رواية شيرين الأول الجزء الاول
المحتويات
باقي الستات يبقا أكيد هي فعلا عايزة تشتغل!! ممكن! كل مرة اختبرها في حاجة الاقيها فعلا محترمة.. بس يالا اهى في الأول وفي الآخر واحدة ست وهتعمل زيهم.. أنا مهما كان مقدرش أثق فيهم.. وبعدين أنا بفكر فيها ليه أصلا دلوقتي! استغرب آدم من تفكيره بها ولكن لم يستطع نسيان مواقف مر بها معها اليوم تركيزها بالعمل لم ترد أن تذهب أو تقصر بعملها بالرغم من الإنتهاء في وقت متأخر جرأتها في فرض آرائها وأسألتها المتكررة
بس لأ.. أنا مش هاسيبها تاخد من تفكيري أكتر من كده.. أما نشوف حكاية الشغل دي ونشوف ايه اللي هيحصل بعد كده قرر آدم بإنزعاج متمتما لنفسه فلقد شغلت تفكيره وهو يكره أن تتحكم بتفكيره إمرأة تذكر قربها منه وبراءة عينيها العسليتين شفتيها الممتلئتان شعرها الأسود الفحمي قوامها المثير ثم تذكر إقترابها من هشام بالشركة ليشعر بالڠضب تجاه ردة فعله معها!
لم يلبث إلا القليل فاستيقظ في السادسة صباحا ثم تفقد شيرين ليجدها لا زالت نائمة فأعد بعض القهوة وجلس ېدخن نافثا دخانه ببطىء ويفكر بما فعلته ميار هل حقا أرادته أن يخسر هذه الاتفاقية وعرضته للإستغلال بمنتهى البساطة هكذا لأنه رفض أن يتزوجها
Flashback
آدم متسيبهاش.. أنت عارف إنه صاحبي الوحيد هي دي وصيتي ليك أتجوزها يا ابني علشان خاطري.. أنا عمري ما طلبت منك غير الحاجة دي بس أنت عارف إن أبوها من يوم ما فلس وأشتريت نصيبه في الشركة وبعدها ماټ واحنا كل اللي تعرفهم ميار ومتعرفش حد غيرنا...
ماشي يا واحدة قڈرة أنا بقا هوريكي بعمل ايه في اللي تلعب من ورا ضهر آدم رأفت وتتخطاه!! قرر أن يبعث لها برسالة وهو واثق أنها ستستجيب
مستنيكي في البيت..
آدم رأفت
بعد مرور ساعتان نظر لشاشات المراقبة بمنزله فرآى سيارتها فجلس بغرفة مكتبه وانتظرها ولكنه أعد لها مکيدة فهي من بدأت بالإدعاءات عليه يالا بقا ما دام أنتي ابتديتي باللعب الۏسخ تعالي نلعب سوا.. أنتي اللي حكمتي على نفسك دخلت تتمايل بمشيتها ثم نظرت له
يمكن اعتدل في جلسته على كرسي فخم أسود اللون وجاوبها ببرود
وايه كمان
متفاجئ بصراحة تبسم نصف ابتسامه
عجبك اوي اللي سمعته مش كده ابتسمت له بعهر واستفزاز
ممم.. آدم رأفت يغتصب ميار الحسيني.. خطيبته.. مكنتش متوقع ده بصراحة.. حلوة منك
عشان تعرف إني دايما هفاجئك
تعالي.. تعالي آمرها وعقد حاجباه ففعلت ولكن على حذر فقام ليقترب منها ونظر لها
عايز ايه
عايز ايه! عايز ايه! بصراحة مش عارف يا ميار لكن شكلي كده بحب الستات الذكية زيك
عشان بس تتأكد إني أقدر أعمل اي حاجة.. ما هو بردو مينفعش بين يوم وليلة تقولي فركش!!
فعلا وحشتك ولا اللي أنا عملته طير النوم من عينيك وخلاك مش عارف تعمل ايه والموضوع بقا صعب عليك اوي سألته وأغمضت عيناها فلكم تمنت أن تسمع هذه الكلمات منه بالرغم من كل الألاعيب والمكايد ولكن لم يتغير تأثيره عليها حتى الآن
وحشتيني يا حبيبتي اوي
أأنت.. أنت بتقول ايه همست سائلة بتعجب وبنفس الوقت شعرت بتأثيره عليها الذي استجابت له دون تريث أو إنتظار فهو لم يقل لها حبيبتي ولو لمرة واحدة منذ أن تمت خطوبتهما..
لم تحصل منه على إجابة واستمر في تحسس جسدها وقدم ذراعه ليحاوط خصرها وفك رباط شعرها ثم جعلها تنظر إليه.
أنا زي ما أكون بشوفك وبعرفك لأول مرة في حياتي مكنتش مقدر اللي ما بين ايديا كنت فاكرك مجرد بنت صغيرة فرحانة بموضوع الخطوبة وخلاص وأنتي عارفة إني بحب الذكاء والست اللي تقدر تعمل اي حاجة وتعتمد على نفسها ومتخليش حد يغلط معاها أنا مش عارف أنا ليه كنت كده معاكي الأول وايه أصلا سبب الخلاف ما بينا.. ومعرفش أصلا ازاي اخدت قرار زي ده وسيبتك تضيعي من ايدي.. عشان كده أنا عايز أتجوزك يا ميار قال عاقدا حاجباه بجدية ليدعي الصدق بإحتراف
بجد يا آدم
أكيد طبعا بجد وأنا من امتى قولت كلمة ورجعت فيها عمرك سمعتي عني كده
لا.. بس.. بس الناس كلها شايفة إن في حرب شغالة ما بيني وبينك وفي الآخر الموضوع كله بسببي.. أنا آسفة يا حبيبي ڠصب عني أنا أول ما
متابعة القراءة