رواية جديدة مطلوبة الفصول من 16-19

موقع أيام نيوز

هذه الغرفه تحت أنظار غاده المتعجبه بعد فتره من الوقت أتى إليها شقيقها ووقف قبالتها نهضت لتقف أمامه متسائله 
إنت خدتها وروحت فين كده 
نظر لها محمد بغرور وهو يعدل هندامه أمامها قائلا بجديه مزيفه 
يلا جهزي نفسك من دلوقتي لأسوان
شهقت عاليا بغير تصديق وهي تتحدث قائلة 
كداب ! بتهزر صح 
ضحك هو متهكما ليردف قائلا 
يابنتي هو اللي زي بيهزر يلا جهزي حاجتك وأنا كمان هجهز حاجتي
هزت رأسها لهيستيريه قائلة 
لا لا إنت بتضحك عليا إوعى تكون بتاكل بعقلي حلاوه ياض 
تحوقل محمد ثم أردف بنفاذصبر 
لا حول ولا قوة إلا بالله تحبي أخليها تغير رأيها 
غادة مسرعة بلهفه وسعاده شديده وهي تقبض في ثيابه 
لا لا لا لا يا حبيبي يا حوده بس لازم أعرف إيه السر إنت قولتلها إيه ياله 
محمد بضحك ماكر وهو ينظر لها بهمس بعد ان مال ناحية رأسها قليلا 
دخلت الأوضه مع شوية عياط أي كلام وشهقات ڼصب ووعد إني أجيب الإمتياز الترم التاني وافقت وخصوصي بقى إني الحيله
غاده بإعجاب وهي تغمز بعينها 
يابن الجنيه مش سهل يا واد يامحمد ثم أردفت وهي تقفز مكانها بفرحه 
إشطا ده أنا هفرح البت سلمى وإنت جهز حاجتك عشان الرحله كمان أربعة أيام
محمد بابتسامه متلهفه وهو يلتفت ليركض خارجا 
حمامه من دلوقتي
.......................................................................
في المشفى طرقت يارا الباب لم تجد من يجيب قامت بفتح الباب بهدوء مالت برأسها وهي تنادي عليه لم تجد أحدا بالغرفه دلفت للغرفه وأخذت تدور بعينيها قليلا بالغرفه في هذه اللحظه دلف من الباب ليجدها أمامه إبتسم بإنتصار ونظر لها بثقه مغتره تشفيا بما فعله أمس معها
رمقته بنظرات مغتاظه وهي تمد يدها تلقائيا لتتحسس موضع ضربه لها وهي تكز على أسنانها إقترب منها ومر من أمامها رفعت يديها وكأنها تمثل بأنها تريد خنقه من الخلف باغتها بقوله 
شايفك وقبل ماتعمليها هتكون رقبتك في إيدي
تجمدت هي مكانها من المفاجأه وحينما هم بالإلتفات لها أنزلت يديها بسرعه شديده وأخذت تدور بعينيها وكأنها تتفحص المكان ببراءه مصطنعه إبتسم بجانب فمه في الخفاء تحرك نحو البالطو الخاص به ليلتقطه ليرتديه نظر لها وهو يعدله ثم إلتفت ليلتقط ملفا ما من على المكتب ليردف بهدوء 
يلا عالشغل
تحرك هو ليمر من أمامها بينما هي تسير خلفه أردف بهدوء وهو يسير بالرواق قائلا 
إقرأي الفايل الخاص بالمريضه !
أومأ هي برأسها ثم أردفت وهي تنظر لما بيدها قائلة 
الإسم أم تغريد قطب بين حاجبيه قائلا بسخريه 
هو لسه فيه أم تغريد وأم إبراهيم أنا مال أهلي كملي كملي هو يوم إسود أصلا
يارا بهدوء 
السن سته وتلاتين سنه إنصابت في حاډثه إمبارح وحصلها شوية تشوه في منطقة الأنف وبالقرب من الفم تنهد بهدوء قائلا 
بسيطه حاجه صغيره إتكلنا على الله وصل كلا منهما متجها إلى غرفة ما طرق ياسين الباب ثم دلف بهدوء يتبعه يارا
توقف الإثنان في مكانهما في حاله من الصدمه كلا منهما فاغرا فاه تحدث ياسين وهو ينظر لمن تقبع أمامه قائلا وهو يشير بيده لمن تقف بجواره محدقة فيما أمامه بدهشه 
إقرأي الملف تاني إزاي ده سته وتلاتين سنه 
قال جملتها الأخيره بغير تصديق وصياح
كانت سيده عجوز تتمدد بجسدها على السرير لايقل عمرها عن حوالي السبعين عاما تشنجت معالمها من صياحه الشديد ثم إعتدلت وهي تستند بيديها على السرير بجواره لتتحدث بنزق 
مالك يا واد إيه بتزعق كده ليه خرمت ودني جتك القرف
وضعت يارا يدها على فمها لتكتم ضحكاتها بصعوبه بينما هو رمش بعينيه عدة مرات ليتحدث متسائلا 
بتعملي هنا إيه ياحجه 
يارا مقاطعة بحماس 
دي تلاقيها أم تغريد سته وتلاتين سنه !
نظر لها فاغرا فاهه ليردف بغير تصديق 
ام تغريد مين دي اللي سته وتلاتين سنه أكمل وهو يشير بيده لها قائلا 
دي الحجه جدة أم تغريد تسعين سنه
قاطعته العجوز وهي تتحدث بأنفه وكبرياء مشيرة له بإستحقار 
إخررس قطع لسانك رجاله حوله صحيح ومش بتشوف أنا أمها يا راجل يا عره وهما يدوبك 40 سنه بس قالت الأخيره وهي تربت على شعرها الأبيض في تكبر وخيلاء
لم تستطع ان تكتم ضحكاتها لتقهقه عاليا وهي تشير بإصبعها له قائلة 
والنبي عره وأحول
رمقها بنظره ناريه وهو يكز على أسنانه فتوقفت عن الضحك في لحظه وهي ترفع الملف لتنظر فيه مصطنعة الإهتمام بما بداخله
اكملت العجوز حديثها قائلة بهيام وهي تنظر شاردة امامها 
ده أنا لسه مصر كلها بتجري ورايا
فغر فاهه بتعجب ثم أردف بتهكم 
تلاقيكي مسجله خطړ يا حجه 40 مين يا حجه إحنا فينا من الڼصب لاا ده أنا صايع قديم وبلاش الډخله دي وربنا
تم نسخ الرابط