رواية درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
اسمها قائلا
ايوه وصلتها
طيب تمام هاسيبك تنام يالا سلام
اغلق هاتفه ووضعه علي الفراش و
تمدد بجواره دون حتي ان يبدل ملابسه .
يتذكر حديثها و رقتها و عينيها الدامعه ابتسم بحب لجمالها و اعترافها الذي قلب كيانه و حرك أشياء في داخله ظن انها ماټت منذ زمن اغمض عينيه و في عقله صورتها حتي غلبه سلطان النوم و راح في سبات عميق بعد يوم طويل به أحداث كثيره وبدايه التغيرات القادمه.
رواية دره القاضى الفصل الثالث عشر بقلم سارة حسن.
تداعب ييدها الكأس بشرود و سط الموسيقي العاليه والضوضاء الصاخبه من حولها.
شاب الله قال طارق بلسان ثقيل آثر ثمالته
نظرت له هيام بصمت ثم لفت وجهها للجه الاخري
بضيق اغمضت عينيها و اصدرت تنهيده خانقه محدثه نفسها..
هذا الذي باعت حسن لأجله خاڼها لمرات لا تعرف عددها لم يترك صديقه لها الا وخاڼها معها مع اهانتها بضربها اذا طلب منها المال و لم يجد واستغلالها من كافه النواحي النفسيه و الماليه وحتي الجسديه بطرق عڼيفه و همجيه مقارنته بحسن ليست عادله
بالمره حسن صانها وحبها و وقف امام والده لأجلها قدم لها كل شئ يملكه قلبه و ماله و رجولته معهاو هي لم تفعل سوي انها باعت الغالي بالرخيص و ماهي الا شئ اراد طارق الحصول عليه لغيرته من حسن و في النهاية ذاقت نفس الالم التي اذاقته لحسن و هي الخېانة.
ماليش ياطارق بس مصدعه فين ريم
اجابها طارق بتفحص لإحدى الفتيات
ريم هناك اهي
تركته و اتجهت لصديقتها علي احدي البارت قائله لها وهي تجذبها من ذراعها
ريم عايزاكي
تسائلت ريم بفضول
مالك يا هيام
اجابتها هيام بعد ان جلست و تجرعت كأسها بأكمله
انا شوفت حسن
حسن فين
اجابتها وهي تطرق باظافرها الملونه بلون الاحمر القاني علي الطاوله
قابلته صدفه و لما سالته ازيك قالي مافتكرش اننا اتقابلنا قبل كده نكر انه يعرفني اصلا ياريم
ردت عليها ريم بسخريه وهي تأكل احدي التسالي بلا مبالاه
هتفت هيام بضيق و قالت
عارفه ياريم عارفه انا بضړب نفسي بالجزمه اني عملت كده انتي ماتعرفيش طارق دخل عليا ازاي و اترسم وانا زي الهبلة صدقته و طلع واطي بعت الغالي بالرخيص اوي ياريم اوي و حسن ماكنش يستاهل مني كده ابدا
قالت ريم وهي تتجرع نخبها
و انتي هاتعملي ايه يعني سيبي طارق مادام مش مرتاحه معاه
بضحكه مستهزءه اجابت صديقتها
و انتي فكرك مافكرتش فكده بس عمره ماهيطلقني عشان الفلوس والمنظره
يعني عايزه ايه دلوقتي ياهيام طلعيه من دماغك بقي
مش قادره مش قادره ياريم نفسي يرحعلي تاني و اسيب طارق و ابقي معاه
انتي عايزه ترجعيله وهو
قالت بأمل
مش عارفه بس هحاول يمكن لما اظهر تاني في حياته افكره بزمان حسن كان بيعشقني مستحيل يكون نسيني خالص كده
ونظرت لاامام باصرار
هارجعه ليا تاني مش هلاقي زي حسن أبدا
..................
خرجت من منزلها و اغلقت البوابه من خلفهاتبحث بعينيها عنه و لم تجده بمكانه في الورشهكان هو ينظر لها من بعيد و ابتسم لبحثها عنه تحركت دره عده خطوات تستكمل طريقها و لكن حثها قلبها علي النظر للخلف و فعلت و وجدته واقف واضع يديه في جيب بنطاله وعينيه عليها فاقترب هو منها وقال حسن
صباح الخير يادكتوره
اهدته ابتسامه رقيقه فأشرق صباحه
صباح النور ياحسن
ابتسم لها حسن و تسائل
احسن النهاره
اجابته وهي تومئ برأسها مبتسمه
اايوه الحمدلله
اقتربت منهم شهد تعدل من حقيبتها مسرعا و عندما شاهدته هتفت شهد بمرح
ازيك يابو علي
ضحك حسن بصوت عالي و قال
كويس ياشهد انتي عامله إيه
قالت بإيجاز
تمام يالا بقي يادره هانتأخر
تسائل بفضول
تتاخرو علي ايه
اجابته شهد بأستفاضه
أبدا ياسيدي رايحين نشتري شويه حاجات اخييرا ست دره فضيت و رضيت عليا و هاتيجي معايا
اجابتها دره بحنق
انتي اللي زنانه
شهقت شهد بغرور
انا ده انا نسمه و كيوت
نظر لها حسن محدثآ لنفسهماجمع الا اماوفق
جذبتها دره من ذراعها
طب يالا ياكيوت
والټفت الي حسن قائله
سلام ياحسن
تابعها بعينيه حتي ابتعدت عن انظاره منسجمآ مع دقات قلبه المتسارعه بحضوره حتي اختفت عن انظاره
هاتعملي فيا ايه يابنت سعد الحكيم
............
بعض مرور عده ساعات و حسن و سيف منكبين علي بعض الاوراق والاعمال انتفض سيف فجاءه و قال دون مقدمات
حسن انا عايز أتجوز
رفع حسن حاجبيه في تفاجئ ونظرة الغريبه ثم ضحك قائلا
تتجوز مره واحده
اكد اليه سيف وقال باصرار
ايوه عايز أتجوز مره واحده فيها حاجه دي
لا ياسيدي مافيهاش حاجه و طبعا عارفين مين ست الحسن و الجمال
التمعت عينيه وبريق المرح بعينيه
اااه ياحسن هي اللي مجنناني عايز
الحقها قبل ماتتخطف مني
خلاص ياعريس نروح نخطبهالك
بجد ياحسن طب و انت مش ناوي و لا ايه
ببسمه هادئه اجابه حسن
ادعيلي ياسيف
ربنا يفرحك ياصاحبي
ثم دخل احدي رجاله وقال
ريس حسن في ناس عايزينك بره
أجابه حسن و قال
طيب جاي
خرج حسن ثم تسمر مكانه عندما رأها
متابعة القراءة