رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
ثم أردفت بعصبيه شديده وهي تشوح بيدها
ليه يا حضرة الظابط شايفني واحده عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده
تفاجأ من نعتها لنفسها بتلك الكلمه ثم عقد بين حاجبيه بشده ليتحدث قائلا
ريهام إنتي مش شايفه إنك زودتيها أوي الموضوع مش مستاهل ده كله
ريهام وقد تحدثت بخفوت محذره
أول وآخر مره تتكلم معايا فيها مهمتك وخلصتها ومش مطلوب منك حاجه تاني لو شفتني بالصدفه ولا أكنك تعرفني ولو في حد عاوز يأذيني متحاولش تدخل
فغر فاهه بغير تصديق لكلامها ولم يستطع أن يتكلم إنصرفت هيا من أمامه غاضبه وصفقت الباب خلفها بقوه تاركة إياه في حالة صډمه من تصرفها
بعد أن انتهى عاد مسرعا إلى المشفى ليعود إليها صعد لأعلى ليصل لغرفتها وجد اللواء يجلس على الكرسي أمام الغرفه لم يعيره انتباه وتوجه إلى زجاج الغرفه لينظر لها بلهفه ليطمئن قلبه عليها
وصل عبدالرحمن بعده وتوجه إلى عبدالحميد الجالس حينما رآه عبدالحميد وقف أمامه متسائلا
هاه ياعبدالرحمن عملتوا إيه
اومأ عبدالرحمن برأسه وهو يخرج بطاقة من جيبه ليعطيها لعبدالحميد ليراها قائلا
إتفضل ياباشا ده البطاقه الجديده وكله تمام وغطينا على أي حاجه تخصه عشان ميوصلوش لحاجه
تمام يا عبدالحميد بيه الصفحه عملتها للبشمهندس وظبط فيها كا حاجه باسم أيمن رشوان
اومأ عبدالحميد موافقا ثم أردف بانتباه
عظيم أمال فين عدي
قاطعه صوته الغاضب قليلا وهو يقول
انا هنا ياعبدالحميد بيه
بمجرد أن إقترب هو إبتعدت بتأفف وهي تتجه لمراد لتقف بجواره تطالع أختها نظر لها عدي بيأس ثم إلتفت لعبدالحميد ليتحدث الأخير قائلا
دلوقتي طبعا لازم أخوك يجهز نفسه يعمل حسابه يسافر من بكره على روسيا عشا.....
قاطعه عدي قائلا
عبدالحميد باستغراب
ليه
عدي بهدوء
واحد من رجالتنا اللي متابعين أخباره بيقول جالهم بلاغ إنه المحروس هيشرف بكره القاهره
عبدالرحميد متسائلا بتعجب
ناجي هيجي بكره
اومأ له عدي فعقد عبدالحميد بين حاجبيه پغضب ليكمل پحده
يبقى أكيد جاي عشان ناوي على حاجه مش بعيد يكون ناوي يدخل حاجه تاني بس إزاي
عدي وهو يرفع أكتافه
مش عارف يا باشا
عبدالحميد بجديه
عشان كده أخوك لازم يروحله في أسرع وقت مش هنقدر نستنى أكتر من كده إيلين كانت مختفيه من فتره وطبعا طول الوقت ده وإحنا منعرفش بيخطط لإيه
...............................
كان يقف في صمت كل ما يفعله هو التطلع لتلك النائمه بلا حول لها ولا قوه ... ضعيفه للغايه كان ينظر لها بحزن وشوق دون ان يبعد عينيه عنها كانت ريهام تقف عاقدة يديها أمام صدرها تطالع اختها هي الأخرى من خلف الزجاج حانت منها التفاته لمراد لتجده ينظر لأختها محدقا بها بشوق ولهفه عادت بنظرها لإيلين مره أخرى وهي تبتسم إبتسامه صغيره ثم قاطعت تأمله قائلة بإمتنان
شكرا يا بشمهندس مش عارفه أعمل إيه أعبرلك بيه عن إمتناني عشان مسبتش اختي تروح مني
مراد بهدوء وهو ينظر لحبيبته
إيلين يا أنسه ريهام اللي مسبتهاش دي تبقى إيلين
ريهام وقد التفتت لتنظر له بابتسامه
مطمنه عليها طول ماحضرتك جنبها ثم أردفت بتوجس
أكيد مش هتخلي حد يأذيها يابشمهندس مش كده
نظر لها بجديه ثم تحولت معالمه للحد وهو يميل براسه عليها ليردف قائلا بتأكيد
دي إيلين يا أنسه ريهام إيلين .
ارتبكت من نظرته ومالبثت أن شعرت بالإطمئنان عقب قوله واتسعت إبتسامتها انتبه الإثنان لدخول احد الأطباء إلى غرفتها ليفحصها إنتظرا خروجه بلهفه من الغرفه بعد أن خرج توجه له مراد بلهفه ليسأله
خير يادكتور عامله إيه
الطبيب بروتينيه
لسه حالتها مستقره ومفيش تغيير
مراد متسائلا
طب أنا عاوز أدخلها
الطبيب بجديه
أسف ياحضرة ماينفعش
ريهام متوسلة له
لو سمحت يا دكتور لو بس ندخل نشوفها خمس دقايق ونطلع علطول
الطبيب بهدوء
ياحضرات مينفعش
مراد برجاء
ارجوك يادكتور لو بس أشوفها خمس دقايق انا مسافر بكره ومش عارف سفريتي هتطول قد إيه عاوز أشوفها قبل مامشي
الطبيب بتنهيده
خلاص بس واحد بس هو اللي هيدخل عشان صحة المريضه
نظر مراد لريهام بلهفه فابتسمت له قائلة
إتفضل إنت يا بشمهندس أنا هافضل وهبقى أشوفها بعدين
نظر لها ممتنا وهو يردف بجديه
شكرا الټفت لينظر للطبيب فقال له الطبيب
دلوقتي ممرضه هاتيجي تاخدك عشان تجهزك وتدخلها
أومأ له مراد برأسه وأنصرف الطبيب لتاتي بعدها الممرضه بلحظات لتأخذه معها بعد وقت قليل كان هو يتحرك ليدلف لغرفة العنايه المشدده كان الجو باردا من حوله وتلك الرائحه التي تسبب الإختناق ذلك الصوت الذي يدل على بقائها على قيد الحياه كان أبشع ما إلتقطته أذنيه يوما ما
نظر لها وجدها كالچثه
متابعة القراءة