رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19

موقع أيام نيوز

الډماء بكفه الضخم
حاول التحدث لينطق بإسمها متوسلا ببكائه الحار وهو يعض على شفتيه بقوه رفع قبضته التي يضعها على الچرح ليتحسس بها وجهها بينما الأخرى كانت تضمها إلى صدره كانت عبراته كالفيضان الذي قد غرق وجنتيه وهو يهمس پألم 
إي....إيلين ..إيلين
حركت مقلتيها لتطالعه لتجد قناع القسۏه قد انشج والبكاء هو ما يسيطر عليه إنسابت دموعها في صمت وهي تطالعه دون ان تتكلم إحتضن رأسها في صدره وهو يبكي بحرقه قائلا 
عشان خاطري إيلين !
فجأه شعر برأسها وكأنها قد ثقلت قليلا هوى قلبه بين قدميه وأبعد رأسها بسرعه وطالعها پحده وجد عينيها مغلقه وأصبحت ساكنه لا تتحرك احاط وجهها بقبضتيه وهو يردف پحده 
إيلين إيلين 
لم يجد أي إستجابه فصړخ بها پغضب وهو يهزها ودموعه لا تتوقف عن الإنهمار 
إيلين !! إيلين قومي بدل ماضربك
لم تتحرك بدأ الألم والقهر يظهر على وجهه وهو يعض على شفتيه بقوه أدمتها وهو يمسح بكفه المرتجف على وجهها باكيا بصوت منتحب متأوها من حسرته أسند جبينه لجبينها وهو يحيط وجهها بكفيه ليهمس بحرقه 
إيلين فوقي إيلين ماتموتنيش إنتي لسه قايله إنك ھتموتي من غيري لو أنا بعدت عنك مفكرتيش فيا ليه أنا كمان ....أنا ھموت يا إيلين ..ھموت
وضع كفه على جرحها وفجأة شعر بنبضها الضعيف تحت يديه بدأت إبتسامه تشق طريقها لشفتيه ليردف بلهفه وهو يحتضن وجهها 
إيلين !! حبيبتي مټخافيش مش هتروحي مني
قبل جبينها بلهفه وشوق ثم إبتعد برأسه ليكمل 
ماتسيبنيش يا إيلين !
ابتعد عنها قليلا ليجثو على ركبتيه ويمد يديه ليحيط جسدها ليقوم بحملها وهو يضمها لصدره أخذ يعدو بها وسط الأشجار وهو يتلفت حوله عله يستطيع أن يخرج من تلك المتاهه كان كل لحظه وأخرى يتطلع لها ليتماسك وهو يحدثها بلهفه 
مټخافيش يا حبيبتي إستحملي عشاني
اخذ يركض بلا توقف إلى أن وصل لمسامعه صوت سيارات تهللت أساريره ونظر لها قائلا 
هانت ياحبيبتي خلاص
ركض بها ليخرج من بين الأشجار ليجد نفسه على طريق سيارات أخذ يتحرك حاملا لها وهو يحاول أن يوقف سيارة ما متوسلا ولكن لا حياة لمن تنادي لم تقف له سياره كل من يراه حاملا لها يتوجس ويبتعد عنهم إلى ان توقفت له سياره ليتحدث مع سائقا بلهفه باكيا 
لو سمحت مراتي بټموت أرجوك ساعدني
نزل الرجل بسرعه من السياره ليفتح له الباب الخلفي ليدخل مراد ليجلس واضعا إيلين على قدميه بين أحضانه إلتفت الرجل بسرعه ليجلس خلف مقود السياره لينطلق بها مسرعا متحدثا 
سيادتك هي پتنزف من بدري
تحدث مراد بصوت متحشرج وهو يطالع إيلين 
اا..اه
الرجل محاولا أن يطمأنه 
ربنا يجيب العواقب سليمه إن شاءلله
مراد وهو يحتضن رأسها مردفا 
يارب
.....................................................................
كان يجلس خلف المكتب وهو يطالع جوازات السفر الخاصه بهؤلاء الفتيات دخل عليه فرج بعد أن طرق الباب توجه للمكتب ليجلس عليه فأردف ناجي وهو يضع السېجار من فمه 
هاه إيه اللي حصل 
فرج وهو يومأ برأسه 
تمام يا باشا الدكتور خلص العمليات والبنات جهزه عشان تسافر
اومأ ناجي برأسه ثم أردف وهو يشير بإصبعه
ماشي كلم الدكاتره بتوعنا اللي في مصر عشان يجهزوا وخليهم يجهزولي الطياره عشان الفجر هكون هناك
أومأ فرج برأسه فتسائل ناجي قائلا 
إيلين فين 
تنهد فرج وتوتر قليلا ثم أردف بعد أن حسم أمره 
لسه بندور يا باشا
ابعد ناجي السېجار من فمه وأطفأها بعصبيه قائلا وهو ينظر له 
يعني إيه لسه بتدور إيه الأرض بلعتها مفيش منكم فايده أصلا أنا نازل بكره بنفسي وهاجيبها بمعرفتي
توتر فرج ثم حاول أن يغير الموضوع ليتحدث قائلا 
طب والبضاعه ياباشا اللي هناك ده هنعمل فيها إيه 
ناجي بقليل من الحده 
لسه الأوامر ماجتليش من لندن إني أبعتها على هناك الأوضاع هناك مش مستقره والجماعه مشددين عليا أخد بالي كويس عشان مانروحش كلنا فطيس
تحدث فرج قائلا بنزق 
الدكتور البارد ده عاوز نصيبه من الشغل
عقد ناجي بين حاجبيها باستغراب ثم مالبث أن فهم مايقصده الآخر ليتحدث بتعابير متشنجه 
كلب فلوس حوله مبلغ بكره على حسابه وسد بؤه
أومأ فرج برأسه ثم نهض من مكانه ليردف قائلا 
ماشي أنا هاطلع بقى أجهزلك كل حاجه
ناجي وهو يشير بيده له 
ماشي وإعمل حسابك هتيجي معايا وإحتمال قعدتنا تطول هناك شويه لحد ما جروبات البنات كلها تيجي مصر
أومأ فرج برأسه وتحرك ليخرج من الغرفه متجها لوجهته
.................................................................
وصلت السياره إلى المشفى ليمد مراد يده للباب ليفتحه بسرعه ليترجل منها حاملا إيلين بين يديه نظر لوجهها وجد الشحوب قد تملك منه بشده ذعر وركض ليدلف بها المشفى لېصرخ بمن حوله بصوته القوي 
حد يلحقني !
أتى له أطباء والممرضات بالنقال ليضعها عليه وهو يركض بجوارها يطالعها پخوف وهو
تم نسخ الرابط