رواية روعة جدا الفصول من 15-17

موقع أيام نيوز

فين.... “سألته بارتياب....

قلب عيناه بملل من خۏفها الواضح... 

“ متخفيش مش هاكلك هوريكي هدومك فين...”

نظرت حولها بتراقب لترى الغرفة فارغة من اي

خزانة....

مسك يدها جواد عنوة عنها وهو يقول ببرود...

“يلا ياحرم الغمري مش هستنا كتير....”

ذهبت مع بتافف فهو يجبرها دوما على امتثال اومره......

وقف أمام باب الغرفة ذو الباب الكبير البني الذي يفتح بالانزلاق.....فتحه ودلف داخله وهي برفقته....

رفعت حاجبيها بدهشه واعجاب واضح....

كانت غرفة الملابس حجم اقل من الغرفة الأساسية

ولكنها كانت مساحة ملاءمة وجميلة وكانت عبارة

عن ضلف خشبية موضع عليها ملابس مطوية

بترتيب وبعض حلل معلقة ذو الوان داكنة

أسود رمادي بني كحلي ..... ربطات العنق

أيضا موضوعين بمكان مخصص لهم.....هناك أيضا

أحذية رجالية عصرية الشكل توضع اسفل تلك الخزانة بترتيب.....

ام المكان فلا يخلو من المراءة في كل

جوانبه.....كل شيء مرسوم باتقان وكانها لوحة

فنية.....

أنتظر جواد لدقائق من مشاهدتها للمكان ليفتح باب

اخر في تلك الغرفة خاص بالملابس النسائية...

“دي بقه هدومك....”

دلفت داخلها وسعادة رغما عنها تغمرها ولكن حاولت السيطرة على نفسها أمام عينا جواد المتفحصة لها..

ملابس نسائية باهظة الثمن عصرية الى حد كبير

لم ترى مثلها في حياتها كلها لم ينقص غرفة الملابس خاصتها شيء كل شيء مرتب راقي كلاسيكي أيضا في شكل..... 

ملابس مرتبة ومنهن المعلقة بعناية الحوائط يغطيها الزجاج مرآة أحذية ذو كعب عالي واحذية رياضية عصرية ذو إشكال والوان مبهرة لأي

أنثى تراهم موضوعين بهذا الشكل ....شبيهة غرفة ملابس جواد ولكن أكثر حيوية وجمال فالوان الملابس وركن الذي يحتوي على مجوهرات وحقائب اليد والوانهما المتعددة ذلك يفعل فرق شاسع.....

فافعلا البهجة والحياة يكمل بنظرة العينين....

والألوان تكمل جمال اي شيء !!.....

“جميلة اوي....”اكتفت بتلك الكلمات وهي تتفقد الملابس المعلقة باعجاب واضح.....

تنحنح جواد بخبث وهو يقول....

“هنا في كل حاجة ممكن تحتاجيه من خارجي لداخلي....”

انطفأت لمعة السعادة في عيناها وهي تستدير له بجسدها كليا قائلة.....

“تقصد إيه...”

نظر لها بجراة من اعلى رأسها لاسفل قدمية قال بعبث....

“أنا كلامي واضح ولا تحبي أعيده تاني.....”

“يعني انت اللي اخترت الهدوم دي بنفسك ...”

“لا طبعا.....” جاوبها وهو يخلع قميصه ليقف عاري الصدر بعضلاته البارزة وصدره وخصره الممشوق....

تنهدت بارتياح وخفوت لكنها تفاجئت به يقول بوقاحة وهو يقترب منها.... 

“بس ده ميمنعش إني شوفتهم قبل مالخادم يرصوهم في دولاب.....”

اغمضت عينيها بتوتر وفتحتهم بسرعة قائلة بايجاز ليتركها ....

“ماشي....أبعد بقه.....”

“مش لم اشوفهم عليكي الأول....”

اتسعت اعيناها پصدمة....وهي تسأله بحذر 

“هما إيه دول....”

“الهدوم الدا....”

شهقت وهي تضع يدها على فمه بتبرم و قالت بحذر...

“إياك تكمل....بطل قلة آدب شويه....أنا مش بحب اتكلم في الحاجات دي....وعيب كده ياجواد ها عيب...”وكأنها تتحدث لطفل صغير نظر لها 

عن قرب ودقق اكثر بها متامل تاففها وانزعاجها

البريء منه.....

يفعل كل هذا من باب التسلية ليرى عينيها العسلية

تشتعل بالڠضب وأحيانا الخجل في وجنتيها الساخنتين دوما من لهيب احمرار خجلها المبالغ بسبب كلماته هو فقط وكم ممتع عند اي رجلا أرضى كبرياء ذكورته برأية انثى مثل بسمة بنقاها الخالص تنحدر عنوة عنها نحوه بدون اي ابذل مجهود

منه.....

ولكن الاتفاق عكس ذلك يكفي تسلية اليوم فاصاحبة

العيون العسلي اقل من أن تخود جولة واحدة من جولات الجوكر .....أفاق بعد استنتاج عقله

بهذه الكلمات....

أبعد يدها بسهولة عن فمه وهو ينهي النقاش قال بهدوء.....

“تقدري تاخدي راحتك في الاوضة أنا هغير هدومي 

وخارج.....”

تركها وابتعد بهدوء.....تنهدت بارتياح ونبضات قلبها

لم تتوقف قط !!......

.............................................................

إبتسمت بسعادة خبيثة وهي تراه يترجل من سيارته

متوجه الى المبنى الذي تقطن به........ابتعدت عن حاجز الشرفة ودلفت الى الداخل حيث غرفة نومها 

نظرت الى نفسها في المراة لترى القميص الأحمر

القاتم ملتصق بجسدها باڠراء واجزاء كبيرة من جسدها ظاهرة بسخاء.....حركة شعرها القصير 

بدلل وهي تتشدق قائلة بلؤم.....

“مقدرش يستحمل بعدي عنه يوم وآحد....لا وجيلي 

بعد تاني يوم من فرحه.....”

وضعت أحمر شفاه صارخ اللون بكثرة مبالغ فيها.....وهي تقول بمكر...

“لازم ابعت للعروسة تذكارية بسيطة مني...”

طرق الباب أوقف أحاديث الشياطين داخلها.....

فتحت باب شقتها الرئيسي وهي تبتسم بنعومة

مصطنعة ونظرة حانية تبعثها له بسخاء.....

وقف جواد أمامه ببرود وبعد أن أغلق الباب قال..

“انا جاي أقولك كلمتين وماشي على طول ......” 

تمعن في جسدها العاړي بازدراء واضح من رخص

هذا الجسد أمامه.....

لم تتأثر بتحديج عيناه الباردة ولم

تم نسخ الرابط