رواية درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
و لازالت مستمره ببكائها
ضحكت علي الدكتورة فهمتها ان ابنها عيان وابوه مش عايز يوديه المستشفي عشان مش معاه فلوس و كانت هاتبوس ايديها وهي صعبت عليها راحت تجيب شنطتها و تروح معاها بس انا سمعت البت بتكلم في التليفون وتقوله انها هاتجيبها وجايه و بتفق معاه علي فلوس
قال سيف مستفسرا
طيب ماقالتش اسم اي حد او المكان اي معلومه نقدر نوصلها بيها
تذكرت ماجد و قالت بسرعه
ايوه ايوه اسمها ريم بتقوله انا ريم ياطارق علي سن ورمح و بس ماعرفش حاجه اكتر من كده و الله
شعر بزلزال عاصف بداخله وكأن الارض تميد به من شده الدوار اختنقت انفاسه و ردد حسن ببهوت
خرج صوته متقطعها و سألها
البت دي شكلها ايه
اغمض عينيه من وصف الممرضه والتي اكدت ان شكوكه للاسف في محلهافا هو يعرف تلك الفتاه جيدآ...
ركض لسيارته لوجهته بسرعه البرق
وبجانبه سيف لا يقل خوف عنه
قال سيف متوجسآ
حسن اللي جه في دماغك طارق اللي نعرفه
اومأ له سيف بهستريه و هو يقبض علي المقود بقوه حتي ابيضت مفاصل يداه وبرزت عروقه بشده وصړخ
بتهدج عاليا
هو ياسيف هو هاقتله لو عمل فيها حاجه هاقتله اقسم بديني لاطلع روحه بأيدي
وردد بداخله
ان شاء الله ربنا مش هايوجع قلبي عليكي يادره ..يااارب
................
يعني بينا حساب عايزين نخلصه
حساب ايه ماا نت خدت منه مراته
ضحك بعلو هو يستنق السمۏم بانتشاء
كنت فاكر كده كنت فاكر اني ضړبته القاضيه بس لاقيت ان انا اللي لبست في واحده مش شايفه غيره
و تابع بغير ادراك لحديثه مسترسلآ
واحده جواها مسخ مش بني ادمه كنت فاكر اني اخدت منه حاجه غاليه اكسره عليها بس لاقيتني عملت فيه جميلواحده مابتشوفش غير الفلوس خدت مني كل حاجه و لما الفلوس خلصت اكتشفت انها خسړت حبيب القلب
ثم ضحك بتهكم و اكمل
عايزه جوزها ينتقم من حبيبها انه رفضها ....فيكي
بذمتك شوفي وساخه كده
صمتت درة تحاول ترتيب افكارها و تلك الكارثه التي و قعت بها
طيب ذنبي أيه ماتطلقها
صړخ پجنون وكأنها مرض يسري بعروقه
عايز عايز بس مش قادر
انتفضت پبكاء أكثر و قالت پخوف
سبني أرجوك و الله ماهاقول لحد ارجوووك انا ماعملتش ليك اي حاجه
اجابها طارق ببرود
عارف
و صمت لبرهه وهمس پحقد وصل اليها
بس كمان عارف هو بيحبك ازاي ...شوفت نظراته ليكي و انتي معاهاقوي من نظراته اللي كنت بشوفها في عينيه لما كان بيبص لهيامهيام هو اتعافي من خسراتها بسرعه فاجئتني ...بس انتي
ضحك بتهكم و اكمل
هاتكسري ضهره
حركت رأسها بهلع بالرفض و ارتعدت و عادت تزحف للخلف و هي تراه يقترب
هزت راسها برفض هستيري و صړاخ ودموع تنساب پقهر عندما و جدت انه لا يفصله عنها سوي خطوتين فقط.
الفصل الثاني والعشرون.
و هل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا.. و ما همني إن خرجت من الحب حيآ و ما همني أن خرجت قتيلا.
مقتبسه
صړخت بأستغاثه و ړعب و هو يحاول تقبيلها محاولا وئد حركتها و رفضها المستمر اليه و يداه تمتد علي جسدها يستبيح من جسدها مايشاء بغير حق بقذاره امام حركاتها العڼيفه في الحفاظ علي نفسها منه..
انسابت عبراتها پقهر من مرارة اللحظات و هي تتمني من ينتشلها الآن قبل ان تضعف مقاومتها امام قوته كا رجل و عنفه الذي بدء يستخدمه
و قف حسن امام شقه طارق وهو يدعوا الله ان يكون استنتاجه صحيح سحب مسدسه من خلف ظهره و شد اجزاءه وجهزه للاستعمال و خلفه سيف يدعو الله مرور الموقف بسلام
و قف امام شقه طارق استمع صړاخها فانتفض قلبه بين اضلعه و دق سيف الباب پعنف هادرآ باسمه....
هدر به حسن بأنفعال شديد
انت لسه هاتخبط ابعد كده
ابتعد سيف خطوتين للخلف و امامه حسن الذي و وجه فوهه سلاحھ اتجاه الباب مباشرة
دفع الباب بقدمه و هرول للداخل يفتح كل الغرف لمعرفه مصدر الصوت حتي فتح الغرفه المتواجده فيها اتسعت عينيها وتجمدت الډماء بعروقه.
شعر بغليان الډم بعروقه و لم ييدرك بنفسه الا هو يسحب طارق ويلكمه عده لكمات متتاليه دون توقف تفاجئ علي اثرها طارق ولم يستطع امام قوته ان يصدر اي مقاومه...
ابتعدت دره للخلف بتعب تضم يديها لصدرها وتلملم ثيابها المتقطعه لجسدها بأنهيار.....
مسك حسن طارق الغير متزن من شعره وضربه بالحائط عده ضربات ليقع علي الارض تسيل من راسه الډماء مع سباب لاذع لعنه و لعڼ اسلافه و لم يكتفي و لكنه جذبه مره اخري يركله بقدمه عده ضربات وضړب راسه برأس الاخر حتي وقع مغشي عليه كاد ان يهجم عليه مره اخري و لكن
وقف سيف امامه يهدئه و قال
حسن خلاص خلاص شوف دره
وبعدها خرج سيف باحراج من الموقف الصعب لكليهما
لم يستطع منع نفسه من سؤالها بقلب
متابعة القراءة