رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19

موقع أيام نيوز

تعمل اللي هتعمله من قلبك عشان يطلع أفضل مايمكن
ضحك فرج بسخريه مقهقها ثم قال من بين ضحكاته وهو ينظر لإيلين مشيرا لمراد 
بيقولك قلب !
بدات أبتسامه ترتسم على شفتي إيلين لتضحك هي الأخرى مقهقة وهي توافق فرج ثم نظرت لمراد الذي كان يتحرى شوقا ليصفعها على وجنتها كز على أسنانه بغيظ وهو يقول 
صحيح أنا بكلم مجرمين وقتالين قټله نسيت
توقفت إيلين عن الضحك في لحظة وتبعها فرج الذي هدأت ضحكته رويدا هم ليرد عليه ولكن توقف ليستمتع برؤيتها هي ترد عليه پغضب 
على أساس إنه سيادتك أشرف واحد ولما إنت أبو الشرف كله إيه اللي جابك تشتري مخډرات ثم أردت بتهكم 
ااه نسيت أقولك أصل ميعملش كده إلا المجرمين قتالين القټله زي حالتنا يعني
إشټعل غيظا من حديثها فتحدث من بين أسنانه قائلا بإشمئزاز 
بتحسي بإيه وإنتي بتساعدي كده إنك تدمري مستقبل البشر إنك تنشري الفساد 
نظرت لفرج ثم ضحكت مقهقه وعادت لتنظر لمراد قائلة من بين ضحكاتها 
والله يا أخ نفس اللي إنت بتحس بيه برده
إستندت على يديها لتنهض بخفه وهي تضحك بشده قائلة لفرج 
لا بجد بقالي كتير ما ضحكتش كده في حياتي أنا لازم أقعد معاك كل يوم قالت جملتها وهي تنظر لمراد الذي إحمرت عينيه جمرا من غضبه نظرت لفرج قائله 
هتقوم ولا هتفضل مع الباشا
نهض فرج هو الآخر ليقول بتهكم 
لا أقعد إيه خلينا نسيبله الشرف والإحترام يشبع بيهم تصبح على خير يا باشا 
قالها وهو ينصرف لتتبعه إيلين التي قد ألقت إليه ورقه مطويه أخرجتها من جيب سترتها
كان الڠضب يفتك به من تصرفاتها وسلوكها معه هكذا ود لو أن يضربها ليعيد تربيتها وينهي ذلك البرود بداخلها إلتقط الورقه ليفتحها بعد أن تأكد من إبتعادهما وعدم رؤية أحد له ليقرأها أمام النيران 
حبيبي متدخلش الڤيلا حاول تطلع من هنا نهائي السور اللي ورا الفيلا دور فيه هتلاقي حته مهدوده منه وأنا مخبياها بباب صغير إخرج منه وإستناني وأنا هاجيلك مش هتأخر عشر دقايق وأكون عندك 
طوى الورقه مره أخرى ليقوم بوضعها في النيران تنهد بضيق لابد أن يعلمها كيف تتعامل معه حينما يراها
...........................................................
بعد رحيل الجميع دلفت لغرفتها لتوصد الباب خلفها توجهت نحو السرير ببطئ بخطوات شارده جلست على السرير وعبراتها متعلقه بجفنيها لم تبدل ثيابها بدأت تزم شفتيها كالأطفال وهي تهمس بخفوت 
بكرهك أنا بكرهك
إلتقطت الوساده من على السرير لټحتضنها وهي تتحدث پبكاء وغيظ 
وعدني إنه هيجي ومجاش واحد كداب أصلا أنا غبيه اللي صدقته أنا غبيه اللي إتمنيت إنه يفضل جنبي علطول وميبعدش عني والله أستاهل اللي يجرالي زمانه كان بيطرقني عشان يخلاله الجو مع العقربه هاله يارب تتعمي يا بعيده
بكت بحرقه وهي تضع وجهها في الوساده لتمنع ظهور أي صوت لها شعرت بما حول عنقها فتحسست يدها القلاده التي هداها إياها تذكرت وهي تسألها بإنبهار عنها 
وااو مين اللي جابلك السلسله دي يا بت 
توترت يارا لتردف قائلة 
أنا اللي اشترتها عشان الفستان كان لازم إكسسوار عليه
ريهام وهي ترفع حاجبا بإعجاب 
بجد زوقك حلو يابت أفحمتيني
عادت بذاكرتها للواقع لتقبض على القلاده لتخلعها پعنف من رقبتها وهي تلقيها على السرير قائلة پحده 
وأهي ...مش عاوزك من خلقتك حاجه
ثم نظرت أمامها مره أخرى لتنساب دموعها بصمت وهي تحتضن الوساده لتميل للخلف لتتمدد على السرير محاولة أن تذهب بنوم عميق عله يخلصها من الألم الذي أصاب رأسها
...............................................................
فعل كل ما أمرته به وها هو الآن ينتظرها بعيدا قليلا عن الفيلا مرتديا قبعة صوفيه على رأسه وكنزه قطنيه سوداء برقبه وبنطال جينز أزرق داكن شعر بشئ خلفه إلتفت بتوجس ليراها تتحرك بسرعه نحوه لتقبض على يده لتسحبه خلفها
قطب بين حاجبيه بضيق وهو يهمس قائلا 
رايحه فين يا مجنونه 
نظرت له وهي تضع يدها على فمها مشيرة لإلتزام الصمت سار خلفها وهو لا يعرف إلى أين تتحرك به هذه المجنونه إستمرت بخطواتها إلى أن وصلت إلى منزل صغير يشبه الكوخ بعيدا نسبيا عن الفيلا توجهت له ثم قامت بفتح الباب لتدفعه قائلة 
إدخل بدل ما نتقفش
رمقها بغيظ ثم دخل ضحكت بخفوت فهي تعلم سبب غيظه منها بمجرد أن دخل هو وقف قليلا ليدور بعينيه على ذلك الكوخ الصغير الذي يتكون من دور واحد يوجد في جانب ما أريكه وكرسي أمامها موقد نيران إلى الداخل قليلا تقبع غرفة لابد أنها غرفة النوم مقابلا لبابها يوجد المطبخ الصغير يليه الحمام
كان دافئا يشبهها في بساطتها وحنانها تذكر ما قالته منذ قليل إغتاظ كثيرا وهم ليلتفت ليجدها متعلقة بعنقه بإبتسامه وهي تقول 
وحشتني وحشتني وحشتني
ضيق عينيه فاهما لها فقد بات يعرفها أكثر من حالها قبض على ذراعيها
تم نسخ الرابط