رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
أنا شاكك لتكوني إنتي من اللي إقتحمو خط بارليف قال 40قال حاجه عجيبه والله
قال الاخيره وهو يبتسم بسخريه بجانب فمه حاولت بصعوبه ان تكتم ضحكاتها ووجدتها فرصه لتغتنمها أخيرا هناك من يقوم بالسخرية منه لتردف بجديه مصطنعه وهي تتحرك للعجوز لتمسح على ذقنها قائلة بابتسامه مصطنعه
لا لا لا يا دكتور ياسين إنت بصراحه معندكش حق المرادي إزاي تقول كده على .... أردفت منتبه وهي تقول
ألا إسمك إيه يا أنسه
رفع حاجبيه بإندهاش وهو يردد بخفوت
أنسه !!
بينما ضحكت العجوز كثيرا وهي تشيح بيدها ليارا التي ضحكت هي الأخرى قائلة
أردفت يارا وهي تنظر لياسين قائلة ببراءه مصطنعه
إزاي يادكتور ياسين تقول كده بس على مدام هدى الصغنونه دي إنت إتعميت ولا إتحولت ولا إنتصيت في نظرك متبقاش ترباس كده ودماغك قفل ونظرت للعجوز قائلة
ولا إيه قولك يا مدام هدى
ضحكت مواقفة على كلامها ثم نظرت لياسين لتتشنج معاامها وهي تقول بتقزز
حقيقي راجل عره
كان يقف وعينيه مشتعله كالجمر من يدقق النظر بأعينيه يرى ألسنة الڼار التي تعلو بداخلها وعلى وشك حړق أي كان اخذ يتنفس پعنف. وهو يخرج الهواء من أنفه وقد إحمر وجهه
ياختي هو ماله قلب على التور الهايج ووشه إحمر وبينفخ من مناخيره كده
نظر لها ياسين ونظراته تكاد تفتك بها فأردفت يارا بلا إهتمام
تؤ فكك منه دي حالة شيزوفرينيا بتجيله كده وبعدين بتروح لحال سبيلها
العجوز بتساؤل
ودي تطلع إيه ياختي
يارا وقد مالت على رأسها لتهمس بخفوت قالة
يعني بيتلبس مؤقتا يا حجه بيركبه عفريت ويفضل يطلع هبله عالخلق وبعدها ربك بيسهلها وبينصرف العفريت
لطمت المرأه على صدرها وهي تقول بخفوت وقد نظرت لياسين قائلة
يالهوي إلحقي هو بيبصلي كد ليه ليكون اللي عليه عرفني وحطني في دماغه
حاولت يارا أن تكتم ضحكاتها وهمت بالتحدث ليقطعها صوته وهو يهدر بها بهمس مخيف
دكتوره يارا تعالي جنبي يا ...يا أم لسان بينقط سكر واضح إنه ۏجع جسمك خف مش كده قال الأخيره بمغزى ففهمت مايرمي إليه فإمتدت يدها عفويا لتتحسس مؤخرتها وهي تنظر له بتوجس مبتلعة ريقها بصعوبه تحدث هو مضيقا عينيه بالوعيد
الظاهر إنه رسالتي إمبارح محوئتش بسيطه اللي عندي مش بيخلص
إلتفت للعجوز التي كانت تطالعه پخوف ليردف بنفاذ صبر
العجوز پخوف
أبدا ياخويا أنا بنتي عملت حاډثه ياحبيبتي وجابوها هنا الأوضه وبعدين جه دكتور كبره طلب من اللي شغالين ياخدوها معرفش ليه وأنا رجليا وجعتني شويه قولت امدد عالسرير أرتاحلي حبه
ضړب كفا بالآخر وهو يتنهد بإستسلام قائلا وهو يومأ برأسه
ماشي ياحجه ....
قاطع حديثه دخول والده إلتفت له ياسين ليتحدث قائلا
إيه يادكتور أمال فين المريضه
رأفت وهو يومأ برأسه قائلا
أنا خدتها عملتلها شوية أشعه كده عشان سيادتك إتأخرت بس الحمدلله شوية تشوهات بسيطه مش هتاخد منك وقت أنا خلتهم يحضروها في أوضة العمليات
أومأ ياسين برأسه ثم إلتفت ليارا قائلا من بين أسنانه
يلا يا دكتوره
إبتلعت ريقها بتوجس ثم تحركت خلفه قبل ان يخرج إلتفت لوالده قائلا بإبتسامه بلهاء
قبل ما أمشي أحب أعرفك أشار للعجوز التي إبتسمت بخجل لا يليق بعمرها وهو يتحدث قائلا
الآنسه هدي إزاي معرفش 40 سنه والدة أم تغريد إلتفت للعجوز ليتحدث قائلا
أبويا الحاج الدكتور رأفت أبو ياسين
إلتفت لينظر لوالده المندهش ليقول بابتسامته البلهاء
إوعى تطلع عره وأحول يا عوض ربنا معاك
قال الأخيره وهو يضرب على كتف والده بمرح وهو يخرج من الغرفه تتبعه التي لا تستطيع التنفس من كثرة الضحك
حلقة ١٩
...........عدوي بين ثنايا قلبي .............
صباح اليوم التالي إستيقظ من نومه وهو يتثائب فتح عينيه لينهض من سريره هم بالذهاب إلى الحمام ليلفت نظره بعض القطن الملطخ بالډماء أسرع هو لجمعه ليلقيه بعيدا حتى لا يره أحد
توجه إلى الحمام ليدلفه لينعم ببعض المياه البارده على جسده قليلا بعد أن إنتهى أحاط خصره بمنشفه متوجها إلى الخارج توجه إلى خزانة الملابس ليخرج له قميصا قطنيا أبيض وبنطال جينز أزرق قاتم إرتدى ثيابه ثم شرع في إرتداء ساعته ذات الماركه
إلتقط فرشاة وقام بتمشيط خصلاته السوداء الكثيفه للوراء ولكن تأبى تلك الخصلات أن تظل مكانها لتتمرد بعضها لتسقط على جبينه في صوره مثيره وضع عطره المفضل ثم تحرك بخطاه نحو الباب ليخرج من الغرفه
عندما نزل للأسفل وجد ناجي يجلس على مائدة الفطور بغرفة الطعام كز على أسنانه
متابعة القراءة