رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19

موقع أيام نيوز

تكز على أسنانها قائلة بتنبيه له 
آنسه ريهام لو سمحت
نظر لها عدي في صمت ثم إبتلع ريقه بتوتر قليلا ليردف بجمود تام وقد إحتل البرود معالمه 
ماينفعش أسيبك لوحدك أنسه ريهام قالها وهو يشدد على كل حرف
تجهم وجهها بشده وتحركت بعصبيه لتنصرف من أمامهم بينما يتبعها عدي إلتفت عبدالحميد لمراد ليتحدث قائلا 
روح إنت يا بشمهندس دلوقتي وأنا هفضل مع الآنسه إيلين لحد ماتيجوا عبدالرحمن هياخدك ويطلع بيك على أقرب قسم وهناك هو عارف هيعمل إيه
انتصب عبدالرحمن في وقفته وهو يردف 
تمام يافندم الټفت لمراد قائلا بهدوء 
مراد يلا بينا
نظر مراد للزجاج وإقترب منه لينظر لإيلين قائلا بهمس أجش 
هارجع 
قالها ثم تحرك ليسير مع عبدالرحمن مبتعدا 
................................................................
تحركت بعصبيه وهو بجوارها يكاد يشتعل غيظا من لهجتها الغاضبه معه منذ قليل كانت بين أحضانه تنعم بدفئه والآن حالها تبدل معه كثيرا دون أن يعرف السبب كان يسير بعصبيه هو الآخر بجانبها
وصلت للإستقبال ثم تسائلت بإبتسامه مجامله 
لو سمحتي هو أنا ممكن أستخدم أي كمبيوتر هنا 
عدي مقاطعا لها پحده قليله 
أكيد طبعا مش هينفع الست وراها شغل وماينفعش تتعطل
نظرت له ريهام پحده لتقف في وجهه لتردف پغضب 
والله الكلام مش موجهه ليك إنت مالك
عدي بعصبيه وهو يشيح بيده 
ريهام إحت...
رفعت إصبعها السبابه في وجهها قائلة بعصبيه 
أنسه ريهام وياريت تفضل في حالك ومتدخلش في شغلي
عدي وهو يقبض على إصبعها بقوه للينزله من على وجهه ليطالعها بعينين غاضبتين وهو يمهس محذرا من بين أسنانه 
أول وآخر مره ترفع إيدك ولا تعلى صوتك
تألمت من قبضته فأبعدت يده پعنف عنها ثم رمقته پغضب والشرر يتطاير من عينيها إلتفتت للمرأه لتردف بجديه 
لو سمحتي هعطلك عشر دقايق هاستخدم فيهم الكمبيوتر ضروري ومفيش حاجه هتبوظ ولا حاجه
توترت المرأه قليلا ثم أردفت بابتسامه مجامله 
طبعا ...إتفضلي
إبتسمت لها ريهام مجاملة ثم التفتت لتتحرك لتلف حول مكتب الإستقبال لتتعمد الإصطدام بقوه بجسده ليعض هو على شفته السفلى بغيظ منها
جلست أمام الكمبيوتر وبدأت أصابعها بالتحرك وهي تقوم بعملها كان يقف امامها يراقبها بحزن لجفائها معه لماذا تعامله بهذه الطريقه بعد عدة دقائق وقفت في مكانها والتفتت للمرأه لتتحدث بابتسامه 
شكرا ليكي
المرأه بابتسامه صغيره 
العفو
تحركت ريهام لتنصرف كظم هو غيظا منها ومن تعاملها قبض على معصمها ليسحبها خلفه حاولت الفكاك من يده وهي تتحدث بعصبيه 
سيب إيدي يا بني آدم إنت 
تحرك ليدخل بها غرفة لا تحتوي سوى على معدات طبيه أغلق الباب خلفه ثم إلتفت لها ليطالعها پحده وهو يتخصر بيديه الإثنتين
مسدت على معصمها ثم نظرت له پغضب قائلة وهي تشيح بيدها في وجهه 
إنت إتجننت إزاي تمسكني وتسحبني وراك بالشكل ده 
إقترب منها في لحظة ليصبح وجهه أمام وجهها مباشرة ليردف من بين أسنانه 
إنتي بتتعاملي كده ليه النهارده الصبح كنتي كويسه
نظرت له لتتحدث پحده قائلة 
ده المعامله اللي تستاهلها يا عدي بيه قالت الأخيره وهي تشدد عليها
نظر لها بتعجب ليقول بدهشه مدافعا عن نفسه 
أنا عملت إيه لده كله 
ريهام وهي تنظر له متشنجة ثم التفتت لتنصرف من أمامه فأوقفها قائلا پحده 
مش هتمشي قبل مافهم أنا عملت إيه عشان تكرهيني كده
ريهام وهي تتلوى بين يديه لتبعده عنها وهي تقول 
إبعد عني
عدي پحده 
فيه إيه ياريهام 
ريهام بعصبيه وهي تتحدث پعنف 
فيه إنك كداب
تعجب عدي قليلا ثم أرخى قبضة يده انتهزتها فرصه لتبعد يده عنها پعنف أردف هو متسائلا پغضب قليل 
كداب في إيه انا كدبت عليكي في حاجه 
أكدت له بصوت عالي قليلا وهي تشيح بيدها بالموافقه 
اه كدبت كنت مفكراك اما جيتلي الشغل وطلبت مني إني أكون سكرتيره ليك في الشغل عشان أساعدك كان كدب كان كل همك إني أفضل تحت عينك وبس عشان تفضل مراقبني الاربع وعشرين ساعه
نظر لها بتعجب ثم إحتدت معالمه وهو يضرب بقبضته على الحائط بجوار رأسها بقوه ليتحدث بإنفعال 
إنتي غبيه هو مش كل ده عملته عشانك إنتي عشان أحميكي 
ريهام بإنفعال 
ولو برده مكنتش تستغفلني وأبسط حاجه كنت قولتلي الحقيقه
عدي وهو يرفع كفيه ليمسح بهما على رأسه وهو يهدأ من نفسه قائلا 
إستغفر الله العظيم يارب ثم نظر لها ليردف بعصبيه 
إنتي مجنونه يا ريهام عوزاني أقولك أسرار شغلي أنا كنت مكلف بحمايتك عشان الجماعه اللي عاوزين يقتلوكي كنا خايفين حد فيهم يوصلك وأختك إيلين هي اللي طلبت مننا كده ومكنش قدامي حل غير اني أدخل عليكي بالطريقه ده عشان متشكيش في حاجه ومحدش ياخد باله
ريهام باستنكار وهي ترفع حاجبها لتردف بتهكم 
مكنش قدامك غير الطريقه ده اللي تدخل عليا بيها
تم نسخ الرابط