رواية روعة جدا الفصول من 15-17

موقع أيام نيوز

إحنا ممكن نسافر قريب أوي برا مصر نقضي شهر العسل وكده بس ااا....جواد عنده شغل هيخلصه وهانسافر أكيد....”تتلعثم إذا

بدأت الكذب وتاليف المخادع وهذا ليس من صفاتها

ولكن ماذا عليها أن تفعل لا يوجد حل آخر !!....

ردت دعاء بعد تنهيدة شك في أمر تلعثم بسمة في

الحديث......

“تمام ياحبيبتي ربنا يسعدك......”

ابتسمت بسمة بحزن وهي تقول....

“يارب ادعيلي.....المهم كريم عامل إيه والعلاج أي اخباره....”

بعد عدة أحاديث عن أحوال الجميع أغلقت الخط بعيون لامعة حزينة..... لأ أحد معها لمواساة قلبها 

ولا حضڼ دافئ قادر على همد نيران خۏفها....

طرق على الباب جعلها تفيق من دوران عقلها في نفس ذات الدئرة المغلقة.....

فتحت الباب بفتور.....لتجد أمامها أمرأه في العقد الأربعين من عمرها....ترتدي ملابس لا تليق بسنها 

الواضح وكانت تظهر معظم جسدها والمخفي من جسدها يظهر من شدة التصاق الملابس به....

شعرها اسود اللون قصير يعانق عنقها زينة

وجهها توضع بسخاء عليه....برهنت بسمة داخلها

ان غسلت تلك المراة وجهها لم تعرفها فزينة تغطي

ملامحها بوضوح......

“مين حضرتك.....”

نظرت لها لميس بود زائف...

“انا لميس مرات عم جواد..... جوزك..... إيه مش هتقوليلي اتفضلي...”

إبتسمت لميس منتظرة رد بسمة عليها....

افسحت لها المكان بهدوء لتدلف.....

دلفت داخل الغرفة واغلقت الباب بهدوء خلفها...

جلست لميس على اريكة في ركنا ما في الغرفة وبدات باشعال سجارتها وهي تنظر الى بسمة التي 

جلست على حافة الفراش تحدج فيها بتمعن

وحذر....

“الف مبروك على جوازك من الجوكر....”

بلعت بسمة مابحلقها بتوتر....

“الله يبارك فيكي.....”

اخرجت لميس الدخان الرمادي من فمها وهي توضع

قدم على آخره بتعالي وقالت بلؤم مخفي عن عينين

تلك البريئة التي مزالت لم تعرف نوايا شيطانها....

“قوليلي يابسمة عجبك المكان هنا....في الفيلا

يعني “

استغربت بسمة من السؤال ولكن ردت بفتور....

“اااه حلو....كويس....”

“وقابلتي الناس اللي فيه يعني سيف اخو جواد و اسيل بنت عمته قابلتهم....ارتحتي معهم في كلام “

“ااه قابلتهم......ورتحت معاهم في كلام بس ايه لازمته الاسئ.....”

قاطعتها وهي تقول بلؤم....

“وانعام هانم معاملتها معاكي اتغيرت ولا زي ماهي بتحب تتفشخر بأسم العيلة العريق واملاكها....وكاننا 

اتجوزنا من عيلة الغمري عشان الفلوس مش اكتر...”

نزلت دموع لميس بخداع وهي تضع السجارة الرفيعة في فمها مرة آخره بضيق مكملة حديثها

الئيم....

“ميغوركيش شكلي.....انا طالع عيني في البيت ده وبذات مع الحيزبونه اللي تحت دي....اصلي زيك

كده من عيلة على قد حالها وفي يوم شافني زهران

وانا بشتغل في شركة من شركاته اعجب بيه وتجوزني بس انعام هانم كانت مش موفقه عليه ولم اتجوزنا ڠصب عنها بدأت تكرهني في عيشتي من كلامها عن العيلة واسمها ومكانتها وسط المجتمع 

واملاكهم حسستني اني خدامه ولا أسوى

عندها....أنا آسفه اني بصدعك بمشاكلي بس اصلي

شايفه فيكي نفسي وخاېفه عليكي منها .....”

هزت بسمة رأسها بتفهم وتعاطفت مع لميس قليلا

ولكن مزالت تشك في حديثها فشكل لا يوحي بكل

هذا الأقسى الذي سرد في قصتها.......

نهضت لميس وهي تجفف دموعها....

“طب ياحبيبتي هاسيبك انا عشان ترتاحي بس ان شاءالله هنكمل كلامنا بكره.....”

اومات له بسمة بهدوء وتريث.....

فتحت لميس باب غرفتها وقبل ان تخرج استدارت

لها قائلة بحنان زائف وهي تربت على كتفها....

“لو احتجتيني في اي حاجة اوعي تترددي إحنا يعتبر سننا قريب من بعض.....”

رفعت بسمة حاجبها بدهشة ولكن سيطرة على ملامحها وهي ترد عليها بإبتسامة مصطنعه....

“آآه........ أكيد طبعا......”

اوصدت بسمة الباب خلفها وهي تزفر بانزعاج...

“اوووف إيه الوليه دي.....بصراحة أنا ارتحت لانعام

اكتر منك من رغم من منخيرها المرفوعه لسماء...”

تريثت لبرهة في تفكير.....

“بس يترى عايزه إيه واي لازمة الفيلم الهندي ده كله

مش مرتاحه وطول مانا مع الناس دي عمري ماهرتاح .....”

القت نفسها على الفراش بتعب نفسي وجسدي

من كل ما يسير حولها.......

................................................................

بعد ساعتين دلف جواد بهدوء الى غرفته ليجدها تجلس على الاريكة تعبث في هاتفها بملل واضح....

“السلام لله......” 

قالتها وهي تحدج في هاتفها ببرود....

لم يرد عليها بل خلع سترته وبدأ في خلع قميصه وهو يتشدق بعدم إهتمام.... 

“كلتي.....”

“لا....”

“وقعده كل ده من غير اكل ليه أن شاء الله.... قالولك

إنك قعده في بيت فقير.....”

“كنت مستنياك....” ردت ببرود....

نظر لها ساخرا وقال بنزق ....

“ليه متجوزين بجد وهنستنا بعض على الأكل وكده...”

قالت بفتور وهي تحدج في الهاتف....

“لا بنمثل أدام أهلك أننا متجوزين بجد....”

لم يرد عليها بل دلف الى غرفة الملابس....

لحقته بتزمر وهي تقول بفضول.... 

“هو انت كنت فين....”

تم نسخ الرابط