رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
أي غلطه ممكن تجيبنا الأرض عشان كده مش من السهل دلوقتي إننا نجيبلك بضاعه خصوصي إننا كان عندنا مهمه وكانت صعبه وهو دلوقتي مقوم الدنيا إصبر
تنهد مراد بعمق ولم يعقب تحدث ناجي قائلا
إنتي كنتي فين يا إيلين
إنتبه مراد جيدا وكذلك ناجي أخرجت هي زفيرا وإعتدلت لتردف قائلة
بعد الھجوم اللي حصل علينا أنا إنصابت بړصاصه هربت بعدت عن المكان وبعدها محستش بنفسي غير وأنا في مستشفى لما إتحسنت في أقرب وقت جبت بعضي وجيت
ضحك فرج بسخريه وهو يقول
عاوزانا نصدق البؤين دول
نظرت لمراد بطرف عينيها ثم نظرت لفرج ببرود وهي تمد يدها لتقبض على كنزتها لتزيحها قليلا عن كتفها ليظهر الشاش الملفوف حول جرحها صمت فرج ولم يعقب بينما نظر ناجي شزرا له إعتدلت وهي تقول بجمود
تحركت لتنصرف تاركة الجميع لتصعد لأعلى بينما عيني فرج لم تتركها وقعت أعين مراد على من يراقبها صك أسنانه ببعضها ثم تحدث بإبتسامه صفراء وهو ينهض قائلا
حيث كده بقى ياناجي بيه أنا لازم أبلغ الجماعه بالأخبار دي عشان يكون عندهم علم بالتأخير
أومأ ناجي برأسه له لينصرف مراد كابحا جماح غضبه من أمامهم
.....................................................
وصلت بسيارة أجرى للمشفى ترجلت من السياره لتصعد درجات السلم الخارجي للمشفى دلفت لتصل للمصعد ليصعد بها للطابق الذي يقبع به غرفة شقيقتها توجهت للغرفه ووقفت أمامها لتطرق الباب ثم تدلف
إيلين ! إيلين إنتي جوه
لم يأتيها رد ففتحت الباب لتدور بعينيها لتجد لا شئ إتسعت عينيها خوفا أين يمكن أن تكون قد ذهبت إلتفتت لتخرج من الغرفه مسرعة أوقفت ممرضه وهي تركض أخذت تلهث وهي تسأل بلهفه
لو سمحتي لو سمحتي المريضه ...المريضه إيلين مختار اللي كانت بالأوضه دي
قالتها وهي تشير إلى الغرفه لم تكد لتكمل كلمتها ليرن هاتفها النقال
تركت ذراعي الممرضه لتنصرف الأخيره بينما تخرج هي الهاتف من حقيبتها وجدت رقما غريبا ردت
تحدثت وهي تلقي بجسدها على السرير
أيوه يا ريهام
تحدثت ريهام بلهفه وقلق
إيلين ! إيلين إنتي فين أنا قلبه عليك الدنيا ومش لاقياكي !
إيلين وقد أخرجت زفيرا حارا ورفعت يدها لتفرك جبينها
إطمني أنا كويسه أنا رجعت لناجي
صدرت منها صيحه عاليه پحده وهي تجيب
إيييه !!!
إنتبهت إلى تواجدها بالمشفى خرجت بخطواتها السريعه لتذهب بمكان بعيد نسبيا في حديقة المشفى لتتحدث پحده
إنتي إتجننتي يا إيلين عشان ترجعي هناك تاني إنتي كده هتأذي نفسك !
إيلين موضحة بهدوء
ياريهام إفهمي أنا مينفعش أمشي دلوقتي أنا لسه في نص الطريق ولازم أكمل ماينفعش أرجع خصوصي إنه في حياة بني آدم تاني في رقبتي
يا إيلين مراد مش صغير مراد أذكى منك ومنهم وهيعرف يتصرف معاهم وهو اللي كان طالب مننا إننا نبعدك عنهم ثم أردفت بتعجب قائلة
أنا مش عارفه أصلا إزاي شافك وسكت
إيلين بنفاذ صبر وهي تعتدل على السرير أتبعتها پحده
شافني يا ريهام شافني وخلاص وبعدين إفهميني مراد دلوقتي حياته بقت متعلقه بيا عاوزاني أسيبه في الڼار لوحده ده مراد يا ريهام
ريهام وقد يأست من إقناع شقيقتها فتحدثت بإستسلام
خلاص يا إيلين أنا بس حبيبتي خاېفه عليكي
هدأت إيلين قليلا ثم إبتسمت قائله
مټخافيش حبيبتي المهم ده هيبقى الرقم اللي هاتصل عليكي منه علطول إوعي تتصلي إنتي أنا اللي هاكلمك هاكلمك كل ما الفرصه تسمح وعاوزاكي تطمني
تنهدت ريهام بحزن قليلا وهي تردف
حاضر
إنتبهت إيلين لشئ ما فنادتها مسرعه
ريهام !
أجابت الأخرى بعد أن أعادت الهاتف على أذنها مره أخرى
أيوه
إيلين بهدوء
ريهام. ..... بصي أنا هقولك إللي شفته واللي شوفته وحسيته إنه الظابط عدي معجب بيكي
تخضبت وجنتيها إحمرارا من إعتراف شقيقتها فتحدثت بتلعثم
هااا....
إيلين وهي على حالها
أيوه وبصراحه أنا شايفاه بني آدم محترم وبيخاف عليكي وبياخد باله منك ميغركيش جو البرود اللي بيعمله عليكي هو مهتم بيكي علشان كده خليكي جنبه ريهام هو اللي هيقدر يحميك طول مانا بعيده عنك
إبتسمت ريهام بخجل ثم تحدثت بإنتباه
يعني هو مش بارد
ضحكت إيلين بخفوت
بصي هو أنا معرفش اللي حصل بينكم وخلاكم قافشين كده من بعض بس هو اه مش بارد اللي اقدر اقولهولك انه البرود اللي بيبنه معاكي ده الوش اللي بره عشان يخليكي تنتبهيله وبس وتضايقي
شهقت ريهام وهي تردف بتوعد
بقى كده ياحضرة الظابط مااشي شكرا يا إيلين ده هيشوف أيام سوده
ضحكت إيلين وهي تقول
ماشي بس إوعي تقتليه متعمليش زي لما بشوف مراد منفضلي
متابعة القراءة