رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19
المحتويات
غيظا فلكم يود لو أن يملك القدره حاليا ليفتك بذلك الناجي
كظم غيظه متوجها إليه ثم إلتفت له ليقول بإبتسامه صفراء وهو يشرع بالجلوس على كرسي الطاوله
صباح الخير يا ناجي بيه
ناجي بإبتسامه وهو يرفع عينيه من الجريده التي بيده
صباح النور يا أيمن بيه
قالها ثم أعاد نظره لما بيده مره أخرى
مد مراد يده ليلتقط خبزا ليضع به بعضا من المربى وهو يقول ببرود
أخبار البضاعه إيه يا باشا
ناجي وهو يطوي الجريده ليضعها جانبا
والله يا أيمن بيه لسه هتاخد شوية وقت على معرف أجيبهالك
مراد بتساؤل
ليه يعني دول هما ربع طن مش هتقدروا عليهم !
مش ده القصد فكرك يا أيمن بيه إنه مالناش أعداء بيحاولو إنهم ېخربو علينا
في هذه اللحظه إنضم إليهم فرج ليشاركهم الفطور مد يده ليرجع الكرسي بجوار ناجي قليلا للوراء ثم جلس به ليردف بإبتسامه صفراء وهو يتطلع لمراد
وماله يا أيمن بيه لما تتأخر شويه ما سيادتك مشرفنا ده حتى ياراجل من يوم ماجيت والبيت ...نور
نظر له مراد وإبتسم إبتسامه بارده مستفزه وهم ليرد ليأتيهم الرد بالنيابة عنه منها وهي تدلف للغرفه قائلة بتهكم
طول عمرك ونورك مغطي يافرج
إلتفت الجميع لمصدر الصوت ليتفاجأ كلا من فرج وناجي من وجودها نهض كلا منهما من على الطاوله توجه ناجي لها ليقف أمامها قائلا بغير تصديق
أردف فرج هو الآخر مكررا لنفس السؤال بلهفه نظرت له إيلين ببرود وهي تقول
هو الباشا سأل نفس السؤال بالهيروغليفي ولا إيه
ضحك فرج بتهكم قائلا وهو ينقل نظراته لناجي
كده تمام إطمن ياباشا هي كويسه
نظرت له بتعابير متشنجه ثم إلتفتت لناجي لتردف قائلة ببرودها المعتاد
نقعد وهحكي اللي حصلي
همو بالإلتفاف ليجلس الجميع وقعت عينيها عليه جالسا كتمت ضحكتها بصعوبه وهي تتصنع التنحنح لما رأته في تعابير وجهه
حينما وجد كلا منهما يقتربان منها وناجي يتلمس يديها وذلك الڤرج الذي كاد يلاصقها جحظت عينيه ڠضبا مما يرى كيف لهؤلاء الحقراء أن يقتربو منها لهذا الحد دون أن يبعدهم عنها شعر أنه كالمكبل لذلك غلت الډماء في عروقه وهو ينظر لهم بنظراته القاتله
ده الكرسي بتاعي قوم
نظر لها مراد وهو يحاول التحكم بغضبه وحانت منه إلتفاته لناجي ليتحدث الأخير بهدوء قائلا
إيلين المساعده بتاعتي زي دراعي اليمين
أعاد مراد النظر لها ثم تحرك ليجلس على المقعد الذي بجواره أزاحت الكرسي لتجلس عليه بهدوء تحت أنظار فرج التي لم تتركها
شعرت به عينيه لم تفارقها إغتاظت بشده ولكنها لم تبدي ذلك تحدثت ببرود وهي تنظر في طبقها قائلة
هاتفضل متنح كده ولا إيه
مبحبش كده
نظر مراد وناجي لفرج الذي أشاح بعينيه بجمود فقبض مراد على ملعقته بقوه شديده لمحتها القابعة بجواره أردفت مسرعة وهي تقول لناجي
مين الضيف يا باشا
ناجي وقد رفع انظاره من الطعام أمامه بينما إلتفت فرج ومراد لناجي وإيلين ليكمل ناجي قائلا
ده الأستاذ أيمن رشوان صاحب مجموعة الرشوان والباشا طالب مننا مصلحه
قطبت جبينيها بتساؤل فأردف مراد بهدوء
ربع طن هروين
نظرت له لترفع حاجبيها بإستنكار قائلة
وفكرك إنك هتعرف تاخد حاجه
عقد مراد بين حاجبيه بإستغراب وكذلك الباقين لتردف وهي تضع الطعام بفمها
إنتو نسيتو ميشيل ولا إيه
لوى فرج فمه بإشمئزاز بينما تنهد ناجي پغضب وهو يقول
إزاي دي تاهت عن دماغي
تسائل مراد قائلا
مين ميشيل ده وإيه علاقته باللي هتعملوه
إيلين وقد حانت إلتفاته لناجي ليومأ لها برأسها فتتحدث قائلة
أقولك أنا البضاعه اللي عاوزها تجيلك هتيجي عن طريق روسيا شغلنا كله مع الماڤيا هناك والزعيم أو زي ما بنقول الراس الكبيره هو جاك ......
طول عمرنا وإحنا اللي مسيطرين بعده هناك بس لازم كل خرابه وفيها عفريت والعفريت بتاعنا هو ميشيل ..... حابب يكون هو الدراع اليمين بتاع جاك ويدمرنا عشان كده علطول في عداوه ووصلت قبل كده كذا مره للقتل
وغير كده إنه زارع وسطنا جواسيس ينقلوله كل تحركاتنا خصوصي لما نكون مستعدين ننقل او نجيب بضاعه واللي بيعمله بسيط
يشتري رجاله من عندنا ويعرف البضاعه فين يهجم عليها ياخدها ويكسب بعدها بيطلع على جاك ويحاول يفهمه إنه إحنا خاينين وكنا بنحاول نبيع البضاعه لأعداء جاك عشان نخلص منه
بس مقدرش ينجح عشان بوظنا خطته ومن ساعتها وهو مستني
متابعة القراءة