رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
هامده لا حياة بها توجه نحوها ببطئ إلى أن وصل لها ليجلب كرسي ليجلس جوارها كان يطالعها بحزن وألم مد قبضته ليقبض على أناملها كانت بارده كثيرا شعر بوخزه في قلبه ثم أردف پألم وهو يمسح على جبينها بهمس
إيلين حبيبتي أكيد إنتي عاوزه تحسي بالدفى ..... أخذ يمسح بكفه على يدها عله يدفئها إقترب من رأسها كثيرا وهو يميل بجسده عليها لتلفح أنفاسه الحارقه وجهها ليكمل بهمس مټألما
لما الړصاصه جت فيكي بدالي أنا الزمن وقف من حوليا حسيت پخنقه وإن الهواء خلص وقلبي ... حسيت بقلبي جواكي وهو اللي بيضعف وهيقف لما وقعتي بين إيديا كنت بمۏت يا إيلين قال الأخيره وقد بدأت عبراته تتعلق باهدابه ليكمل بصوت مخټنق من البكاء
بدات ابتسامه صغيره تتسلل لشفتيها وهو يدور بعينيه على وجهها وهو يمسح بظهر يده على وجنتها
بس الحمدلله ماتخلتيش عني وربنا نجدك عشاني عشان أنا مقدرش اعيش من غيرك أردف پحده متوعدا
والله الكلب اللي عمل فينا كل ده ماهرحمه قومي إنتي قومي عشان تشوفي أخرته على إيدي حقك وحق عيلتك وعيلتي اللي ضاعوا بسببه هيرجع ثم أردف بعشق وهو يقترب من وجهها ليهمس أمام شفتيها
اقترب منها ليلثم شفتيها في قبله رقيقه بالنسبه له هي الترياق الذي يبقيه حيا وكأنه قد أخذ مايكيفيه ليبقى هذه الفتره بعيدا عنها ابتعد عنها ليقبل وجنتيها بعمق وهو يستنشق رائحتها ليهمس وشفتيه على وجنتها بحراره قائلا وهو مغمضا عينيه
إيلين هي ع..ش..ق..ي قالها مشددا على كل حرف
دلفت الممرضه لتتحدث قائلة
تنهد بعمق وهو يبتعد عن حبيبته ليقف بهدوء ثم قرب كفه من فمه ليقبله بعمق قبل أن يضعه برفق على الفراش ويرمقها بنظراته العاشقه للمره الأخيره قبل ان يخرج من الغرفه ليتجه لمقصده وما ينتوي فعله مع ذلك الحقېر هو قد تسبب في قتل والده وقتل معه قطعه من قلبه والآن هو يأتي لېقتل قلبه باكمله لن يرحمه هاهو ذاهب إليه ذاهب ليأخذ بروحه ليعينه الله على ذلك
.....................................................................
الحلقه 1718
..........
بعد أن وصلت جروبات الفتيات إلى القاهره على أنهم قادمون للسياحه عبروا بمنتهى السهوله .......
وبالفعل تم ذلك بنجاح وقاموا بتجهيز البضاعه إستعدادا لبيعها أما الفتيات فيتم تركهم لفتره حتى يتعافين ثم تعاد الكره مره أخرى وبالطبع هذه وسيله للنقل لخارج وداخل مصر لم يشكك فيها ولو للحظه ......
.......................................................
في اليوم التالي بأسيوط دخل كلا من عدي وريهام لإيلين ريهام بابتسامه
صباح الخير يا حبيبتي
نظرت لها إيلين وحاولت رسم البسمه على وجهها قائلة بهدوء
الحمدلله
عدي بابتسامه محدثها
أخبارك دلوقتي يا أنسه إيلين
إيلين بضحكه خافته
الحمدلله يا عدي باشا أنا بشكرك على وقوفك جنب أختي وإنك مسبتهاش لوحدها
عدي بابتسامه هادئه
مفيش داعي للشكر إلتفت لريهام قائلا
ريهام تهمني وأنا معملتش أزيد من اللي قلبي حس بيه
توردت وجنتيها بشده وأسبلت بعينيها أرضا بينما هو تنحنح بحرج شديد بعد أن إنتبه لما قاله ثم تحدث قائلا
حم ..حم طب اا..أنا هعمل تليفون ضروري عن إذنكم
غادر الغرفه تاركا الإثنتين حانت من ريهام إلتفاته خلفها لتراه وهو يغلق الباب إبتسمت بجانب فمها بخجل ثم إلتفتت لشقيقتها لتجدها تنظر لها مضيقة عينيها رافعة حاجبا لها بمكر
تنحنحت بحرج لتردف قائلة بتوتر
وإنت عامله إيه دلوقتي
نظرت لها إيلين قليلا ثم ضحكت عليها قائلة
أكيد أحسن من حالتك ده دلوقتي
رمقتها ريهام بطرف عينيها غيظا لتكمل الأخرى بجديه قائلة
أنا عاوزه أرجع القاهره
إنتبهت هي لكلام شقيقتها لتجلس على الكرسي بجوارها قائلة
ترجعي ! طب إزاي وإنتي كده لسه
إيلين بتنهيده
عادي ياريهام أرجع القاهره واقعد في مستشفى هناك وخلاص على ما صحتي تتحسن
ريهام وهي تفكر قليلا
ماشي خلاص هبلغ عدي ونتفق مع الدكتور حتى نخليه ينقلك بطيارة المستشفى هناك
إيلين وقد أومأت برأسها لم تكن الغايه المقصوده هي تلقي الرعايه بالقاهره بل كل ما تريده هو فرصه للذهاب إليه
بعد لحظات
متابعة القراءة