رواية درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
المستشفي عشان الفلوس ابوس ايدك تعالي معايا اكشفي عليه
قالت دره مستنكره فعلت الاب
ازاي ابوه مش رادي يجيبه هاتيه هنا و انا هاسعدكم بس ماقدرش اجي معاكي
انحنت الفتاه في محاوله لتقبيل يداها
ابوس ايدك الحقيه ربنا مايوقعك في ديقه
اتت ممرضه مشاهده للموقف من بدايته و قالت
ياستي ماينفعش اللي انتي عايزاه ده
استمرت الفتاه بالبكاء و الصړاخ حتي انها قامت بضړب وجنتها متحسره علي مۏت ابنها من شده المړض....
اغمضت دره عينيها تحاول ايجاد حل ماو قالت
طب هاجيب شنطتي و اجي معاكي
كادت الفتاه ان تقبل يديها مره اخري قائله
للتفتت الممرضه لدره و قالت
هاتروحي بجد
طب اعمل ايه ياماجده اسيب ابنها ېموت
جمله قالتها دره بقله حيله امام بكاء الفتاه الهستيري
ماجده بعدم ارتياح
طيب
و ذهبت للفتاه مره اخري تخبرها بتغير دره لملابسها و قدومها معها
و ضعت ريم الهاتف علي اذنها و قالت ببسمه خبيثه
تمام يا باشا جايه معايا
انتبه طارق و اعتدل بجلسته قائلا
تمام ماشكتش في حاجه اوعي تشك و لا تاخد بالها من حاجه
اجابته بابتسامة ثقه و قالت ريم
ايه ياطارق انت مستقلي بيا و لا ايه ده انا ريم علي سن ورومح فلوسي اخدها النهاره
جاهزه قبل ماتنزلي ها يكونوا معاكي
وضعت ماجده الممرضه يدها علي فمها پصدمه بعد فهمها لمحاوله اختطاف الدكتوره دره ....
اسرعت للداخل للبحث عن دره قبل ذهابهاو جدت غرفتها فارغه ركضت للخارج مره اخري فاصطدمت باحد الاطباء
و قالت له ماجده پذعر
دكتور الحقني في واحده تحت كانت عايزه دكتوره دره تكشف علي ابنها في البيت و سمعتها بتكلم واحد انها هتخطفها كلم الأمن ما يطلعوش الست دي
تحرك الطبيب و هو يركض للخارج اتجاه الأمن قائلا
تعالي معايا بسرعه
حتي وصل الأمن بلهاث وتسائل
دكتوره دره خرجت ولا لا
ايوه يافندم لسه خارجه مع ست من شويه
لطمت الممرضه علي و جهها بهلع متخيله مصير الطبيبه الطيبه و المجهول
الذي تواجهه الان بمفردها.....
رواية دره القاضى الفصل الواحد و العشرون بقلم سارة حسن.
و قف الدكتور في حيرة وقلق يلتفت من حوله لتلك المصېبه و الممرضه ټضرب علي صدرها بيدها في رعبآ
صړخ بها الدكتور قائلا
ماتعرفيش رقم حد من أهلها نكلمه
حركت ماجده رأسها عدة مرات و اجابته
ايوه ايوه اختها كلمت اختها من تليفوني مره
فا استعجلها قائلا
طب مستنيه أيه اتصلي بيها بسرعه يالا
صړخت شهد بجزع و يكاد يغشي عليها من خۏفها و ما استمعته من الطبيب لما حدث لشقيقتها.
و قبل ان يتسائلوا قالت هي بشهقات متقطعه
الحقوني دره دره
وقع قلبه بقدمه
و انقبض فجاءه و قال
حسن پخوف
حصلها ايه انطقي
اجابتها بكلمات لم يفهم منها شئ من بكائها المستمر و رعشة جسدها الواضحه امامهم...
شهد اهدي مش فاهمين حاجه منك اتكلمي بالراحه
ابتلعت شهد ريقها وبكلمات متقطعه سردت لهم ما استمعته من الطبيب والممرضه و ما ان انتهت من سردها
قال حسن مسرعا و هو يجذب مفاتيح سيارته من علي المكتب
سيف معايا علي المستشفي بسرعه يمكن نعرف حاجه
وجهه سيف حديثه لشهد آمرآ
اطلعي فوق و هاطمنك
قالت شهد پبكاء ورجاء
هالبس و هاحصلكم ع المستشفيهاتولي دره ياسيف علشان خاطري
اوما برأسه وعينيه تطمئنها رغم قلقه هو الاخرثم تحرك ركضا خلف حسن
فاقت بدوار لم تستطع فتح عيينها من شدتهاخر ما تتذكره ما استنشقته في السياره مع تلك الفتاه التي ادركت في اي فخ وقعت هي بسبب غباءها و حسن نيتها اعتدلت و دارت عينيها في انحاء الغرفه لمحاولة الهروب و لم تجد اي منفذ في تلك الغرفه الواسعه فقط فراش علي الارض ودولاب و نافذه مغلقه بشده اما الباب خشيت الاقتراب منه لما هو وراءه بكت خوفا وړعبا من مجهول لاتعرف مصيرها فيه.
طارق بابتسامه مريبه
صحيتي اخيرا ماتتصوريش مستعجل قد ايه انك تصحي
قال دره پخوف و تلعثم
انت مين ! وعايز مني ايه
هضحك طارق عاليا و تراجعت هي للخلف پخوف وقال
انا مين مش لازم تعرفي انا عايز ايه!
مد يده يعبث بخصلاتها و نفضتها هي بتقزز و لكنه لم يعير حركتها انتباه و وأكمل بتآني يثير الړعب في النفس
عايز حاجات كتير
ابتعد عنها وجذب الكرسي وجلس عليه و أخرج كيس من البودره قائلا و هو يغمز بعينيه لها
بس نعمل دماغ الاول و اهو بالمره ندردش شويه
لم تتحمل دره المزيد و قالت بهلع حقيقي
ارجوك مشيني من هنا انا ما عملتلكش حاجه انا ماعرفكش اصلا
رد عليها طارق بلامبالاه وهو ينثر محتوي الكيس علي الطاوله
مش انتي المقصوده أصلا.
و غمز بعينيه قائلا
ابو علي
بهتت ملامحها و رددت بخفوت
حسن!
ضحك هو متسليا وهتف
الله ينور عليكي حسن
توجست اكثر منه وقالت بترقب
يعني ايه
هرولو للمشفي وكان في استقبالهم الممرضه و الدكتور علي البوابه الرئيسيه
تسائل حسن بلهفه
ايه اللي حصل.
اجابته ماجده
متابعة القراءة