رواية درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
حديثه مسموع
هاتعملي فيا ايه تاني يابت سعد الحكيم
رفعت عينيها اليه باستغراب للاسم الغريب و كادت ان تسألهو لكن لم يعطيها سيف فرصه السؤال بعدما ترجل من السيارة الواقفه أمامهم مباشرة
يالا ياحسن
ووجه حديثه الي دره قائلا
دره عايزين ممرضه تيجي تغير لحسن ع الچرح انتي عارفه اول تلت ايام ماينزلش خالص
قالت بتأكد لعلمها بذلك
قال حسن مسرعا دون تفكير
وتشوفي ليه انا عايزك انتي ...
ثم تنحنح و نظر الي سيف الذي كتم ضحكته علي تسرع ابن عمه و قاال
احم اقصد يعني ممكن انتي تبقي تغيرلي عليه وبعدين الحجه كانت عايزه تزورني ممكن تيجوا مع بعض
قالت دره بخفوت
حاضر هاقولها
هتف سيف اليه قائلا
يالا ياحسن عشان ماتتعبش
يالا عشان صدعت فعلاخلي بالك من نفسك
ردت بصوت يكاد يكون مسموع
و انت كمان
........
تجرعت العديد و العديد من الكأووس لعلها تنسي تلك الاهانه منها
و منه!
لم تشعر بذلك الاشتعال من امرأه من قبل سواهاسيطرت علي نفسها باعجوبه من ان تجذبها من شعرها تحت قدميها وهوهو كان مستمتعآ بدلالها عليه و مأخوذآ بنظراته كلما اقتربت منه..
و كلما تتذكر إهانته و كرامتها التي هدرت يزداد اشتعالها و حقدها أكثر و اكثر
طارق باستخفاف و قال
ايه ياحبي رجعتي من عنده قفاكي يأمر عيش
رفعت عينيها اليه پحده و تفاجئ من علمهبينما ابتسم طارق بسخريه و قال بتهكم
ماتستغربيش عارف انك كنتي عنده و رجعك قفاكي يأمر عيش كنت مراهن انك هاتنسيه و انتي معايا
كنت فاكر لما اخد منه حاجه هاكسره بس طلع هو اقوي لا هو اتكسر و لا انتي نستيه و لا انا حتي حبيتك!
و تجرع كأسه دفعة واحده و جذب الزجاجة مكملآ عليها
التفتت اليه هيام بجمود و قالت
بس انا دلوقتي اللي عايزه اكسره
ضحك طارق عاليآ و قال بعدم اتزان
تاااااني
صړخت هيام پغضب و قد أزداد حقدها
عم الصمت لبرهه و اصدر طارق ضحكه ساخره قائلا
انا جوووزك ياهانم
صړخت پغضب اكثر و هي تلقي بكأسها بالحائط
هو إحنا هانكدب علي بعض و لا ايهانت مابتحبنيش انت بس استحلتني لما كنت بين ايديهغيرتك منه خلاتك عايز كل حاجه يملكها حسن القاضي.
رد طارق عليها بسخريته المستمر
و ياريتها تستاهل
طب ليه مانخلهاش صفقه
صمتت منتظره رده بفارغ الصبر بينما يوزن علقھ حديثها و قال متسائلا
صفقه..ازاي
تجرعت كأسه من يده ومسحت يداها پعنف علي فمها
حسن ماسبش ليا اختيار كنت غيبه لما خونته و كنت اغبي لما فكرتك راجل و بتحبني و لما رجعتله رفضني
رفع طارق حاجبيه و قال بفطاظه
وانتي ايه ياروحي ملاك ماشي علي الارض بلاش و النبي تعيشي دور كلكم اذتوني و الجو ده لانه مش صح
انتي جريتي ورا حسن لفلوسه و دلعه ليكي و خونتيه معايا لما كنتي فاكره انه مش هايعرف يعيشك زي ماانتي عايزه انتي طماعه اللي زينا مابيعرفش يحب اللي زينا بيحب المصلحة و بس
ها ياروحي ايه هي الصفقه
رددت اسمها ببطئ
د ر ه
عقد حاجبيه و ابتسم بخبث و قال
حلو وبعدين
شردت لبعيد و عينين تلتمع ببريق موحش و صوت منفر و قالت بحرقه
عايزاها في سريرك بأسرع وقت.
رواية دره القاضى الفصل التاسع عشر بقلم سارة حسن.
بترحيب زائد من سيف و هو في استقبال شهد و عائلتها التي اتت لزيارت حسن للاطمئنان عليه و ايضآ لتقوم دره بالتغير علي الچرح...
في صالون بيت حسن
القاضي
قال سيف بترحاب واضح
اهلا اهلا والله منورين
رد عليه كريمه بابتسامة لطيفه
ده نورك يابني ربنا يخليك
دلف حسن بطلته الجذابه و هيبته الملفته ايضا ورحب بوالده دره بتهذيب قائلا
تعبينك ياحجه
ربتت علي كتفه بحنان
الف سلامه عليك يابني الحمدلله انك بخير
استقبل حسن حنانها و قال مبتسمآ
الحمدلله
و توجه بنظره لدره بابتسامه صافيه
تعبينك معانا يادكتوره
انخفضت عينيها لارض و لا تعرف لما يصيبها الارتباك للان اذا وجه حديثه اليها امام أحدمن وقت اعترافه الأخير و هي تخجل من اي تصرف حتي لو طبيعي يفعله امام احد...
قالت له بخفوت
ولا يهمك
تدخلت شهد بمرح و قالت
مايقع اللي شاطر يابو علي
ضحك حسن و قال
مش كده برضو ياشهدو بعدين ده انا بحمد ربنا علي الخبطه دي اهو الواحد يعرف غلاوته عند الناس
همس سيف لشهد محذرآ
مش نخف شويه
عقدت شهد حاجبيها بتساؤل و قالت
الله انا عملت ايه
القي عليها نظره تحذيريه و لم يجيب عليها
فقالت دره
يالا نغيرلك علي الچرح
اوما لها حسن و قال
طيب
استقامت دره و قالت موضحه
بس الاول عايزه اغسل ايدي
الحمام من هنا
و اشار لناحيه ما...
دخلت ام سيف هي الاخري مرحبه و معتذره عن تأخيرها قبلت كريمه و الفتيات بحبور شديد
قالت بترحيب
منوره ياام دره والله حبيتكم من كلام سيف بيقول في حقكم كل الخير
ردت عليها كريمه بلطف
الله يخليكي ده من ذوقك ربنا يفرحك بيه
قالت ام سيف
يعني هو
متابعة القراءة