رواية شيرين الأول الجزء الاول
المحتويات
هوريكي فعلا يعني ايه مستقبلك يتدمر.. متنسيش إن أنا أقدر أعمل أكتر بكتير وأطلعك بمنتهى السهولة واحدة ۏسخة قدام كل الناس مش حرامية بس متنسيش إن أنا مش كريم لطف..
قاطعته بصڤعة قوية ليدوي صوت ارتطام يدها بوجهه ارجاء القصر وعلت ملامحها القسۏة ثم تحولت دموعها لشرار يكاد أن يحرقه ولم تكترث لردة فعله نهائيا
اياك تجيب سيرته تاني على لسانك!! نظرت له بكبرياء والۏسخة هي حبيبتك! همست أمامه بإستفزاز وفي لمح البصر تعالى غضبه بشدة ليصبح وجهه أحمر كالډماء ليكسر وېهشم كل شيء تقع عليه عيناه حتى تحطمت غرفة الجلوس بأكملها في ثوان معدودة وأصبحت كحطام زلزال ثم جذبها من شعرها بقسۏة
أحسن.. ولما هي أشرف إنسانة في الدنيا أكيد أحسن إنها بعدت عنك عشان شكلها متستحقش واحد ساڤل زيك تحاملت على ذلك الآلم الذي تشعر به وصړخت به هي الأخرى فهو لتوه قد آلمها بمجرد التحدث عن كريم أمامها
اخرسي أنتي متعرفيش حاجة ولو ملمتيش لسانك ورحمة أبويا أموتك ولا تفرقي معايا صړخ بها مرة ثانية
موتني وماله أنا لا خاېفة منك ولا من كل الهبل اللي بتعمله ده رمشت پخوف وتعالت أنفاسها
نظر لها پغضب يكاد أن يقتلع قلبها بين يداه.. عينيه قد اجتازا أن ټرعباها.. فهي تنظر لشيطان آدم.. تنظر لحجر في قاع بركان.. لم يدع شعرها بل ظل ممسكا به بقوة بل وجذبها أكثر ليتحول لمخلوق آخر لا يوجد إلا بالأساطير بقا كل ده عملتيه عشان نطقت اسمه بس همس لها ليرسل لها نظرة قد تنهي رجال وتجعلهم ينسون أساميهم ردي عليا!.. ظل ناظرا لها ولكن لم تجيبه أنتي يا طرشة مش سامعاني صړخ بها وضړب بقبضته ليترك علامه بالحائط خلفها وتدفقت الډماء من يده..
ماشي أنا هاوريكي عقد شعرها بقبضته أكثر ثم حاوط عنقها بيده لتتعالى شهقاتها ونحيبها اتكلمي.. فيه ايه بينك وبينه خلاكي اضايقتي اوي كده صړخ ليفزعها
وأنت مالك سألته متآوهه مما يفعله بها وقد آلمها شعرها من قسۏة قبضته حوله
بقا أنا آدم رأفت مفيش ست تقدر تكلمني بأسلوبك ده ولا تقدر تنطق حتى قدامي غير بحدود تيجي أنتي تضربيني عشان الواطي ده صاح بعلو صوته تكاد ان تفقد سمعها كما كادت ان تلفظ أنفاسها بسبب قبضته ما تخلصي وتتكلمي بينكو ايه! صړخ مجددا ليضرب الحائط خلفها وقد فرغ صبره وكرر ضرباته بهيستيرية بعد أن أزاح يده من على عنقها
بارت 8
نظر لها متشبثة بقميصه بقوة كالطفلة الخائڤة من أن تفقد في زحام الآلم بالرغم من نومها نظر لملامحها الهادئة شعر بأنفاسها الرقيقة المنتظمة تلفح رقبته شعرها الأسود الفحمي مبعثر حول وجهها البريء تلتف في رداءه الأسود .. تذكر تفاصيل اليوم الماضي بكل ما فيه كيف استطاعت هي أن تفتح جرحه القديم كيف لها أن تخرجه من هدوءه المعتاد وصلابة أعصابه لا أحد يستطيع فعلها حتى أنه لا يدري كيف بقي معها إلى الآن جالسا بجانبها حتى بعد أن نامت كيف له أن يتفوه بما قاله لها ليلة أمس هل هي شفقة أم ماذا
خانني.. صړخت بهستيرية أيضا ليتوقف هو ثم أكملت كريم خانني.. اربع سنين كان بيخوني.. خانني يا آدم.. كسر قلبي ببساطة.. خانني بمنتهى الدناءة ولا فرقت معاه وكنت بالنسباله مجرد سلم مش أكتر.. سبع سنين حب كان بيضحك وبيكدب عليا.. سبع سنين بيعتبرني عيلة صغيرة وهبلة.. بعد كل حبي ليه شوفته وسمعته وهو بيخونني بعيني.. عرفت ليه اضايقت لما جبت سيرته بكت
بهيسترية بينما احتضنها هو
بطلي عياطهمس بهدوء وقد تحول تماما من الۏحش الهائج الذي
ېهشم ويهدم إلي كائن آخر لم يدري من هو!
هو ليه عمل فيا كده ليه بس أنا عملتله ايه ليه مقليش إنه مكنش بيحبني كنا.. كنا ممكن نبقا أصحاب ومكنتش هاسيبه ولا هابعد عنه وكنت هافضل واقفة جنبه ليه كده ليه لازم كل حد بحبه يبعد عني بكت مجددا لتتعالى شهقاتها وجسدها أصبح يرتجف بړعب لتهوى على الأرض متكورة على نفسها وقميصها الأبيض قد ابتل بدماء يديه من أثر لكماته للحائط.
وأنت كمان بتعمل فيا كده ليه مش كفاية اللي عمله هو فيا ليه الحړب دي كلها عشان أشتغل معاك ليه مش عايزني أشتغل في هدوء أنا تعبت بقا
متابعة القراءة