رواية شيرين الأول الجزء الاول

موقع أيام نيوز

حاجباها بشموخ وهي حقا لا

تصدق وقاحته فبعد ما فعله بها منذ ساعات يأتي ليتحدث عن ذلك العقد وبمنتهى الغرور وكأنه لم يخطأ!! حقا لم تقابل مثله من قبل!
هو أنا مش قولتلك متقاطعنيش أبدا سألها پغضب
أقولهالك تاني.. اۏلع أنت وقراراتك وتحكماتك دي يا Mr آدم! اجابته لتترك له ظهرها وهمت أن تغادر ولكنها فوجئت بقبضته على يدها پعنف ليجذبها رغما عنها لتصرخ به في ڠضب شديد ها بقا هتعمل ايه المرادي ما أنا خلاص بتعامل مع واحد مچنون ورتني من شويا مقاپر المرادي هتوديني الڼار ولا هتحاسبني!
لم يكترث بكل ما تقوله ليأخذها ووقفا أمام باب يؤدي لدرجا ضيقا وبعد مرورهما برواق منعزل لم تأتيه شيرين من قبل ليقف ويكتب شفرة على جهاز رقمي معلق بالحائط ليفتح بابا آخر وانتظر قبل الدخول لتضيق هي عسليتاها وتفحصته ليتزايد ڠضبها من قلة حديثه وعدم تفسير ما يفعله معها بل وتحكمه اللانهائي بكل من حوله فهو منذ أن رآته وهو ينهض هكذا فجأة بعد أن يقرر شيئا ما برأسه ويتوجه لينفذه دون الآخذ في الإعتبار أيا كان من أمامه..
ايه بقا!! هتسجني دلوقتي ولا هتقتلني عشان ټدفني جنبهم هتعمل اي..
ولكنها سكتت عندما رأته يبلتع لعابه بصعوبه ووجهه قد كساه الآلم الممزوج پغضب أضاء نور الغرفة لتجد ملامحه تغيرت وعيناه أصبحتا غريبتان للغاية بتلك النظرة المبهمة التي لم تتبين معناها ثم جذبها من يدها پعنف ثم أشاح بنظره بعيدا عنها وتركها بالغرفة وذهب.
لم تدري لم فعل هو ذلك وآتى بها إلي تلك الغرفة الغريبة فكرت أن تذهب خلفه ولكن استوقفها منظر الغرفة التي يكسوها الغبار فهي ليست كباقي أرجاء المنزل من الواضح أن لا أحد يدخلها.. لاحظت الكثير من الصور هذه لآدم وهو صغير وتلك له ومعه فتاة ويبدو أنه في أوائل العشرينيات من عمره وله معها صور عديدة في بلاد مختلفة وبدا سعيدا بهم هناك صورة من الصور يظهر بها رجل وامرأة لتعلم أنها لأمه وأبيه العديد من الصحف القديمة وكل ما يظهر على الصفحات الأولى إنتحار زوجة رجل الأعمال أحمد رأفت.. حاډث شنيع ذهب ضحيته زوجة رجل الأعمال أحمد رأفت.. أخذت شيرين تقرأ لتستنتج أن والدته أنتحرت وهو في الثالثة من عمره وأن زوجة أبيه قد ماټت أثر حاډث سيارة كانت تقودها حدث هذا وآدم كان يبلغ ثلاثون عاما وقتها ولم تجد شيئا عن أبيه إلا صحيفة واحدة فقط تحمل خبر ۏفاته بعد نوبة قلبية شديدة قد تعرض لها لتتذكر كلامه هذا الصباح كوميض يومض بعقلها
بصي كده كويس للقبر ده دي أول واحدة خالفتني وسابتني ونفذت اللي في دماغها من ورايا
أما بقا ديه فدي أوسخ واحدة فيهم أنا قټلتها بنفسي وحاطتها بإيدي هنا
طيب.. يعني اللي خالفته وسابته كان يقصد أمه تمتمت وهي تفكر ثم حاولت التذكر جيدا التواريخ المكتوبة على المقاپر فأحدث تاريخ بينهم هو منذ حوالي ستة سنوات ويوافق هذا تاريخ خبر زوجة والده إذن فماذا عن الثالثة ماذا عن الفتاة التي معه بالصور تجولت بالغرفة لتستطيع أن تجد تفسيرا حتى وجدت صور أخرى لها مع شخص آخر حاولت البحث عن تواريخ ولكن لم تجد أي شيء على الصور.
اتجهت لمكتب عليه الكثير من الأوراق لتجد قرص مدمج وحاسوب متنقل قديم الطراز حاولت تشغيله ونفخت ما عليه من أتربة لتجده يعمل وما إن وضعت به القرص وجدت العديد من الصور لنفس الفتاة في أوضاع مخلة مع الكثير من الأشخاص صدمت مما رأت ورفعت شعرها بيديها محاولة استيعاب ما تراه تجولت بالغرفة لتجد صندوقا قد ظنته أحد صناديق المجوهرات لتفتحه لتجد به سلسلة فضية تحمل حرفان T A وساعة رولكس قديمة وسلسلة أخرى كتب عليها Je vous adore ولكنها من الألماس وأخيرا وجدت جواب قديم يظهر عليه الحبر كأنه ابتل ثم جف!!
آدم.. الناس دي افترت عليا كدب.. متصدقهمش أرجوك أنا مش عارفة أوصلك خالص أنا هستناك وأنت عارف فين.. حبيبي متتأخرش عليا أنا مبقتش قادرة أبعد عنك تاني..
أغمضت عيناها قليلا ثم عادت لتفتحهما وقد زفرت كل ما برأتيها من هواء عندما أدركت أن الورقة المكتوب بها قد ابتلت ربما من دموعه لتتعجب بداخلها هو فعلا آدم رأفت عيط علشان خاطر واحدة ست!! تحدثت لنفسها ثم تذكرت ملامح غضبه وهو يخبرها
عشان كلكوا شبه بعض كل واحدة واطية فيكو عايزة تعمل اللي في دماغها وبس أنا مش لعبة 
كان هذا آخر ما سمعته منه قبل أن تفقد وعيها.. ولكنها لم تدري لماذا يشبهها بهم ولماذا قد يربط شيء شخصي بما حدث له مع تلك النساء بالعمل الذي يجمعهما!
أحترقت رأس شيرين لتفكر ولكن لم تستنتج سوى شيء واحد تمام.. ده واحد معقد وعنده عقدة من الستات مش عايز يسيب حاجة للصدفة واتعقد من اللي حصله زمان.. بيحب يتحكم زيادة
تم نسخ الرابط