رواية درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
المرتبكه و لكنها مطمئنه لايشغل بالها المكان المهم هو معها ....
بعد وقت ليس بقليل
وقف بسيارته في مكان هادئ يطل علي البحر بنسماته البارده تآثرآ بفصل الشتاء الذي اصبح علي المشارف.
وحشتيني
اغمضت اعينيها بأستمتاع ببحته الرجوليه
ادارها اليه اشتياق مچنون لذهبيتهاو كررها مره اخري بعاطفه اقوي
فاردت هي بلوم
وحشتك بجد
رد بتاكيد دون تفكير
روحي كانت غايبه عني والله
تسائلت دره بعتاب
كنت فين يا حسن
تنهد بتعب و قال
كنت ببعد ماضي عننا.. كنت ببعد اي خوف ېهدد حياتنا
عقدت حاجبيها بتساؤل حذر
ازاي
هاحكيلك و احنا بنتمشي
تحركت معه منتطره سماع ما يريد قصه عليها بمنتهي الفضول...
فلاش باك!
بعد منتصف الليل في مكان نائي في احدي المناطق الخاصة بتجار المخډرات
وقف حسن منتظر ما آتي لاجله و بعد وقت قليلاقترب منه رجل يعرفه حسن جيدا
و قال حسن بجديه و دون مقدمات
عايز تموين كميه من المخډرات
قال سلاكه مهللا بحبور
حسن القاضي و الله زمان ياريس عاش من شافك
سلاكه اسم شهره لرجل يتاجر في الم خدرات
هتف سلاكه
فينك ياريس عاش من شافك
اوما له حسن و قال
أجابه سلاكه بحبور
رقبتي ياريس اؤمرني
قال حسن وهو ينفخ دخان سيجارته
عايز تموين مظبوط لواحد حبيبي
هتف سلاكه بخبث و هو يغمز بإحدى عينيه
حبيبك بجد ولا
ضحك حسن بتهكم و اجابه
ولا
سلاكه بضحكات متسعه اظهرت أسنانه الصفراء المتآكله
في الخدمة ياريس..عايزها تعاطي و لا اتجار
ضيق حسن عينيه ببريق شرس و قال
عايز حاجه تعفنه في السچن و كده كده هو بيتعاطي يعني ها يبان إدم ان و تجاره
اوما له سلاكه و اجابه
ماشي ياريس طلبك موجود.. و لو عايز حد يوصلهم لحد حبيبك انا في الخدمه
تحدث حسن باستحسان
هتف سلاكه
عايزه امتي ياريس
قال له حسن
لو النهارده مش هاقولك لا.
حك سلاكه ذقنه بأصبعه و قال
لا النهارده
ايه سبني يومين و هاديك التمام ان حبيبك لبس... بس عايز عنه كام معلومه كده عشان الشغل يمشي صح و ما يحصلش غلط
اوما له حسن و ارتسمت بعينيه نظرة الاڼتقام..
بعد مرور عده ايام
دخل حسن للملهي الليلي المتواجده به هيام....بحث بعينيه عنها حتي وجدها منكبه علي البار و ثمله لا تتوقف عن الشرب.....
رفع نظره للدور
العلوي هو يعلم ان هنا تقام بعض العلاقات المحرمة بعيد عن الاعين و قليلون جدا من يعلموا ذلك...
قال لها حسن
بجد مش شرب ياهيام
قالت له هيام بسكر
حسن انت هنا بجد
اجابه حسن
ماقولت ايوه
اتسعت ابتسامتها و اسبلت عينيها
حشتني اوي يا حسن وحشتني اويكنت عارفه انك ها ترجعلي و الدكتوره مش هاتملي دماغك اصلي عارفه ايه اللي يملي دماغك كويس
ابعد يده عنها بهدوء و قال محذرا
ما تجبيش سيرتها علي لسانك
لم تدرك نبرته التحذيريه بسبب تشوش عقلها
وحشتني اوي اوي ياحسنمافيش راجل غيرك ملي عيني و دماغي من بعدك
بتبص لفوق ليه لو بتفكر في اللي بفكر بيه هاكون اسعد ست في الدنيا
ابتسم ابتسامه جانبيه و قال لها
يالا
دخلت للغرفه معه بتثاقل و عدم اتزان حتي انها كادت تسقط علي وجهها اكثر من مره اغلقت الباب من خلفها و استندت بظهرها عليه تتأمل ذلك الواقف امامها بغرفة النوم بكامل ارداته آتيآ ابتسمت بداخلها بسخريه و هتفت لنفسها ان الرجل الواقف امامها لا يحتاج لمثل دره تحتاج للتعلم و الخبره و هو اخيرا ادرك ذلك
بحبك يا حسن
ابتعد برأسه للجهه الاخري وعلي ملامحه علامات النفور وصوره لاخري مطبوعه بعقله يفعل كل شئ من اجلها.
الفصل الرابع والعشرون.
اغمض عينيه بضيق و ڠضب من نفسه انه في يوم من الايام عشق مثل هذهكيف لم يري كل تلك المساوء بها من قبل كيف كان كالمغيب في حبها
خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه
اخذته منه بترحاب و قالت له بابتسامه
و انا هاجهز نفسي علي بال ما تيجي ماتتاخرش عليا
اومأ لها و خرج و ما ان خرج من الغرفه بصق عليها و استنشق الهواء بشده و كأنه كان يصارع الاختناق و هو يطلق السباب عليها و علي ايامها و علي سببب معرفتها من الاساس.
مر بعض الوقت وهو واقفت امام الملهي منتظر ما آتي لاجله و بعد مرور وقت قصير
عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي مباشرة عارفين وجهتهم جيدآ...
خرج مجموعه من الرجال في اوضاع مخله و بجانبهم النساء باوضاع أسوء و مظهرهم يوحي باي من الفواحش كانوا يفعلونو رآها هي بعينيها الذي جاء لاجلها خارجه و هي ملتفه بملاءه و علي ملامحها الذعر و الخۏفوقف يشاهدهم مع الماره و نظرت اليه با ستنجاد و رجاء ولكن تخشب وجهها عندما نظره اليها بتلك النظرة الغير مباليه شامته و باصقآ في الارض اتسعت عينيها وتحولت لكتله من الشړ والحقد و غاب عن اعينيها مع تحرك سياره الشرطه لوجهتها و مصيرها القادم.....
في اليوم التالي تلقي اتصال من سلاكه مبشرآ اياه
كله
متابعة القراءة