رواية روعة جدا الفصول من 15-17
المخزن اللي في منطقة .....عاوزه يبقى شوية تراب....”
عوده.......
“لم حړقت المخزن ارتحت يعني....”
اخرج جواد الدخان الرمادي من فمه قال باستمتاع غريب....
“آخر رآحه........”
نظر عيسى له بغرابه....
“شكلك حبتها.....”
رد عليه جواد بحزم طفيف لا يخلو من التحذير....
“بلاش نجيب سيرتها......أنت ناسي أنها هتبقى
مراتي.....”
ابتسم عيسى وهو يحدج به بمكر...
“هي حلوة لدرجادي..... يعني تستاهل عمايلك دي...”
نهض جواد بعصبية مفرطة وهو يكور يده پغضب قال بتحذير صارم...
“ لم لسانك ياعيسى لحسان ورحمة أهلي لو نطقت
كلمة زيادة عنها هرد عليك بأيدي ودي وهتكون اول مره اعملها معاك.....”
تقوس فم عيسى بتسلية وهو يقول بعبث....
“أنت مالك بقيت نرفوز كده ليه... اي يعني لم نتكلم عنها ونجيب في سيرتها وتوصفلي شكلها وجمالها
مش يمكن أحبها زيك وا.....”
لكمه جواد بقوة لكي يصمت..... وقع عيسى على الأرض وهو يحرك فكه بصعوبة....
“يخربيتك ويخربيتها في يوم واحد...اي الرد ده...”
رد عليه جواد بهمجية ذكورية....
“دا الرد بتاعي وهتبوق أكتر هتشوف اكتر من
كده...”
“ياعم أولع أنت وهي في داهية....”
“عيسى ....” هتف جواد اسمه بحدة و إنذار...
رد عيسى بمكر....
“خلاص ياعم ولا تزعل أولع أنت وسيب القمر معانا على الأرض ....”
تافف جواد بانزعاج وهو يقول پصدمة من نفسه.....
“مش مصدق نفسي إني مستحملك .... فعلا سبحان من مصبرني عليك....”
“بعيدا عن أي حاجة بتقولها.....أنت حبتها ياصاحبي...”
ابتسم جواد بتهكم قال ببرود متيقن.....
“صاحبك مبيعرفش يحب لا بسمة ولا غيرها....”
..................................................................
عوده للحاضر صباحا.....
ولج جواد وبسمة الى داخل الفيلا حيث البهو الشاسع ذو أرضية لامعة واثاث وديكورات عصرية
في كل ركن منها.......
تقوس فم جواد بإبتسامة جانبية وهو يتفقد ملامح وجهها ويتاملها عن قرب أكثر في نفس ذات الوقت رفعت بسمة عيناها عليه بفتور وجدته يحدج بها بجراه.....
“نورتي بيتك ياعروسة....”تفوه باستهزاء حتى لا يعطيها فرصة لتفكير بنظراته لها...
مطت بسمة شفتيها بستياء من طريقته ولم تعقب على حديثة.......وجدت يده تطبق على كف يدها بامتلاك غير محرر......
رفعت حاجبها وهي ترمقه بتريث منتظره أجابه عن تلك الحركة المباغته.........
مالى جواد عليها ببطء وهمس بقرب من اذنيها ب...
“بصي ادامك وانتي هتعرفي.....”
امتثلت لاومره بتحفز لتجد اسيل تهبط من على الدرج بحماس وتهلل ملامح وجهها بفرح وهي تقول بسعادة مفرطة لهما.....
“بسمة جواد....... جيته أمته.....”
رد جواد بهدوء وهو يحتضن اسيل....
“لسه دلوقتي..... بس إيه الحماس ده كله دا انا بعدت يوم بليله....”
“ايوه عارفه طبيعي تبات برا البيت.... بس الحماس ده كله لبسمة البيت أخيرا هيبقى معايا حد من سني يااااااه.... Im very happy.
أناسعيدة جدا.....”
تقوس فم جواد بامتعاض واضح قال بنزق...
“كلنا كده ولا انتي ايه رايك يا...... يامراتي.....”
تجاهلت سؤاله الساخر وهي تضيف أجمل ابتسامة لديها نحو اسيل قائلة بلطف....
“أنا كمان هبقى مبسوطة جدا وانا مع.......آآه....”
نظرت بسمة الى جواد بحدة....تطلعت اسيل على جواد الذي يطبق بيده على كف بسمة بقوة....
“مالك يامراتي في حاجة وجعاكي ....”
قال جواد جملته وهو ينظر لها بتحذير.....
تنحنحت بحرج وهو تنظر الى اسيل التي ترمقهم بتمعن فضولي......
“مفيش بس رجلي وجعتني من الوقفه....”
خبطت اسيل على جبهتها بحرج قائلة باسف.....
“معلشي يابسمة....أنا عماله ارغي وانتم وقفين من ساعتها ولسه جايين من برا......ادخله ارتاحو شويه في sitting room غرفة الجلوس وتيته انعام قعده هناك....”
ابتعدت اسيل عن مرمى عينيهما للرواق ما.....
سحبت بسمة يدها بعصبية وهي تزمجر بعدم رضا..
“ايه إللي عملته ده....”
مررت يدها على راحتي يدها الأخرى الذي كان مطبق عليه جواد بقوة ......
وضع يداه في جيبي بنطاله وهو يقول بغطرسه ذكورية....
“إللي عملته ده أقل رد على قلة احترامك لجوزك أدام آلنآس..... ونصيحة مني بلاش تعملي شغل العيال ده معايا عشان المرة الجاي مش هتبقى ااه
وخلاص...... ولم أتكلم معاكي تردي فاهمه ياحرمي المصون “
رمقته بضيق وهتفت بحدة من تحت أسنانها ....
“انت مش طبيعي.....”
سحبها من حزامبنطالها الجينز ليصطدم جسدها الضئيل في جسده.... شهقت وهي تقول بحدة...
“أنت بتعمل إيه أنت اټجننت.....”
ازعجها بانفاسه الرجولية على وجهها الأحمر ڠضبا
وحرج كذلك.....
“أمته هتبطلي تطولي لسانك عليه.....”
سألها بمنتهى الهدوء وهو يتفقد ملامحها بل يفترسها بعينيه الشھوانية......
بلعت ريقها بتردد محاولة أبعده عنها.... لكن كلتا يداه قد أحاط بهم خصرها بقوة وامتلاك....
“جواد ممكن حد يشوفنا.....”
“يعني هو ده اللي اقلقك يعني انتي على