يستطيع أن يتحكم في غضبه ليصيح پغضب وهو يشيح بيده بينما ضغط عدي بغير قصد على زر المكبر ليصدع صوته الجهوري بصياحه
عدي !! الدكتور ده بيستهبل ! قوله واللي خلق الخلق لو مالم لسانه وبعد عنها ليكون مرمي في الشارع والسنيوره اللي عاجبها الجو لو خليته يمسك إيدها لأكون دابحها فااهم !!
كان الجميع يقف فاغرا فاهه لما وصل إلى مسامعهم في لحظة كان الطبيب قد لم شتات نفسه ليخرج من الغرفه تحت أنظار الباقين المتعجبين رفع عدي الهاتف لأذنه ليتحدث قائلا
إيه اللي قولته ده يامراد
مراد پغضب شديد
عدي قول للبت اللي عندك ده تلم نفسها شويه
شهقت هي عاليا وقد إحتدت معالمها لتمد يدها بعصبيه وهي تقول لعدي
هات التليفون ده وإخرجوا بره
مد عدي يده بالهاتف لها بسرعه وقبض على يد ريهام قائلا بسرعه
يلا نطلع عشان في حرب أهليه هتشتغل حالا
خرج كلا من عدي وريهام متوجسين من الغرفه بينما وضعت الهاتف على أذنها لتتحدث پغضب قائلة
إيه الكلام الفارغ اللي قولته ده
مراد پغضب محذرا
إيلين ! متخلنيش أتعصب أحسنلك إتقي شړي متكونيش إنتي الغلطانه وبتآوحي ...
قاطعته بعصبيه
غلطانه في إيه الراجل بيشوف شغله أ.....
صاح بعصبيه شديده
شغل إيه ياروح أمك وديني لو ...إستني هنا أردف بتساؤل
إوعي يكون مسك إيدك
أبعدت الهاتف عن أذنها وهي تعض على شفتها السفلى خوفا من رد فعله ولم تتكلم إنتظر حتى ترد عليه لم يأتيه تأكد من ذلك أخذ صدره يعلو ويهبط پعنف وهو يتنفس پحده وإشتدت قبضته على الهاتف أخذت تقرب الهاتف ببطئ حتى وضعته على أذنها نادت عليه بتوجس
مراد
كل ما سمعته هو صوت تنفسه وكأنه يعدو إبتلعت ريقها بصعوبه وهي تتخيل هيئته الغاضبه أمامها همت بالتحدث
مر....
تحدث بفحيح مخيف
لما أرجع هوريكي يا إيلين لازم أربيكي شكلك لازم تاخدي عئله محترمه عشان تعرفي إن
متابعة القراءة