رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19

موقع أيام نيوز

متسائلا 
بس هنجيبله سلاح منين ده 
فرج وهو يلوي فمه 
متقلقش يا باشا عندنا اللي يكفينا بس السؤال بقى أنهو سلاح هنملى عينه بيه
أجابت إيلين بإبتسامه جانبيه 
كلاشينكوف أو قناصه
أكملت وهي تنهض ضاربة بكفها على المكتب 
لو عندك كميه كافيه يبقى خلاص تمت
إستدارت لتنصرف اوقفها ناجي قائلا 
على فين كده 
إيلين دون أن تلتفت 
هولع ڼار بره شويه
فرج وهو ينهض خلفها 
خديني معاكي
كزت على أسنانها غيظا ولكنها أكملت خطاها لتخرج من المكتب ويتبعها فرج بينما ناجي تحدث بالهاتف ليعد ما خطط له لكي تتم عملية السلاح
خرجت إيلين يتبعها فرج وأثناء تحركها وجدته يهبط من الأعلى بهيبته التي تجعلها هائمة به شموخه الذي أخذ بلبها تحدثت عينيها بالإشتياق ثم أخفت ذلك سريعا بينما هو إلتقط ما تفشي به عينيها ليحدث نفسه قائلا 
لكم تيم القلب بك حبيبتي
وصل أمامهما ليردف بصوته الرخيم الذي يذبذب كيانها 
مساء الخير
ردت إيلين ببرودها المصطنع وفرج بجفائه 
مساء النور
تحدث فرج وهو يدفع إيلين بالتحرك 
يلا يا إيلين
وقعت عينيها على عينيه التي تطالع فرج بنظرات تكاد تفتك به شعرت به يهم بالإنقضاض عليه سارعت هي لتهدأ الأمور قائلة بجمود لفرج 
مش قبل ما نعزم على الضيف أردفت بتهكم 
ااه صح نسيت أصلك مش بتفهم في الذوق
كز فرج على أسنانه غيظا وخاصة حينما رأى نظرة الشماته في عيني الواقف امامه له أردف هو بسخريه 
قولتك اللي بيكبر بين المجرمين وقتالين القټله بيكون عارف معنى الذوق 
نظر له مراد بحنق وهو يصك على أسنانه بينما إلتفتت هي لتنظر له بجمود قائلة 
أكيد لا خصوصي لو الأصل كان من تربية الشوارع ولا سيادتك رأيك إيه 
قالت الأخيره وهي تنظر لمراد الذي لوى فمه بتهكم ولم يتحدث بل نظر لإيلين قائلا بهدوء 
وحضرتك كنت ناويه تعزميني على إيه 
إيلين بجفاء 
كوباية شاي إلتفتت لتنظر لفرج الحانق لتحاول أن تهدئ من التوتر الذي ساد وحتى تنطلي خدعتها جيدا بتعاملها الجاف مع مراد فتحدثت لفرج 
يلا يافرج علشان تولع الڼار
إنصرفت إيلين خلفها فرج الذي رمق مراد بطرف عينه بغل قبل أن يتبعها أردفت بصوت عالي قائلة دون ان تلتف 
لو عايز إلحق الكوبايه قبل ماتبرد
كز مراد على أسنانه وهو يتحدث لنفسه متجها خلفهم قائلا 
مفكرني هسيبك معاها لوحدك يا بن ال ده أنا هوريكم أيام سوده ثم مالبثت أن إرتسمت إبتسامة حب على فمه وهو يردد لنفسه 
حبيبتي هتعملي أحلى كوباية شاي تروق دماغي بعد القرف اللي شوفته النهارده ده
............................................................
إنتظرته كثيرا أقيم الحفل بشقتها هي ورفيقتها رفيقتها بل شقيقتها التي تحبها من كل قلبها حقا لابد وأن الإرهاق قد تملك منها لترتب لهذا الحفل الرائع ظلت أنظارها طوال الحفل معلقه بالباب على أمل أن يدق بأية لحظه حان وقت تقطيع الكعك حانت منها إلتفاته للساعه لتجدها تعدت الحادية عشر بقليل تأففت ريهام بضجر وهي تقول 
يابنتي إخلصي مستنيه إيه الناس عاوزه تروح مينفعش يتأخرو عن كده
تحدثت حلا بلهفه 
يا يارا أبوس إيدك وربنا أنا وقعه من الجوع وعيني طلعه عالتورته ولو مكلتش إنتي حره هيجيلك ټسمم
ضحك الجميع ليردف محمود بمرح 
الصراحه يا دكتوره أنا مش قادر أمسك نفسي إرحميني ويلا احياة عيالك ياشيخه
إبتسمت إبتسامه باهته لهم ثم أردفت وهي تتجه نحو القالب 
يلا بدل ماتاكلوني أنا
تجمع الجميع حول الطاوله وأطفأ النور وقامو بإشعال الشمع وهم يرددون أغاني الميلاد الشهيره حانت منها إلتفاته أخيره للباب قبل أن تردف ريهام بلهفه كالأطفال 
بسرعه إتمني أمنيه قبل ما تطفي الشمع
مالت يارا برأسها لتغمض عينيها ثم لحظات وقد فتحتها بعبراتها اللامعه بهما لتنفخ بالشمع لينطفأ
............................................................
في الحديقه كان فرج قد أتى ببعض العصي وقام بإضرام الڼار فيها في منتصف الحديقه لتجلس إيلين بعد أن قامت بصنع إبريقا من الشاي لتسكب كأسا لها وكأسا له وأخرى لحبيبها وفرج يقابلها على الجهه الأخرى بينما مراد جلس بجوارها
كان الجو دافئا خاصة في هذا الفصل من الشتاء بوجود هذه النيران والشراب الساخن كان يبثه الدفئ وكيف لا يشعر به وحبيبته تواجدها بجواره أيضا هو الدفئ بعينه تلذذ بالشاي وهو يشربه تحدث فرج بتهكم 
إيه يا أيمن باشا أول مره تشرب شاي ولا إيه 
نظر له مراد بجمود بطرف عينه ثم تحدث وهو يرتشف من الكوب بيده 
أكدب عليك لو قولتلك لأ بس أول مره أشرب شاي حلو
فرج بجمود وهو ينظر لإيلين 
طبعا لازم يكون حلو مش إيلين اللي عاملاه !
رفعت عينيها له ببرود بينما إشتدت قبضة مراد على كوبه ليردف قائلا بهدوء 
أكيد يا ..يا اخ فرج بس لازم تعرف إنه أهم حاجه
تم نسخ الرابط