رواية شيرين الأول الجزء الاول

موقع أيام نيوز

كل من بالشركة بهول من المنظر فلم يرى أحد بحياته آدم رأفت يفعلها من قبل فهو شهير بهدوءه وبروده اللاذعان.
جذبها أكثر من ذراعها ليوقفها وظهرها للسيارة ودنا من أذنها بهدوء ممېت ليهمس أنا حذرتك كتير بس انتي غبية.. تعالي بقا أما أوريكي أنا ممكن أعمل ايه في واحدة فكرت تخالف كلامي ومتسمعوش.. لتشعر بأنفاسه باردة مرعبة ليبتعد عنها فنظرت له كأنه تحول لشيطان عيناه لم تعد تعرف ما لونهما ولم هما هكذا لم تقرأ على وجهه شيء حتى كادت شهقاتها وبكاءها أن تصيبها بالإغماء.
اركبي أركبي يا قڈرة!! أخبرها بهدوء خالف قسوته ليجذبها بقوة كادت أن يخلع ذراعها بيده حتى انغرست أظافره به ليقطر دما لطخ قميصها الأبيض ثم قڈفها في مقعد السيارة ليقود هو بسرعة چنونية.... 
بارت
قاد آدم السيارة پجنون وصوت بكائها يغضبه أكثر وأكثر وذعرها قد سيطر عليها بالكامل فهي قد خالفته ولم يستطع أحد قبلها أن يفعل ذلك دخن سجائرة بشراهة وملامح شيطانية تكسوه بل هو بالفعل الشيطان نفسه. لم تقوى شيرين على منع دموعها ولكنها لاحظت طول الطريق عن المعتاد ورعبها ازداد فهي بعمرها لم تكن تتصور أنها ستتعرض لموقف مشابه لمجرد أنها ستعمل مع آدم رأفت
أنت واخدني على فين همست مړتعبة وسط بكائها الشديد
لم يجيبها ولم ينظر إليها وكأنها لم تتكلم نهائيا وبعد حوالي عشرة دقائق قد توقف لتسمع هي صوت زئير مكابح السيارة لتفزعها أكثر ثم توجه خارج السيارة يؤججه الڠضب ليندلع بعروقه ثم جذبها من ذراعها ليفتح بوابة مقپرة خاصة ثم القى بها على الأرض لتسقط هي وتتعالى شهقاتها ولكن لم يكترث بها ليأتي ثم يحكم قبضة يده على شعرها الفاحم المبعثر
بصي كده كويس للقبر ده دي أول واحدة خالفتني وسابتني ونفذت اللي في دماغها من ورايا جذبها يمينا قليلا ممسكا بشعرها حول يده وبصي كده دي تاني واحدة بردو نفذت اللي في دماغها وأنا حاطتها بإيدي هناصړخ بها جاذبا أياها مرة أخرى
آه.. كفاية حرام عليك صړخت لتتأوه وكادت أن يغشى عليها
أما بقا ديه فدي أوسخ واحدة فيهم أنا قټلتها بنفسي وحاطتها بإيدي هنا ترك شعرها ثم نزل على ركبتاه ليواجهها ممسكا بذراعيها بقوة لتنظر بعينيه التي قد رآت بهما لهيب جهنم نفسها ورحمة أبويا لو ما اتعدلتي معايا لأدفنك هنا جنبهم بإيدي أنا كنت فاكر إن الدور على ميار بس شكلك كده هتسبقيها عارفة ليه عشان كلكوا شبه بعض كل واحدة واطية فيكو عايزة تعمل اللي في دماغها وبس أنا مش لعبة فإيد شوية نسوان أن.. صړخ بها مدويا بصوته الرخيم ولم يوقفه عن كلامه إلا جسدها يرتجف هيستيريا لتفقد الوعي بعدها.
لم يصدق للحظة كل ما حدث منذ جلوسه بمكتبه إلي أن
نزل على ركبتاه وهو ممسك بها يلعن أبو

الستات على أبو معرفتهم! صاح غاضبا ليحملها للسيارة ثم لمنزله واستدعى طبيبا ليتأكد أنها لم يحدث لها شيئا.
جلس بجانبها وكأسا بيده يتجرع منه في نهم نافثا دخانه بهدوء ليكون حوله هالة عظيمة تزداد وتزداد وكأنها لن تتوقف أبدا ثم حدث نفسه مفكرا
هو أنا عملت معاها كده ليه ازاي في يومين بس قدرت تخليني اتعصب كد عليها وهي ليه بردو صممت تخالفني وتعمل اللي في دماغها ولا كأني موجود أنا كنت ممكن أعمل حاجات كتيرة اوي بس مش اخدها اوديها لأكتر تلاتة حبيتهم في حياتي وأكتر تلاتة اتوجعت لما سابوني هي البنت دي فيها ايه عشان تخليني أتصرف معاها كده طب وهو أنا ليه متعصبتش على ميار العصبية دي كلها مع إن اللي هي عملته معايا كان أسوأ!
صړخت الأسئلة بعقله حتى كاد أن يجن ولكن ملامحه هادئة باردة وحولة هالة من الهيبة قد تسع العالم بأكمله دنا منها ليرفع بعض الخصلات المتناثرة على وجهها برفق شاعرا بالندم لما فعله بها ونظر إليها مطولا وقد لانت ملامحه ليدخل مراد عليهم متفاجئا بجلوسه بجانبها
ايه اللي حص...
برا قاطعه هامسا بإماءة حتى لا يوقظها ثم تبعه للخارج
أنت عملت فيها ايه أنت اكيد أتجننت.. اللي سمعته في الشركة ده كان بجد ولا اللي سمعته غلط ما ترد عليا يا ديب فريزر أنت بدل م..
أخدت سيناريو من غير موافقتي لمسلسل وأنا قولتيلها تلغي المعاد وحذرتها كذا مرة متعملش حاجة غير اللي أقول عليها قاطعه بهدوء ليشرب من كأسه
طب.. ازاي!. ما هو لو أنت كنت.. تلعثم مراد فهو نفسه لم يقدرعلى فعلتها طوال سنوات عمله معه فابتلع ثم أكمل بس بردو يا آدم متوصلش للي أنت عملته فيها ده.. عشان كده كان لازم اقعد معاها قبل منك وافهمها ازاي تتعامل معاك يا آدم حاول تفهمني ولو لمرة واحدة في حياتك أنا كن..
هي هتشتغل عندي وأنت سبت الشغل ده مالكش بقا علاقة بالموضوع ده تاني بعد ما سبته قاطعه ببرود وحزم
معلش بس أنت قولت
تم نسخ الرابط