رواية روعة جدا الفصول من 15-17

موقع أيام نيوز

 

استدرا لها كليا وهو يرفع حاجبه بازدراء واضح قال بسخط.....

“السؤال ده لي دخل بتمثيل بتاعنا....”

اقتربت منه وهي تقول ببرود... 

“اعتبره كده.....”

“لا مش هاعتبره وخرجي عشان عاوز أغير....”

إدارته اليها بحدة وحدجت به بعيناها العسلية

بقوة قائلة بحزم.... 

“مش هخرج قبل متقولي كنت فين....”

نظر الى يدها الذي توضع على ذراعه ليهتف من

تحت أسنانه بنفاذ صبر.... 

“شيلي إيدك يابسمة وعقلي إحنا اتفقنا على إيه...”

“اتفقنا على تمثلية رخيصه من تاليفك أنت... بس متفقناش على قلة احترمنا لبعض.....”

“يعني إيه.....”

اجابته بحزم صارم.....

“يعني زي مأنا مراتك وشيله أسمك حتى لو بتمثيل 

فأنا محافظة عليك ومراعيه ربنآ فيك والمفروض أنت كمان تعمل كده....”

استدار عنها قليلا ببرود وهو يقول بملل....

“ااه مانا بعمل كده....”

اتسعت عينيها عند نقطه معينه في عنقه وهي

تقول بزهول.... 

“إيه اللي على رقبتك ده..... 

....

البارت السابع عشر

اتسعت عينيها عند نقطه معينه في عنقه وهي

تقول بزهول.... 

“إيه اللي على رقبتك ده....”

نظر جواد الى المرآة أمامه ليرى قبلة انجي تترك علامة واضحة على عنقه..... عض على شفتيه پغضب 

وهو يسمحها بتلك المنشفة البيضاء....

“يعني كنت عندها....”

“اااه... كنت عندها.... وبلاش اسئلة كتير...”

احتدت عينيها وهي ترى تاففه الواضح من اسئلة

لها الحق في طرحها أمامه....

“يعني إيه أبطل اسئلة.... بقالك اكتر من أربع ساعات برا ولم ترجع القي شفيفها معلامه على رقبتك...”

استدار لها وهو يرمقها ببرود.... 

“أي لزمته التحقيق ده كله..... مانتي عارفه جوزنا من الأول عامل إزاي.....”

ابتسمت بتهكم وهي ترد عليه ببرود...

“وهل ده بيديك الحق إنك تنام مع ستات وفي على ذمتك واحده.....”

“الواحده دي أنا اتجوزتها عشان احمي حياتها من العبة اللي دخلت نفسها فيها ولا انتي نسيتي

بدايتي معاكي كانت عامله ازاي يا ياحضرة المحامية...”

كان بالقرب منها وجها لوجه وهو يحدثها بمنتهى السخط والبرود.....

لمعة عيناها من قسۏة قلبه عليها لترد عليه بنفس ذات السخط.....

“مفيش حد بينسى أول يوم اتحكم عليه بالاعډام 

معاك....”

انزعج من من تشبيه زواجهم بتلك الكلمة وبرغم من انه هو البادي في الحديث عن بدايتهم الى أن حديثها لم يروقه قط.... 

“شايفه أن وجودك معايا حكم بالاعډام....” 

سألها وهو ينظر لها بتراقب وكأنه مهتم باجابتها

عليه.....

نظرت له بحزن وهي تتشدق ب... 

“بالعكس حياتي معاك أسوء من الإعدام على الأقل الإعدام آخره مۏت أما حياتي معاك تصنف

بالعڈاب .....”

“انتي اللي ډخلتي العبه من البداية يابسمة وأنا ااه اجبرتك عليها بس ده كأن عشان نفسك.....”

أبتعد عنها ليخرج من غرفة تغير الملابس متوجه

الى غرفة النوم ولكن قبل أن يتخطى إطار الباب

اوقفته وهي تقول بحزن.....

“أنت بتعذبني معاك ياجواد....”

وقف بعد جملتها لم يستدير بل رد عليها وهو

يوليها ظهره.....

“انتي اللي بتختاري عذابك يابسمة مش أنا...”

“مفيش واحده ممكن تقبل اللي أنت عايزني اقبله

ازاي عايزني أقبل يكون في حياتك واحده واتنين

وتلاته لمجرد إني دخلت لعبه بقيت فيها مراتك...”

استدار لها ليرمقها بتمعن ليرى دمعة حزينة تهبط

على وجنتيها....زفر پغضب وهو يحاول السيطرة

على اعصابه ناظرا لها بسؤال غامض....

“الدمعه دي معناها كبير اوي وأنا قبل كده قلت لك 

أن جوزنا عمرى ماهيستمر.....”

انزلت عينيها فالارض المشاعر تطور داخلها وجنون

الغيرة صعب السيطرة عليه لن تتغاضى عن أخطائه في حقها..... هي ليست بالساذجة او الضعيف هي صاحبة حق هي التي تاخذ حق الغير بأعلى صوت لم تتغاضى الآن عن حقها ! .....

أعاد ادراجه ليقف أمامها محدج به باعين ثاقبة

قال بحيرة...... 

“إي لأزمة الدموع دي.....”

مسحت دموعها بيدها وهي ترد عليه بسخرية....

“أبدا مجرد واحدة كرامتها مچروحه أدام نفسها...”

“أنا مجرحتش كرامتك يابسمة بس أنا حر في 

حياتي....” انفعل وهو يرد عليها بنفاذ صبر....

“حر في حياتك طول مأنا مش جواها لكن طول مأنا 

على ذمتك تحترم وجودي فيها....”

“انتي مكبره الموضوع وقلباه درما....”

ابتسامة بتهكم وهي ترد عليه بتبرم حاد .... 

“تصدق عندك حق الموضوع فعلا مقلوب درما وهو مش مستاهل أوفر اوي أنا سوري بجد.... أقولك روح 

كمل السهره معاها ونام في حضناها الليله دي اصل

الهانم فرفوشه وملهاش في درما والنكد زيي...”

“استني هنا رايحه فين....” 

مسك ذرعها قبل أن تتخطاه... 

“عايز مني إيه دلوقت أنا مش انجي ياجواد أنا بسمة 

روح لانجي هتعرف تعمل اللي انت عاوزه.... أصلها

تم نسخ الرابط