رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
حفل عيد الميلاد بشقتهما الصغيره
يا إلهي لقد تأخرت كثيرا لمعت في رأسها فكرة مجنونه مثلها بعد أن تأكدت من أنها قد أنهت جميع أعمالها وواجباتها دلفت لغرفة تبديل الثياب كانت حاملة معها فستان سهرة بسيط على إعتبار أن تخرج من المشفى متوجهة إلى صالون تجميل لكي تستعد للحفل
أغلقت الباب خلفها جيدا وتوجهت للخزانه لتخرج الحقيبه التي تحتوي على الفستان نظرت له بسعاده كالأطفال ثم شرعت في إرتداؤه
كان فستان من الشيفون الفيروزي أسفله بطانه قطنيه تصل لأسفل الركبتين من نفس اللون بينما الفستان يصل إلى الأرض كان الفستان عباره عن طبقات من الشيفون المدرجه فوق بعضها يضيق من منطقة الخصر ليظهر رشاقتها أما منطقة الصدر فهي على شكل فتحة سبعه مثيره تظهر جمال عنقها الأبيض بدون أكمام
يلهوي يجنن ولسه لما أظبط شعري
مدت يديها لخصلاتها الطليقه لتقوم برفعها بطريقه عشوائيه قليلا وهي تلمها لتجعلها على هيئه جانبيه من رأسها تاركة الحريه للعديد من خصلاتها التي سقطت لتغطي عنقها وكذلك وجنتيها شبكت خصلاتها ببروش فضي لامع قد إبتعته هي مسبقا
مدت يدها لحقيبتها لتخرج منها ماسكارا وكحل للأعين وملمع شفاه لتكمل هيئتها الجذابه نظرت لنفسها للمرآه بأعين راضيه وإبتسمت إبتسامه واسعه ثم إلتفتت لتقوم بجمع أشيائها إستعدادا للذهاب
أثناء قيامها بذلك رن هاتفها أمسكت الحقيبه وهي تتأفف ثم أخرجت الهاتف لتجد إسمه يعتلي الشاشه نفخت بضيق وهي تجز على أسنانها قائلة
فتحت المكالمه قائلة وهي تتصنع الهدوء
الو
ياسين بنبره حازمه
دكتوره يارا الملف بتاع الحاله الأخيره اللي كنتي بتشوفيها دلوقتي هاتيه فورا
كزت على اسنانها غيظا وهي تجيبه
حاضر يا دكتور حاضر
رد عليها بتهكم قائلا
حضرلك الخير يا ضنايا
لم ينتظر لثانيه ليغلق الهاتف بوجهها صدرت عنها شهقة عاليه وهي تنظر للهاتف بغير تصديق ثم مالبث ان شعرت بالإحتناق فضړبت بقدمها الأرض پغضب كالأطفال
توجهت إلى الخزانه المعلقه على الحائط لتخرج منها عدة ملفات بعصبيه لتفر فيها ثم تستقر على إحداها أخذتها وتحركت بها بعصبيه نحو الباب قامت بفتحه ثم اغلقته خلفها پعنف
وبداخل غرفته كان يجلس يتابع بعض الملفات الخاصه بعدد من حالاته طرقت الباب ليسمح لها بصوت الرخيم بالدخول
إتفضل
دلفت من الباب وهي حاملة للملف إقتربت من المكتب لتضعه عليه إعتدلت في وقفتها وهي تقول له بهدوء يخالف ما بداخلها
الملف اللي حضرتك طلبته
مد يده ليلتقطه ثم حانت منه إلتفاته بعينيه لها لتتسع في لحظة بطريقه دراميه مضحكه لم يشعر بنفسه وهو ينهض فاغرا فاهه وعينيه معلقه بخارقة الجمال التي أمامه كانت قاتله بهيئتها المهلكه هذه يالله أعني على ذلك تحرك كالمنوم ليلف من خلف المكتب ليقف أمامها مباشرة دون أن يحيد بعينيها عنها
ثم و بحركه لا إراديه إقترب منها كثيرا ليقلص المسافه بينهم حاولت أن تتنفس بهدوء ولكن من أين لها هذا خطت بقدمها خطوه للوراء لتصطدم بالكرسي خلفها إلتفتت لتنظر للكرسي ثم عادت بنظرها للأمام لتفاجأ به وقد أصبحت المسافه بين وجهه ووجهها لا تكاد تذكر
أسبلت جفنيها وهي تبتلع ريقها بتوتر شديد وخفقات قلبها جعلت أذنيها تصدر طنين شعرت بأنامله الخشنه التي تتحسس وجنتها الساخنه إرتجفت من لمسته أغمضت عينيها لتقاوم ماتشعر به بداخلها ااه ذلك المتعجرف يكاد يجعلني أصاب بالجنون في لحظة يدفعني لكي أقتله وفي أخر أصبح متيمة به بنظراته والآن جعلني أعشق لمساته لي
شعرت بشئ بارد يحيط بعنقها فتحت عينيها ببطئ لتجده لم يبتعد عنها مال أمام فمها لتتعلق عينيه بشفتيها ليهمس بإبتسامه صغيره
كل سنه وإنتي طيبه
أتبع قوله بقبله صغيره بالقرب من فمها ليجعل قلبها ېصرخ معلنا عدم إمتلاك القدره على مقاومته فتحت عينيها لتنظر له رأت في نظراته حاله من الهيام والحب نظرته القاتمه لها التي تقسم بأنها رأت رغبته لها ليعانقها واضعا صك ملكيته على شفتيها ليؤكد لها بأنها تخصه فقط
رفعت يديها ببطئ لتتحسس تلك القلاده الفضيه التي كانت على هيئة فراشه صغيره وهي تطالع عينيه لتهمس كالمنومه
عر...عرفت إزاي
ضيق عينيه بخبث ليكمل قائلا
ممم مصادري مش ناويه تعزميني
متابعة القراءة