رواية شيرين الأول الجزء الاول
المحتويات
اجتماعات وهاحضر صفقات وأتفق على حاجات بدالك و..
أنتي هتعديلي زي البغبغان العقد كله اتزفتي انطقي عايزة توصلي لإيه! سألها بنفاذ صبر
هتلاقيلي وقت يا آدم ومش بمزاجك!! وعلى فكرة! عقدك هو اللي بيقول كده.. قالت مبتسمه ثم ادارت ظهرها له للتوجه لمقعدها وبداخلها تصرخ بالفرحة لإنتصارها عليه وشعرت باللذة وملامحه ووجه كساهما الصدمة ودلوقتي بقا يا ريت تسيبني أكمل ده لو عايزني مضيعش وقتك صاحت بإنتصار وارتسم على ثغرها ابتسامة أكبر.
سكت ولم يرد عليها فكيف من كانت خائڤة منذ دقائق تتجرأ وتحدثه بمثل هذه اللهجة بل وتبتسم له كمن ظفر بشيء لقد غيرت فكره تماما عن خطته معها فهي من الواضح لا تخافه كالكثيرات ولا تتجاوب للمساته ومحاولاته معها كمن يسيل لعابهن عليه ويذبن من لمساته بل وتصده مرة بعد الأخرى فأدرك أنها لن تستسلم بسهولة حتى بعد الشروط الخانقة التي عدلها بالعقد ولكن أمله كان معلقا على آخر بند منه وهو الشرط الجزائي الضخم بالنسبة لفتاة في عمرها فأنتظر حتى تصل له ليسمع رفضها وتغادره.
أسود وحذاء ذو رقبة قصيرة وقميصا غير رسمي
قطني الملمس ذو فتحة من مقدمته على شكل V من الأمام أسود اللون وتوجه لشيرين.
آدم.. أنا لسه كن ه... وبمجرد رفعها رأسها لتنظر إليه قد غير ثيابه ولكن بيده قميصا وصدره عاري وبنطاله ذو وسط قصير بالكاد يلامس أسفل خصره النحيف عضلات معدته مٹيرة تجعلها تريد النظر له للأبد صدره العريض مشدودا وخال من الشعر يضفي عليه جاذبية ويناسبه عضلات ذراعيه منحوته تجعل أي أنثى تتمنى أن تتلمسها ولو لثانية نظرت لخصره النحيف مقارنة بمنكبيه العريضة لتبتلع ريقها وحاولت بكل ما أوتيت من سيطرة وتحكم بنفسها أن تشتت نظرها عنه وأكملت مسرعة كنت ه.. العقد.. امضي.. أممم.. تلعثمت ولكن تمالكت نفسها كنت لسه هاجبلك العقد عشان تمضيه زفرت نفس بصعوبة بعد استطاعتها قول جملة مفيدة.
أنا عايز.. امضتك تكون على كل صفحة من العقد مش الصفحة الأخيرة بس همس مجددا ولكن بخشونة ورجولة تلهب شعور أي إمرأة على وجه الأرض.
حح.. حاضر.. تلعثمت بصعوبة ولا زالت مغلقة عيناها ولم تقوى هي على التحرك
وأنتي هتمضي ازاي وأنتي مغمضة عنيكي قرب لأذنها حتى شعرت أن رقبتها تكاد تحترق من أنفاسه الملتهبة ثم سأل بصوت يكاد يكون مسموع
أكيد لأ.. فتحت عيناها بسرعة منتبهه أنها مازالت على وضعها وأنها يجب أن تتحرك وتبعده عنها بأي شكل فبحثت عن القلم فوجدته بيده فحاولت بأطراف أناملها اخذه دون أن تلامسه.
تناولته منه وبدأت في توقيع الصفحات ثم نظرت نظرة خاطفة له لتجده يبتسم ابتسامة خبيثة بتعجرف وبعد أن أنتهت ألقت القلم بصعوبة ثم صاحت
خلصت.. ممكن بعد اذنك تعديني...
مين قال إنك خلصتي! قاطعها ومد يده أسفل المنضدة ليآتي لها بنسخة أخرى وده كمان.. ألقى العقد أمامها ليدوي صوت ارتطامه بالمنضدة لتفزع هي ويهتز كتفاها.
قرأت مسرعة فوجدت أنه هو تقريبا نفس العقد ولكن نسخة أخري فوقعته بأكمله اتفضل.. همست برقة مناولاه القلم وأنفاسها تتصارع وبداخلها تتمنى أن تنتهي من هذا الکابوس سريعا.
وقع آدم العقد وعدل وقفته وارتدى قميصه ومازالت الإبتسامة الخبيثة تعتلي شفتاه أطلقت
متابعة القراءة