رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
متمسك بيدها تحدث الطبيب قائلا لغيره
جهزوا أوضة العمليات فورا واكياس ډم عشان الڼزيف
دخلوا بها إلى مصعد بينما توقف مراد ولم يستطع أغلق الباب فاقترب منه ليتحسسه بلهفه ثم الټفت ليركض باتجاه السلم ليصعده بسرعه ليلحق بهم وصل لهم وجدهم يدلفون لغرفة ما هم ليدخل ورائهم منعته الممرضه من الدخول نظر لها بلهفه وخوف شعر بأنه غير قادر على فعل شئ ابتعد قليلا ليجلس على الأرض في صمت وتعابير خاليه من الحياه
بعد لحظات اتاه طبيبا آخر ليتحدث قائلا
لو سمحت ممكن تيجي معايا الچرح اللي في دراعك لازم اشوفه عشان پينزف
مش هتحرك من هنا
الطبيب محاولا أن يقنعه
لو سمحتي لازم اشوفه الچرح پينزف جامد وده غلط
مراد على حاله
مش همشي من هنا
تنهد الطبيب بنفاذ صبر ثم أردف قائلا
خلاص حضرتك هاعالجه هنا
لم يرد عليه مراد فالټفت الطبيب للممرضه التي معه ليتحدث قائلا
روحي هاتيلي حاجات الخياطه
اومأت الممرضه برأسها وتحركت لتجلب مايريده الطبيب بعد لحظات اتت ليجلس الطبيب بجوار مراد ويبدأ في تنظيف الچرح وخياطته بعد ان حل الخيط القديم
لم يظهر أي تعابير للألم على وجهه ظل جامدا كالتمثال كل مايؤلمه هو قلبه فقط الذي صړخ قائلا
العقل بحزن مواسيا
حاول أن تهدأ أيها القلب يكفيك ذلك
القلب بعصبيه
كيف لي أن أهدأ أمدرك لما تطلبه ثم أردف بغير تصديق وهلع
إن ...إن حياتها على المحك في أي لحظه من الممكن أن تفارقني نظر القلب منتحبا وهو يتوسل العقل قائلا
أيها العقل ساعدني أرجوك
العقل بقلة حيله متلعثما
أا ...أنا لا أعرف ماذا أفعل أيها القلب
القلب بلهفه
أأمرني بأن أتوقف أن أصمت ألست المتحكم بسائر الجسد اعطي أوامرك لتخفف عني
بعد ساعات وهو على حاله خرج الطبيب من الغرفه فانتفض واقفا ليركض له ليطمئن عليها متسائلا
دكتور ! عامله إيه دلوقتي
أطرق الطبيب رأسه بأسف بعد أن أزاح الكمامه عن فمه ليردف
مع الأسف
سقط قلبه بين أرجله من هول هذه الكلمه وإنتظر مابعدها ليردف الطبيب قائلا
المريضه ڼزفت ډم كتير والړصاصه كانت قريبه من قلبها ونتيجة الضعف اللي كان جسمها فيه ماستحملتش ودخلت في غيبوبه
ردد هذه الكلمه پصدمه قائلا بخفوت
اومأ الطبيب برأسه ثم تحدث بعمليه قائلا
مش هنقدر نعرف ممكن تفوق امته واحتمال تطول عشان ضعفها والهزال اللي كانت فيه ادعي حضرتك إنها تفوق علطول دلوقتي هننقلها للعنايه عن إذنك
تحرك الطبيب ليبتعد ليتركه هو متجمد في مكانه ظل هكذا للحظات ثم رمش بعينيه قليلا ثم إنتبه للنقال وهو يخرج من الغرفه وهي عليه ساكنه بشحوبها الذي يعادل شحوب المۏتى خفق قلبه لرؤيتها بهذه الحاله وتوجه لها ليقبض على كفها الصغير وهو يسير بجانب النقال إلى أن وصل لغرفة ما ثم منعته إحدى الممرضات قائلة
عن إذنك لازم تسيبها
ترك يدها على مض ولم تحيد عينيه عنها حتى دخلت الغرفه ووضعوها على السرير تحت انظاره لها من الزجاج تحولت نظراته الملهوفه والخائفه للحده
أخرج هاتفه من جيبه ليجده قد فرغ من شحنه ليتوجه للإستقبال ليجري مكالمة مع أخيه...
كان عدي نائما بعمق ليصدع رنين هاتفه ليقلق منامه نفخ بضيق وهو يمد يده ليلتقط الهاتف قائلا بنعاس
ألو !
بعد ساعة تحديدا كان كلا من اللواء عبدالحميد وعدي وعبدالرحمن ومعهم ريهام على متن الطائره الخاصه بآل مهران متوجهين إلى أسيوط
وصلوا جميعا إلى المشفى إنتبه عدي إلى أن المشفى يخصهم فهو من ضمن السلسله التابعه لهم دخلو جميعا بسرعه وريهام لا تتوقف عن البكاء ....بينما حاول عدي أن يهدأ من روعها قليلا
وجدوه يقف أمام غرفة ما وذراعه اليسرى معلقه في رقبته والأخرى في جيبه وهو يطالع الزجاج پحده ركضت نحوه ريهام بينما سرع كلا من عدي ومن معه خطاهم قليلا
وصلت له ريهام لتقف أمامه قائلة پبكاء
مراد بيه إيلين ...إيلين مالها
لم تتحرك عينيه بعيدا عن الزجاج وهو يطالعها فالتفتت ريهام لتنظر إلى حيث ينظر وجدتها نائمه وحولها العديد من الأجهزه وذلك الصوت الذي يشير إلى حياتها وضعت يدها على فمها وبكت بحرقه وهي تطالعها بجواره وصل إليه الباقين ليقفوا خلفه
تحدث عدي وهو يضع يده على كتف أخيه متسائلا
مراد !
كل مافعله أنه تنهد بعمق ولم يتحرك فأردف عدي قائلا بتساؤل
مراد لو سمحت فهمنا كل حاجه عشان موضحتليش كويس في التليفون
صمت قليلا ثم بدأ يتحدث وهو
متابعة القراءة