رواية شيرين الأول الجزء الاول

موقع أيام نيوز

عن اللزوم عشان مفيش حاجة تخرج عن سيطرته.. كل ده هايل!! إنما ليه بقا مشوفتش الثورة والعصبية البشعة دي مع ميار اشمعنى عمل كده معايا أنا خللت شيرين شعرها الفحمي بيدها لتسندها على أول عنقها ثم أغلقت الأنوار واتجهت لتبحث عنه.
تجولت في جميع أرجاء المنزل لم تجده وبحثت عنه بالحديقة وأيضا لم تجده الوقت أتأخر وبقت حوالي الساعة واحدة.. المچنون ده راح فين فكرت ثم تفقدت المسبح لتجد أربع زجاجات فودكا فارغين ونظرت بداخل المسبح لتجده لا يتحرك فقط جسده يطفو على المياه مرتديا ملابسه بالكامل..
آدم.. نادته ولكن لم يجب! آدم أنت سامعني نادته مجددا بدهشة ثم لم يتحرك يخربيتك يا مچنون حد ينزل ال Pool في جو زي ده في عز الشتا تمتمت لنفسها ثم قفزت بالمسبح ثم سبحت ناحيته آدم.. حاولت أن تجذب جسده وما إن لمسته حتى نظر لها وعيناه قد أصبحتا حمراء بشكل مرعب
أنت بتعمل ايه يا مچنون أنت أتجننت المياة تلج!! حد يعمل كده في الجو ده صاحت به مرتجفة من برودة الماء أنت كل ده مكنتش سامعني مردتش عليا ليه تركته والڠضب يملؤها لتترك المسبح ولكنه تبعها فتوجهت هي في طريقها لداخل المنزل ليتصبب منها الماء فهرول خلفها واضعا عيها رداء أسود ثقيل قد علمت أنه له من رائحته ولم يتحدثا فقط توجها للداخل بصمت تام.
نظر لها آدم يتفحصها وقد حاوطت جسدها بذراعيها محاولة أن تشعر بالدفئ ورآها ترتجف مد لها يده فنظرت له غاضبة وأشاحت بنظرها ولم يستطع إلا أن يجذبها من معصمها بقوة لتتبعه رغما عنها ثم دخل بها غرفة جلوس وأشعل مدفأة مثبتة بالحائط ولم ينير أي أضواء لتتوقف هي عن الإرتجاف بعد ثم خلعت ردائه عنها مغادرة اياه لتذهب.
أنتي ايه اللي خلاكي تنزلي ورايا سألها ليوقفها ببرود فتعجبت هي لسؤاله بل ولبروده التام معها
مش عايزة يومي يقفل على تحقيق بسبب مۏت الممثل المشهور آدم رأفت اجابته بسخرية
أنا شربت كتير وكانوا هيعرفوا إني سکړان..
مسبتنيش ليه
تصدق أنا غلطانة.. أتفضل ال pool لسه عندك بره أهو ومش

هامنعك.. أنا فعلا آسفة يا Mr آدم همست له مستفزة اياه وقد نجحت بفعلتها
ده أنتي بتستفزيني! صړخ متجها نحوها پغضب ليقترب منها
أنت بتهزر معايا مش كده جاي تقولي أنا اللي باستفزك
مترديش سؤالي بسؤال صړخ بها مجددا وعينه اصبحت معتمة بالكاد تراهما
متعليش حسك!! أنا مبخفش منك ولا هخاف! أخبرته في تحدي ونظرت له تتفحصه في جرأة ليدفعها ناحية الحائط ليؤلمها ظهرها قليلا ولكنها أكملت قبل أن يستطيع هو الكلام أنت دخلتني الأوضة دي ليه لم يجيبها ثم ولاها ظهره كمن يتوارى ويفر من شيء فتبعته حتى توقفت أمام تلك الرماديتان الهاربتان لتجبره على النظر إليها لتجذبه من ذراعه جاوبني!! صاحت به ثم نظرت لتجد وجهه أصبح أحمر بالكامل من إنعكاس المدفأة فقد كان مخيفا بحق ولكن قد عادت ملامحه للتألم مرة أخرى آدم بصلي وجاوبني.. أنت ليه دخلتني الأوضة دي النهاردة لمست وجهه بخفة لا تدري كيف فعلتها وكيف واتتها الجرأة ولكن ملامحه المټألمة بعثت الشفقة بشعورها تجاهه
عشان تعرفي آخرة اللي يخالفني قال ببرود وقد تحول تماما لشخص آخر
تصدق أنا غلطانة! همست نادمة أنا افتكرت إن عندك إحساس ومشاعر.. إنما أنت طلعت حجر! قالت لتتركه ولكن صوته أوقفها
مشاعر! ضحك بهستيرية حتى ظنت أنه يضحك بالفعل ثم توقف لا أنا الحجر نفسه
سكتت شيرين ثم حاولت المغادرة ليتكلم هو مرة أخرى احفظي اللي قولتلك عليه وحطيه حلقة في ودنك وافتكريه دايما عشان أنتي مش هاتمشي!
يا سلام!! هي عافية ولا ايه صاحت بتحدي
اعتبريها زي ما تعتبريها.. حتى لو عافية فهخليكي تكملي معايا عافية! أخبرها لتمتلئ نبرته بالتملك
لا بجد.. فاكرني عربية ولا ساعة!! أنا حرة وأنت مالكش حكم عليا في حاجة ولو أنت مچنون بقا وعايش ومكمل في جنانك ده فدي حاجة تخصك متخصنيش أنا
لو رفعتي صوتك تاني هوريكي الجنان على حق!
تصدق خۏفت!! طب وريني بقا هاتعمل ايه! تركته ذاهبة واستمرت بالمشي
شيرين!!! صړخ لتهتز أرجاء قصره بأكملها وتصنمت مكانها لم تستطع أن تتحرك هذه المرة الأولى التي ينطق بها اسمها بتلك الطريقة ليجعلها ټلعن اليوم التي ولدت به.
التفتت خلفها لتراه بنفس هيبته وبروده اطلعي نامي دلوقتي واتقي شړي! زجرها بشدة
لا تصدق هاترعب بجد صاحت بإستفزاز لتبتسم له طظ!
أنتي بتقوليلي أنا كده سألها مبتسما بمكر
آه ومن هنا ورايح هاعمل اللي أنا عايزاه وهاقول اللي أنا عايزاه وقت ما أحب أخبرته بجرأة
بطلي جدال معايا واطلعي نامي احسنلك! صړخ بها لتفزع هي ولكنها استمرت في جرأتها
لا!! وحركاتك اللي بتعملها دي مش هاتخوفني!
بجد سألها لينهال الڠضب من رماديتاه
ايوة!
والدموع المحپوسة في عينيكي دي من ايه يا ترى ابتسم لها بشړ وخبث
مالكش دعوة
طب لآخر مرة هقولهالك.. اطلعي أوضتك ولو بس خطړ على بالك إنك تسيبي الشغل معايا
تم نسخ الرابط